خاص- جمال سنّان: مسيرة رجل عصامي حافلة بالنجاح والإنجازات… عِشقه لبنان وحدوده السماء 

حلّ المنتج اللبناني وصاحب شركة  “إيغل فيلمز” جمال سنّان ضيفاً على الحلقة الأولى من بودكاست “بلا نص ودوران”، مع نديم صفي الدين في دبي، في لقاء شيّق تحدّث فيه عن بداياته في عالم صناعة الأعمال السينمائية والدرامية، كما تحدّث عن رأيه في الأعمال التركية المعرّبة وعن أحدث أعمال “إيغل فيلمز” التي حصدت نجاحاً عربياً وعالمياً كبيراً، كما أعلن عن مفاجأة  كبيرة لعشاق مسلسل “للموت”.

 في بداية اللقاء وردّاً على سؤال ماذا يشاهد هذه الأيام من مسلسلات او أفلام؟ لفت “سنّان” انه حالياً لا يتابع أي مسلسلات، إنما يشاهد أفلاماً سينمائية حيث شاهد مؤخراً فيلم من إنتاج “إيغل فيلمز” بعنوان “Damage” للنجم صموئيل جاكسون،  كما يتابع التحضيرات للأعمال القادمة التي تستعد لها الشركة.

وبالعودة الى بداية تأسيس شركة “إيغل فيلمز” وكيف دخل مجال الإنتاج السينمائي والدرامي، أشار “سنّان” انه ترعرع في أجواء هذه  الصناعة وتحديداً في سينما “بالاس”، فالمرحوم  والده كان يمتلك العديد من دور السينما في لبنان ويوزّع  أفلاماً سينمائية للعالم العربي ومنذ صغره كان “سنّان” يشاهد البوسترات والصور السينمائية القديمة وأحب تلك الصناعة  التي أصبحت في  دمه منذ الصغر.

 وأضاف جمال سنّان انه هاجر الى اميركا في العام ١٩٨٨ للدراسة ولكن بقيت الرغبة في صناعة الأفلام في تفكيره،  الى أن أسس “إيغل فيلمز”  في العام ١٩٩٢ وكانت في البداية عبارة عن شركة صغيرة  لتوزيع  الأفلام في لوس انجلوس.

اما من أين جاءت تسمية “إيغل فيلمز” فأشار “سنّان”  ان فكرة اسم الشركة جاءت من عُملة معدنية كانت في يده ووقعت بالصدفة على صورة النسر او الإيغل ومن هنا جاءت التسمية، إضافة انه يحب النسر لأنه لا يستسلم ويحلّق عالياً جداً  بقوة الله.

 كما أشار “سنّان” أنه أسّس “إيغل فيلمز ” بإمكانيات  مادية متواضعة وإبتدأ المشوار الى أن اصبحت من اكبر الشركات في الشرق الأوسط والعالم العربي وبدأت إنتاجها المحلي في العام ٢٠٠٠،  بينما كانت الشركة منذ العام ١٩٩٥  تنتج  أعمالاً في أمريكا لمحطات صغيرة،  لافتاً ان أول فيلم من إنتاج الشركة كمنتج منفذ  كان   “the hole nine yard”  مع بروس ويليس وهكذا بدأت المغامرة في أمريكا.

وأضاف “سنّان” انه في فترة وجوده في أمريكا،  كانت الحرب الأهلية قائمة ولم يكن هناك أي وسيلة للتواصل مع الأهل  والأصدقاء في لبنان،  لكنه كان يمتلك  الشغف والحماس رغم الصعوبات.

وقال “سنّان” انه وصل الى  مدينة نيويورك في عمر ١٦ عاماً، ثم انتقل الى “ميشيغان” حيث كان هناك جالية عربية كبيرة  وكان  لديه محطة مهمة من حياته في هذه المدينة.

ولم يخجل “سنّان” من الإعتراف انه في بداية حياته في أميركا عمل في العديد من المهن لتحقيق طموحه من بينها غسل الاطباق والطبخ، لكن رغم ذلك كان سعيداً  لأنه كان يشعر بالشغف للنجاح وتحقيق شيء معين في حياته كأي شاب لبناني.

