خاص – مايا دياب نجمة في الفن والإنسانية في حفل دعم جمعية “حماية” وهذا ما كشفته عبر موقعنا
تحت شعار “ليلة من النور” ودعمًا لحماية الأطفال من العنف، شاركت الفنانة مايا دياب كضيفة شرف في حفل العشاء السنوي الذي أقامته جمعية “حماية”، في لبنان، بحضور كوكبة من الشخصيات السياسية من بينهم نديم الجميل وبولا يعقوبيان ومي شدياق، وشخصيات فنية واجتماعية واعلامية وسفيرة الجمعية النجمة الدرامية ماغي بو غصن.
مايا دياب صاحبة البصمة الإنسانية المميّزة، تألّقت في الحفل بإطلالة خاصة، حيث إرتدت فستاناً باللون الأسود يتميّز بقَصّة مميزة حيث أشعلت الأجواء فرحاً وغناءً. وشاركت مايا الحضور سعادتهم بدعم رسالة الجمعية الإنسانية على مختلف الصُعد، والتأكيد على دورها الفعّال في إحداث التغيير في حياة الأطفال.
إعتلت “مايا” المسرح، ورافقتها فرقة الدبكة الإستعراضية، وقدّمت عدداً من أغنياتها حيث شاركت ماغي بو غصن الحاضرين بالرقص والدبكة وسط اجواء ممتعة وثّقتها الكاميرات، إضافة الى أغنيتها الجديدة “عروس” و أغنيات الدبكة اللبنانية التي أضفت جواً من الحماس والبهجة على الحفل وشاركها الحضور رقصاً وغناءً.
وفي كلمة لها شكرت مايا الجمعية على عنايتها منذ انطلاقتها حتى اليوم بـ ٥٠٠ الف حالة كما رحّبت بسفيرة الجمعية الممثلة ماغي بو غصن.
كما أكّدت مايا ان لبنان يفتخر بكل المبادرات الفردية ومنها مبادرة جمعية حماية التي استطاعت خلال هذه الامسية الخيرية ان تجمع المال من خلال مزاد علني اقيم في المكان.
موقع “بصراحة” تواجد في الحفل لتغطية فعالياته، وكان لنا لقاء خاص مع الفنانة مايا دياب تحدّثت خلاله عن سعادتها بالنجاح الذي حظيت فيه أغنيتها الجديدة “عروس” كما كشفت لنا عن خطواتها المستقبلية بعيداًعن مجال الغناء وتقديم البرامج. وهذه نصيحتها لحماية الأطفال من الاعتداء.
-كيف تلقيتِ النجاح الكبير لأغنيتك الجديدة “عروس” التي من المتوقَّع ان تكون نجمة موسم الصيف؟
ان كنتم أنتم تتوقعون ان تكون الأغنية نجمة الصيف فهذا كان هدفي منها، ومنذ زمنٍ طويل لم نسمع أغنية مخصصّة للعروس نفسها يوم زفافها. لذلك أنا سعيدة بنجاح الأغنية والأصداء التي حققتها عند الجمهور وقدّمتها في حفل جمعية “حماية” بناء على طلب الجمهور والحاضرين رغم ان لا علاقة لها بالحفل.
-صرّحتِ في السابق ان لديكِ اكثر من مشروع بعيداً عن الغناء وتقديم البرامج، أخبرينا عن مشروع واحد تعملين عليه جدياً؟
لن أقول شيئًا الآن، لكنني أسعى دائماً لأن أحقّق أحلام أخرى في غير مجال الفن، وعندما تصبح الأمور جاهزة وواضحة سأتحدث عنها.
-ما هي نصيحتك للأهل والأطفال بخصوص قضية مغتصبي “تيك توك” الأخيرة؟
أخاف على الأطفال وأريد منهم ان يخبروا أهلهم بكل شيء يحصل معهم. كما أخاف على الأطفال من أهلهم، لذلك يجب ان نعلّم الطفل في المدرسة كيف يتحدّث بكل ثقة ودون خوف. واليوم الخوف أصبح على الطفل من الجميع خصوصاً ان الأم أحياناً تؤذي طفلها دون ان تقصد، ويبقى والأهم “إنو نعلّم الولد يحكي”.
–مقابلتك الأخيرة في برنامج ” Abtalks ” حققّت أصداء كبيرة، واكّدتِ مرة جديدة ان جمالك وذكاءك بنفس المستوى من التفوّق والأهمية، لكن تحدثتِ عن روّاد مواقع التواصل الذين تستهويهم السخافات. هل تشعرين بخيبة أمل كبيرة او لديك أمل بأنه لن يصّح إلا الصحيح؟
بكل صراحة هذا الموضوع كبير جداً، والسخافة اليوم تحتل جزءاً كبيراً من عقل الناس وتفكيرهم، لأن الناس لا يريدون أن يفكروا، بل يريدون ان يشاهدوا كل شيء خفيف يسلّيهم. وهذا الهاتف عندما يتحوّل الى إدمان، يدخل الى العقل أفكاراً “بشعة” يجب ان نعي لها، خصوصاً الأهل الذين يجب ان يعوا لذلك من أجل اولادهم، وعليهم أن يعرفوا متى يحق للطفل ان يتابع “السوشال ميديا” في عمر محدّد من بعد مرحلة وعي معيّنة.