الذكاء الاصطناعي ينشر الرذيلة… وهبة نور أولى الضحايا
توعّدت الممثلة السورية هبة نور بملاحقة جميع المتورطين في نشر فيديو خادش للحياء نُسب إليها، وتمّ تسريبه عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وفي التفاصيل، أعلن محامي هبة نور الأستاذ أشرف الموسوي أن موكلته بدأت فعلياً في إتخاذ الإجراءات القانونية لمعاقبة الفاعلين عبر بيان رسمي تمّ تداوله عبر مواقع التواصل وجاء فيه: “بصفتنا وكلاء الممثلة هبة نور في بيروت، نستهجن الحملة التي يشنّها البعض ضد موكلتنا بنشر فيديو مصطنع بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي والـ Deep Fake بهدف النيل من سمعتها، ونشير أننا بصدد التقدم بشكوى ضد الفاعلين أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في بيروت لملاحقة مركبي هذا الفيديو بجرائم القدح والذم والتشهير واختلاق الجرائم”.
وختم البيان:” كما ونؤكد أننا لن نتوانى عن ملاحقة كل من ينشره بأي وسيلة ومن وسائل النشر، لتصل العقوبات للملاحقين الى حد الثلاث سنوات”.
وكانت هبة نور تصدّرت حديث رواد مواقع التواصل الإجتماعي في الساعات القليلة الماضية، بعد أن تمّ تسريب فيديو “فاضح” ظهرت فيه في السيارة بوضعية مثيرة مع شاب زُعم أنه حبيبها، في المقابل نفت “نور”_عبر محاميها _ علاقتها بالفيديو المنتشر وأكدت انّه من صنع الذكاء الإصطناعي وهدفه التشهير والإبتزاز المادي.
من جهتها، إلتزمت هبة نور بالرد القانوني على مرتكبي هذا الفعل، وفي جولة سريعة على حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي تبيّن لنا انها لم تعلّق على الموضوع او تتناوله بأي شكل من الأشكال.
يبقى ان نشير الى الخطر الكبير لتلك التقنية على الجميع دون إستثناء، حيث أصبحت وسيلة سهلة للتشهير والإبتزاز والأذى النفسي والمعنوي، إنّما الملفت هو كمية “الكبت وحب الفضائح” المنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي بحيث تهافت رواده بشكل مخيف على تبادل اللينك الخاص بالفيديو، رغم معرفتهم بإحتمالية أن يكون غير حقيقي ومركّب؟ وكأنهم ينتظرون “الفضيحة” بفارغ الصبر، لتبدأ بعدها حملة التنمّر والتشهير والهجوم الغير مبرّر على الشرف والأعراض دون معطيات حقيقية.
نذكر أن أحدث أعمال هبة نور مسلسل “نظرة حب” الذي عُرض في شهر رمضان الفائت وشاركها بطولته: باسل خياط وكارمن بصيبص وبيار داغر وميشال حوراني وغيرهم. والعمل من تأليف رافي وهبي وإخراج حسام علي.