 من جهة اخرى، شدّد “سنّان” على فخره  بكل الأعمال التي قدّمها، خاصة إنه إعتمد منذ بداية انشاء شركته على تقديم أعمال تصل الى كل العالم العربي والى العالمية، معتمداً بذلك على تقديم  النوعيّة الجيدة التي تصل بالإنسان الى اي مكان يريده.

وعن المشروع الذي يندم على تقديمه أجاب “سنّان”  انه لا يندم على تقديم اي مشروع، إنما هناك مشاريع متعبة أكثر من غيرها  إنتاجياً، خصوصاً  الأعمال التي تمّ تصويرها خلال فترة إنتشار جائحة كورونا او  إنفجار المرفأ في لبنان، لكن عادة النتائج تكون جميلة والشركة تفتخر بكل الأعمال التي قدّمتها.

اما المشروع الأصعب بالنسبة إليه  لوجستياً قال أنه مسلسل “دفعة بيروت”  الذي بدأ تصويره في شباط/فبراير وإنتهى في شهر ايلول /سبتمبر بسبب جائحة كورونا والإقفال والتظاهرات وإنفجار  المرفأ في لبنان، ما اضطر  فريق عمل المسلسل الى التوقّف عن  متابعة التصوير عدة مرّات، مؤكداً أنه يحب هذا العمل كثيراً ولديه ذكريات جميلة معه.

ورداً على سؤال ماذا يلفت نظره في أي نص يُعرض عليه، أجاب “سنّان” ان الفكرة تستّفزه في البداية وتبقى في رأسه مثل  فكرة “فيلم شهر زي العسل” ومسلسل “للموت”،  ثم بعد ذلك ينتظر أحداث العمل التي يقدّمها الكاتب بحماس كبير.

 وعن رأيه بـ “ورش الكتابة” قال “سنّان” أنها سيف ذو حدّين، لأنه يعتبر ان الكاتب الذي يمتلك ثقة في نفسه ويركّز على عمله ينتج عملاً جميلاً ورائعاً وهو لا يُحبذ  فكرة ورشة الكتابة لكن احياناً تتضارب الأفكار خلالها وهذا ما لا يناسب العالم العربي، حيث أنها تستهلك وقتاً طويلاً قبل تنفيذ العمل، لافتاً  أن صُنّاع الأعمال في الخارج يأخذون وقتاً طويلاً جداً في كتابة المسلسلات وإنتاجها مما يجعل العمل يأخذ سنوات طويلة ليبصر النور وهذا الأمر لا يتقبّله العالم العربي.

 ورداً على سؤال أي مسلسلات يُفضل بين الـ ١٥ او الثلاثين حلقة في رمضان؟ أجاب “سنًان” انه يُفضل المسلسلات التي تتألف من ثلاثين  حلقة خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، لأن المشاهد يتعلّق بأحداثها وأبطالها بشكل كبير،  لافتاً أن المحطات التلفزيونية حالياً متّجهة  نحو مسلسلات الثلاثين حلقة.

وعن مسلسل “للموت” بأجزائه الثلاثة أجاب “سنّان” ان العنصر الأساسي الذي جعل المسلسل يحقّق نجاحاً كبيراً هو شركة “إيغل فيلمز” ثم الكاتبة ندين جابر التي وصفها بالموهوبة  والمتألقة والمتجدّدة والتي تغيّر جلدها دائماً الى الأفضل، كما عّبر عن فخره بوجودها في لبنان والعالم العربي، إضافة الى المخرج فيليب أسمر  “الموهوب والشاطر ” الذي قدّم بصمة رائعة، إضافة الى جميع نجوم العمل.

كما كشف “سنّان” خلال اللقاء عن مفاجأة لمحبّي مسلسل “للموت”، حيث أكّد ان المسلسل عائد بجزئه الرابع، مشيراً أنه إجتمع منذ أيام قليلة في بيروت مع الكاتبة ندين جابر والمخرج فيليب أسمر، معلنًا عن مراحل متقدّمة من التحضيرات لجزء رابع من العمل”.

