بعد اتّهامها بالعنصريّة… لطيفة توضّح موقفها وتكرّر: “ردّ الباب واغرب”
أثارت الفنّانة لطيفة التّونسيّة، الجدل عقب تصريح أطلقته، خلال إحيائها حفلًا فنّيًّا ضمن فعاليّات مهرجان “طبرقة” الدّوليّ في تونس، ضدّ المهاجرين الأفارقة غير النّظاميّين الذين يتوجّهون إلى البلاد.
وفي تصريحها على المسرح قالت لطيفة:” لا مكان لمشروع توطين المهاجرين غير النّظاميّين من أفارقة جنوب الصّحراء في تونس”.
وأضافت: “لكلّ من يريد توطينهم نقول ردّ الباب واغرب ( إرحل)، بلادنا ملك التونسيّين فقط لا غير ، من الآخر، الله يحمي بلادنا ويحمي كل شبرٍ منك يا تونس والله يحمي بلادي “.
تصريح لطيفة لم يمرّ مرور الكرام، إذ تعرّضت لهجوم واسع من نشطاء عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ، اتهموها فيه بالعنصريّة والتّحريض على الكراهيّة وتجاهل المشاعر الإنسانيّة، خصوصًا أنّها تعيش في مصر منذ سنوات عديدة بعيدًا عن وطنها الأمّ تونس.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
هذا ما دفع لطيفة إلى الرّد على كلّ من هاجمها وذلك خلال إحيائها حفلًا فنّيًّا في مهرجان “صفاقس” التّونسيّ، إذ أكدّت أنّها مواطنة تونسيّة حرّة ولها الحقّ في التّعبير عن رأيها، قائلة:”مرحبًا بالأفارقة وكل شعوب العالم في تونس ولكن النّظاميّين منهم”، إذ شدّدت أنّها هاجمت في كلمتها السّابقة الأفارقة غير النظاميّين الذين يتسبّبون بمشاكل للمواطنين التّونسيين ويغتصبون النّاس ويقتحمون البيوت بغير حقّ، وأضافت: “لهذه النّوعيّة أكرّر وأقول ردّ الباب واغرب”.( وهو عنوان أحد أغنياتها).
نذكر أنّ لطيفة أصدرت مؤخّرًا ألبومها الجديد، بعنوان “مفيش ممنوع”، الذي يضمّ عشر أغنيات متنوّعة.
يشار إلى أن تونس تعيش على وقع مشكلة المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء الذين يأتون إلى تونس باعتبارها محطة أولى قبل انطلاقهم إلى أوروبا عبر طرق غير قانونية.
كما سبق وشدد الرئيس التونسي قيس سعيّد، في وقت سابق، على إن بلاده ترفض أن تكون نقطة عبور للراغبين في الهجرة غير المشروعة إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر البحر الأبيض المتوسط..