خاص- “بدايات” بسمة بوسيل جاءت متعثّرة… ولكن
عادت الفنانة المغربية، بسمة بوسيل، رسميًا الى الساحة الفنيّة، من خلال أول أغنية في مشوارها الفنّي بعنوان “البدايات”، من كلمات أيمن بهجت قمر، ألحان محمد يحيى، توزيع ومكس فهد، وماستر مصطفى رؤوف ومن إنتاج زوجها السابق الفنان تامر حسني.
شاركت بسمة متابعيها عبر صفحتها على “إنستغرام”، مقطعاً من العمل وعلّقت: “استمعوا الى أغنيتي الجديدة “البدايات” الآن على “يوتيوب” وجميع منصات الإستماع. إنشاء الله تعجبكم وبإنتظار رأيكم”.
وأوضحت “بوسيل” أن هذه الأغنية كانت للفنان تامر حسني، لكن عندما طرحت عليه فكرة انها تريد اطلاق أغنية خاصة بها، شجّعها وعرض عليها انتاج أغنيتها الأولى. فطلبت منه أغنية “البدايات” لأنها تحبّها كثيرًا فلم يتردّد ولو للحظة.
من جهته بارك تامر حسني لبسمة بوسيل على الأغنية وكتب عبر “إنستغرام”: “الدنيا كلها ليست غالية عليك يا “بسوم” ألف مليون مبروك، قدّمت الأغنية باداء كان عظيمًا، انا فعلاً المدرّب والمنتج لكن إحساسك هو كل الموضوع”.
وهنّأ تامر بسمة بعيد ميلادها الذي صادف في العاشر من ايار وقال: “كل سنة وانت طيبة وأتمنى من اليوم وصاعدًا أن تكون كل أيامك في نجاح وفرح وإنتصارات”. كما شكر تامر كل صنّاع الأغنية من المؤلّف أيمن بهجت قمر، الى الملحن محمد يحيى والموزع فهد وصولاً الى مهندس الصوت مصطفى رؤوف.
انقسم جمهور بسمة بين معجب بالاغنية وبين من كان يفضّل أن تبدأ الفنانة المغربية بأغنية شبابية مختلفة ذات ايقاع سريع يليق بصوتها خاصة انها تملك قدرات مميزة ظهرت بوضوح اثناء تأديتها لبعض الأغنيات على طريقة “الكوفر” أمثال اغنية “مين اللي بيختار” للفنانة هبة طوجي وأغنية “الأماكن” للفنان محمد عبده وأغنية “مين اللي اختار” للفنانة جوليا بطرس أو حتى عندما قدّمت شارة مسلسل “نعمة الأفوكاتو” ظهرت بطريقة جديدة وجاذبة.
فلم تأتِ أغنية “البدايات” على قدر التوقعات ولو كانت كلماتها رائعة ربما تعني لبسمة الكثير، حيث كان يُفضّل الجمهور قصّة خفيفة سلسلة تليق بصوت بسمة وقريبة من الأذن والقلب في آن.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
أيضًا كنا نفضّل ان تبتعد بسمة عن “ستايل” أغنيات تامر حسني وتَبني لها اسلوبًا جديدًا لتكون انطلاقتها مختلفة وتؤسّس بطريقة صحيحة لمسيرة فنيّة جديدة خاصة ان بسمة انتظرت طويلاً للانطلاق بمسيرة الفنّ التي جاءت متعثّرة قليلاً على أمل ان تكون خطوتها القادمة مختلفة بالكلمة واللحن واللهجة.