وأضاف “سنّان”: “أن الأمر مرهون حالياً بورق ندين جابر التي تقوم بكتابة أحداث الجزء الرابع من المسلسل”  وختم  حديثه بالقول: “أعتقد ان سحر عائدة”.

أما عن التحدّي الأكبر بالنسبة  لمسلسل “عرّابة بيروت” فقال “سنّان” ان  التحدّي  الأكبر ان المسلسل أبصر النور وأكد ان  فترة  تحضير العمل  إمتدت لخمس سنوات كاملة، مُعرباً عن محبته للعمل والحقبة التي يتناولها ومعبراً عن فخره بتقديمه.

ورفض سنّان فكرة المخاطرة في مسلسل “عَ أمل ” الذي قدّمه في شهر رمضان الفائت، خصوصاً ان تسعين في المئة من نجومه هم لبنانيين، مشيراً ان الدراما  اللبنانية موجودة منذ ان خُلق التلفزيون رغم “الطلعات والنزلات” التي تتعرّض لها كأي بلد بسبب الحروب والنكسات والسياسة وفي ظل عدم إهتمام القطاع الرسمي بهذه الصناعة، لكن إيمان شركة  “إيغل فيلمز” بهذه الصناعة وبعملها وبالمواهب اللبنانية أدى الى تم تنفيذ هذا العمل  والمشروع مستمر.

وأكد “سنّان” انه غير منحاز للممثلين اللبنانيين فهو لبناني، جنوبي، عربي وأحب ان يقدّم شيئاً لبلده ولا يعتبرها مخاطرة ابداً، مضيفاً  أنّه توقّع نجاح “عَ أمل” لكن المفاجئة كانت ان المسلسل  نجح في كل الكرة الأرضية وهنا قدّم سنّان التحية للنجمة الكبيرة ماغي بو غصن، داعياً الله ان يعطيها العافية هي وجميع فريق العمل والكاتبة ندين جابر .

كما تحدّث جمال سنّان عن جدل  مسلسل “زوجة واحدة لا تكفي” معرباً عن فخره بالعمل مع المؤلفة هبة حمادة، لافتاً أنهما تعاونا حتى اليوم  في ثلاثة أعمال ناجحة وأنه كمنتج عربي يفتخر بوجود كاتبة مثل “هبة” في الوطن العربي، موجهاً لها التحية ومؤكداً انه لم يتدخل في نص المسلسل الذي كتبته، وأضاف “نيالو من يعمل مع هبة حمادة والله يعطيها العافية”.

 ورداً على سؤال الى اي مدى تتدّخل شركة “إيغل فيلمز” في النص ورؤية الكاتب، أجاب “سنّان” ان الشركة لا تتدّخل ولكن تعطي الخطوط العريضة للكاتب وتطرح افكارها وعندما يكون الكاتب واثقاً من نفسه ومن قلمه فالشركة تدعمه وتعطيه كامل الحرية.

أما بالنسبة لإختراق شركة “إيغل فيلمز” للسوق المصري من خلال مسلسل “كامل العدد” فأكّد “سنّان” ان مسلسل “كامل العدد” من الأعمال المحبّبة الى قلبه وأنه يرى عائلته وكل عائلة في الشرق الأوسط فيه، مشيراً ان هذا المسلسل يذّكره بفيلم “عالم عيال عيال” الذي كان يحبّ مشاهدته كثيراً في طفولته وأراد دائما ان يقدّم نسخة جديدة منه، الى ان  قابل كاتبتّي مسلسل “كامل العدد ” رنا أبو الريش ويسر طاهر والمخرج خالد الحلفاوي والممثلة دينا الشربيني، مشيراً ان الشركة حقّقت نجاحات كبيرة مع دينا التي يحبّها كثيراً.

وعن سر نجاح فيلم “شهر زي العسل” أجاب “سنّان”:  “الطاقة الإيجابية والكيمياء الموجودة، إضافة الى النص الجيّد والجميل.

