لهذا السبب وجّه كاظم السّاهر رسالة مؤثّرة لجمهوره
أكّد الفنّان العراقيّ، كاظم السّاهر، أن حماسته للغناء منذ بداياته الفنّيّة لم تختلف، بل إنّه اليوم أقوى وأفضل ممّا كان عليه.
في هذا السّياق، قال “السّاهر” إنّ الموسيقى الكلاسيكيّة باقية، مهما اختلفت الأزمان والأجيال، كما لفت في لقاء مع “أنغامي”، إنّ الأغاني الكلاسيكيّة تعيش وتبقى رغم التّغيّر الذي يشهده العصر الحديث، إذ تظهر موجة من الأغاني التي تنحو منحًى آخر وهذا يحدث في كلّ الأزمان، مضيفًا أنّ الأشياء الأصيلة هي التي تدُوم والموسيقى الكلاسيكيّة والإحساس باقيان على حالهما.
وأضاف “السّاهر”: “إنّ الانسان سيبقى إسمه إنسانًا، أي كتلة من المشاعر والأحاسيس”.
وردًّا على سؤال، هل يتوقّع أن يكسب جمهورًا جديدًا من الجيل الصّاعد يستمع إلى أغاني ألبومه الجديد؟ أجاب “الساهر”: “يُعجبني أن يستمع الجيل الجديد إلى الألبوم لأنّ الأغاني الكلاسيكيّة هي الباقية، فعندما تُهدي الحبيبة أغنية، ستُهديها أغنية مؤثّرة وليس أغنية بسيطة وستختار الأغنية الكلاسيكيّة”.
ووجّه “الساهر” رسالة لجمهوره قائلًا: “أُحبّكم ولأنّي أُحبّكم أُغنّي”.
نذكر أنّ كاظم السّاهر يتابع جولته الفنّيّة العالميّة، إذ أحيا سلسة حفلاتٍ غنائيّة ناجحة في مصر، وبيروت ودبي.
كما التقى جمهوره السّعوديّ، في حفل فنّيّ أحياه على مسرح عبادي الجوهر آرينا في مدينة جدّة، ضمن فعاليّات موسم جدّة ٢٠٢٤.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
كما يستعدّ “السّاهر” لإحياء سلسلة من الحفلات الفنّيّة في الفترة المقبلة، أبرزها في مهرجان العلمين – مصر بتاريخ ١٨ الجاري. بعدها ينتقل الى قرطاج – المدرج الرومانيّ في ٣ آب/ أغسطس وفي تركيا يوم ١٠ آب /اغسطس وفي عُمان يوم ١٥ تشرين الثّاني/نوفمبر المقبل.
تأتي الجولة بالتّزامن مع إصدار كاظم السّاهر، ألبومه الجديد “كاظم.. مع الحب” الذي يتضمّن ١٣ قصيدة باللغة الفصحى، تعاون فيها مع عدد من الشّعراء، وجميعها من الحان السّاهر نفسه ومن توزيع الفنّان ميشال فاضل. كما أطلق كليبَين “يا قلب” و”يا وفيّة”.