تغطية خاصة بالصوَّر- جلسات نسائية… البحث عن تفسير لأسباب الفشل في العلاقة بين المرأة والرجل
عقدت شركة سوريا الدولية للإنتاج الفني مؤتمراً صحافياً للإعلان عن البدء بالعمل في مسلسل “جلسات نسائية” بحضور ابطاله نسرين طافش، يارا صبري، أمل بوشوشة، ناظلي الرواس، انطوانيت نجيب، سامر المصري، باسم ياخور، ميلاد يوسف ورفيق علي أحمد، بالإضافة الى مخرج العمل المثنى صبح والكاتبة أمل حنا وذلك في فندق “بادوفا” في منطقة سن الفيل.
ملخص مسلسل جلسات نسائية
منذ حواء ابتدأت الحكاية، فكانت المرأة مادة استوحى منها أعظم المبدعين ملح إبداعهم. طيّبة النفس كما رآها أرسطو، لكنها إن بكت حطمت قلوب الرجال مثلما قال عنها شكسبير، وكزنبقة وسط الثلج حسب لغة الشعر العربي الحديث.هكذا لامست الأنثى عوالم كاتبة سورية تعيش في المهجر هي أمل حنا التي اختارت أن تكتب هذه المرة عن المرأة بمختلف تفاصيلها، ليكون سيناريو جلسات نسائية أحد إنتاجات شركة سورية الدولية في هذا العام بتعاون جديد للكاتبة مع المخرج الشاب المثنى صبح.
جلسات نسائية مسلسل معاصر يطرح مجموعة من القضايا الاجتماعية الهامة والحساسة في المجتمع السوري بدء من العلاقات الأسرية في ظل تسارع إيقاع الحياة، والتي قد تتجلى بتضامن أسري واجتماعي، أو تصل لمشكلة باتت خبز مجتمعاتنا اليومية وهي الطلاق…
وكما يوحي اسم المسلسل فإنه يحاول الدخول إلى عالم المرأة وإلى حياتها العاطفية في علاقاتها مع الأهل والأصدقاء ومع الجنس الآخر. كما أن شخصياته ستبحث عن التفسير لبعض أسباب الفشل والنجاح في بناء العلاقة بين المرأة والرجل. كذلك ستحتار هذه الشخصيات بإيجاد تعريفات واضحة لمفاهيم كبيرة تقع على طرفي نقيض مثل الأنانية والتضحية؟ ثم تسأل من خلال الأحداث عما تعنيه الحاجة للآخر والفشل في الحفاظ عليه.
القصة يمكن إيجازها بالقول: إنها حرب دائمة وعلى مر العصور لمحاولة الوصول إلى السلام الذي يطمح إليه كل إنسان؟ هل هو ممكن؟ هل هو معجزة؟ أم هل هو بحث على من يخرج البعض من روتين الحياة اليومية، وبحث آخر للدخول إلى هذه الروتينية التي تنظم إيقاع الحياة لتظهر فيها منتظمة جداً.
وفي النهاية تسرد الحكاية إلى أين تسير حياة أبطالها. وهل سيصلون إلى السلام الذي يتوقون إليه بالشكل الذي يسعى له كل إنسان، وما هي السبل التي قد توصل المرء إلى هذا السلام