 ووجّه “سنّان” تحياته الى فريق منصة “نتفلكس مينا” الذين دعموا العمل، وأشار أنه فخور بالتعاون مع المنصّة ويربطهما مشوار كبير وطويل، مؤكداً على فخره بما قدّمه معهم ،كاشفاً أن ما سيأتي سيكون أكبر واجمل، ووجّه رسالة قلبية الى “نتفليكس” قائلاً :” شكراً على الدعم الذي  قدمتوه لنا خصوصاً في هذا العمل وكل شيء”.

كما وجّه التحبة للممثلة نور الغندور التي وصفها بالأمينة والمُخلصة والإيجابية، التي تنتقل كممثلة من الإحتراف الى الإحتراف الأكبر، إضافة الى الممثل محمود بو شهري الذي وصفه بالصديق والنجم الكبير والموهوب والذي أصرّ من اليوم الأول على تقديم عمل “يكسر الأرض”، إضافة الى المخرج ايلي سمعان والكاتب اياد صالح وفريق عمل “إيغل فيلمز”.

وفي سياق الحديث عن  إختيار الممثلين الذين يشاركون في أعمال “إيغل فيلمز” أشار سنّان ان القرار النهائي يعود الى الشركة، خصوصاً العناوين الكبيرة لأي عمل.

 كما لفت “سنّان” انه يُحب كثيراً زيارة أماكن التصوير ويحب أجواءها، كما يحب ان تكون  جميع التفاصيل  المتعلقة بالأعمال ممتازة ومثالية أثناء التصوير.

ورداً على سؤال عن أكبر مشكلة في هذه الصناعة اليوم فأشار سنّان ان هناك العديد من المشاكل وأهمها الثقة بحيث يجب أن يكون لدينا الثقة بأنفسنا. فالعرب برأيه لا ينقصهم  أي شيء للمنافسة،  لأنهم يملكون أهم وامهر المنتجين والمخرجين والكتّاب والممثلين ولا يحتاجون أن يأتي أحد من الخارج ليعلّمهم ماذا يفعلوت وخصوصاً من تركيا.

في هذا الإطار اشار “سنّان” ان العمل الذي تنتجه جهات عربية على  إختلافها،  يصل  ويسافر حول العالم ويحظى بالنجاح في مختلف دول العالم. لافتاً ان  “إيغل فيلمز” لن تستسلم وستستمر بتطوير نفسها  في لبنان والوطن العربي حتى تقف بوجه العالم كله.

وعمّا ينقص العالم العربي لينافس الصناعة الهوليوودية أشار جمال سنّان  ان المطلوب هو الدعم ومثال على ذلك فيلم  “شهر زي العسل” الذي سافر الى كل العالم وتمت ترجمته وإحتل المراتب الأولى عالمياً وتمّ عرضه على  أهم منصة عالمية وهذا  يعني  أننا حققنا هدفنا ونجحنا. مضيفاً  ان مسلسل “للموت ” الذي أشتراه الأتراك لأول مرة في تاريخ الدراما العربية يعني “أننا فعلناها”.

إضافة الى مسلسل “عَ أمل” التي تطلب جهات لاتينية أميركية شراء حقوقه، ليقوموا بإعادة انتاجه بلغتهم وهذا يعني اننا بدأنا نحقق ما نطمح إليه وأوضح “سنّان” انه ليس ضد الأعمال المدبلجة لكنه ضد الأعمال المعرّبة تحت ادارة مخرجين اتراك او أجانب، مشيراً انه سيدافع عن الصناعة بكل قوّته لأنه يؤمن بها ولأن السينما العربية والمصرية واللبنانية عمرها مئات السنوات. من جهة أخرى أوضح “سنّان”  أن العمل الذي يتولى إخراجه مخرج عربي، نكهته مختلفة لأن المخرج إبن ثقافته وبيئته، كما أوضح أنه ليس ضد المسلسلات التي تتألّف من تسعين حلقة مشيراً ان “إيغل فيلمز” بصدد البدء في تصوير عمل طويل عربي مشترك مع نجوم عرب وكاتبة عربية ومخرج عربي ذات ثقة وأن العمل سيُبصر النور وسيُعرض على أهم المنّصات وتمنى ان تحظى هذه التجربة  على الإستحسان لأن الشركة وضعت كل ثقلها في العمل.

