خاص – الماسات قوس قزح ذات ال350 مليون ريالاً هدية عروس الأمير البريطاني تثير غضب السعوديين بشدة

عرضت إحدى الاذاعات السعودية في صباح اليوم موضوع عن رجل أعمال سعودي قام بشراء مجموعة من الألماس أطلق عليها اسم قوس قزح بمبلغ 350 مليون ريالاً قدمها هدية لعروس الأمير البريطاني!

وما ان أذاعت هذه المحطة الاذاعية الخبر كموضوع الصباح حتى انهالت عليها الاتصالات من هنا وهناك مثل سرب الحمام الغاضب، الكل كان في قمة الغضب والحزن على ما الت اليه الأمور في السعودية ، فرجال الأعمال لم يسببوا خلال اليومين الماضيين سوى موجات غضب متتالية زادت الأمور تعقيدا والغضب حدة، حيث تناقلت الوسائل الاعلامية خلال الأيام الماضية تكوين عدد من رجال الأعمال السعوديين لجمعية تعنى بجمع تبرعاتهم هم وأصدقائهم لصالح مصر وإعمارها بعد الاذى الذي لحقها اثر ثورة 25 يناير، كما أعلنت عدد من المصادر عن تجاوز حصيلة التبرعات للمليار ريال!!

ما يثير غضب السعوديين وأحزانهم هو التراجع الحقيقي للأوضاع عندهم ، فهم يقولون بأن تعاطفهم وخوفهم على مصر واشقائهم المصريين لا يعني ان يسمحوا بتحول اهتمام أصحاب الأموال والنفوذ السعوديين اليهم بينما مازالت البطالة والغرق وغلاء المعيشة المهلك تهدد السعوديين، ففي ظل ترامي المدن المتباعدة في انحاء السعودية وعناء أبنائها وبناتها للتنقل بينها جميعها بحثاً عن العمل والزاد وعدم وجود جديد ومنذ سنوات بشأن المطارات والمدارس والجامعات وحتى الطرق والغلاء المعيشي والبطالة هاهي الان وسائل الاعلام تتناقل هذه الاخبار وكأنها ترمي بشعلة النار داخل البنزين..

ما الهدف الحقيقي من تناقل مثل هذه الاخبار التي لن تزيد المتلقي إلا غضبا وحزنا ؟ ولماذا تصر الوسائل الاعلامية اليوم وبشراهة ان تفتح جروح السعوديين بقوة وبصورة مكثفة خاصةً في غياب الملك عبدالله الذي لم يعد بعد الى أرض الوطن منذ ان غادرها بتاريخ 22 نوفمبر؟؟

أنا أدعو رجال الاعمال السعوديين المتعطشين لأن تتناقل وسائل الاعلام أخبارهم بأن يصمدوا فقط قليلاً أمام مغريات التموضع للوسائل الاعلامية التي تضحك عليهم بتناقل أخبارهم المشينة لحين عودة الملك عبدالله وعودة احساس الأمن والأمان للسعوديين .. وبعدها فلينعموا بشهرة غدرهم الوطني لأبناء جلدهم ورميهم بالفلوس هنا وهناك متناسين ان الأقربين أولى بالمعروف ..

ولتكفوا رجاءً عن توزيع أخباركم المشينة على كل وسيلة اعلامية تتمكنون من الوصول اليها وذلك ليس خوفاً علينا وانما خوفاً عليكم من ان ياتيكم ذاك اليوم الذي تنقلب فيه الطاولة بكم فتذيقكم طعم الغربة الحقيقية وسط أبناء بلدكم الذين لن يطول بهم الوقت ليردوا لكم صاع الغدر والخيانة صاعين.
  

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com