أما عن نصيحته لأي شخص يريد ان يصبح مخرجاً او كاتباً قال “سنّان” أنه يدعم أي شخص يمتلك الموهبة، خصوصاً اننا في الوطن العربي نُعاني  نقصاً في هذا المجال ولمن يريد ان يصبح كاتباً قال “سنّان” ان عليه  ان يمتلك الشغف والحب وان تكون الكتابة في دمه.

 كما شجّع اصحاب الموهبة على  دراسة الإخراج  وكتابة السيناريو، مشيراً ان الشركة ستقف الى جانب الموهوبين منهم  قلباً وقالباً.

اما بالنسبة الى الأعمال الجديدة التي تحضّر لها شركة “إيغل فيلمز”، فكشف “سنّان” ان هناك عملَين جاهزَين سيتم طرحهما قريباً، احدهما بعنوان “البيت الملعون” من بطولة هدى حسين مع نخبة كبيرة من النجوم. إضافة الى عمل كبير آخر من أعمال “نتفليكس أوريجينال” لأحمد الأحمد ودانييلا رحمة وترك “سنّان” الكشف عن إسم المسلسل لـ “نتفليكس”مشيراً ان العمل تم الإنتهاء من تصويره وهو مشوق جداً.

 أما ما يتم التحضير له حالياً فهو عدة أعمال لشهر رمضان ٢٠٢٥ من بينها عمل لماغي بوغصن مع نخبة من النجوم اللبنانيين والمخرج المبدع فيليب أسمر والكاتبة ندين جابر.  هذا بالإضافة الى عمل جديد للممثلة هدى حسين الذي عبّر “سنّان” عن فخره بالتعاون معها لأنها ملكة الدراما العربية، لافتاً انه من النادر ان يكون هناك مواهب في العالم العربي بحجم موهبتها وقدّرتها على تلوين أدوارها والنجاح فيها.

 كما لفت “سنّان” ان هناك عملاً جديداً مع الممثل قصي خولي وعمل آخر مع الممثلة نور غندور وفيلم رومانسي كوميدي جديد سيبدأ تصويره قريباً من أعمال “نتفليكس اوريجينال”.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

في الفقرة الأخيرة من البودكاست أجاب “سنّان” بكلمة واحدة عن أسماء عدد من النجوم ومنهم هدى حسين التي  إعتبر أن مرادف إسمها هو الفخامة، أما كارول عبود فهي ممثلة رائعة، قديرة، متمكّنة وخفيفة الدم، نادين جابر رائعة، بديع ابو شقرا حسّاس، نور الغندور إبداع، ليلى عبد الله تألُق، شريف سلامة التطوّر، دينا الشربيني الجمال وخفة الدم، ماريلين نعمان المستقبل  الجميل، ريان الحركة المستقبل الزاهر، عمار شلق رائع، نور شاشكلي قلم لا يتعب، رندة كعدي عظيمة.

أما عن مسلسل “للموت”  فقال بأنه فخور بكونه جزءاً  من هذا العمل وفخور بأنه صنع من هذا العمل دراما عربية شاهدها العالم العربي والعالم أجمع وأنه فخور بكل المواهب التي شاركت فيه.

وعن مسلسل “عَ أمل” أجاب “سنّان”  ان هذا العمل دخل الى قلبه وكان واقعياً شاء من شاء وأبى من أبى وهو الرقم واحد. أما مسلسل “زوجة واحدة لا تكفي” فقال أنه مسلسل جميل جداً سلّط الضوء على أشياء موجودة في العالم العربي دون ان نختبىء وراء إصبعنا “مضيفاً :”الله يُعطي العافية لجميع نجومه”.

أما عن مسلسل “كامل العدد” فقال سنّان  انه يمثّل عائلته وعائلة كل انسان عربي ولشركة “إيغل فيلمز” قال الفخامة وماغي بو غصن شريكة قلبه ولبنان البداية والنهاية.