عشاق الدراما التركيّة يستفيقون على صدمة
“لن يتم تصوير أي مسلسل تركي صيفي في هذا الموسم”. هذه العبارة التي انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل وفاجأت عشاق الدراما التركيّة.
في التفاصيل، تمّر تركيا بأزمة اقتصاديّة خانقة أرخت بظلالها على سوق المسلسلات، لهذا لن يتم تصوير أي مسلسل صيفي هذا الموسم، حيث أن الحلقة الواحدة من المسلسلات التلفزيونية كانت تصل تكلفتها الى نحو ١ أو ١.٥ مليون ليرة تركيّة قبل ثلاث سنوات، لكن تكلفتها الآن تجاوزت العشرة ملايين ليرة تركية، اضافة الى زيادة تكاليف الإنتاج وأجور الممثلين وكتّاب السيناريو والمخرجين وأجور فريق العمل بأكمله الذي تضاعف بنحو ١٠ مرات.
في المقابل، رسوم الاعلانات لم ترتفع بنفس المعدّل، فعمدت شركات الانتاج الى تطويل المسلسل لتصّل مدتها الى ١٢٠ دقيقة ليتم عرض اعلانات اكثر لكن للأسف معظم المسلسلات لم تتمكن من تغطيّة تكاليفها خلال فترة العرض، ما دفع بالقنوات الى انهاء الكثير من المسلسلات بعدما تكبّدت خسائر كبيرة.
لن يقتصر الأمر على هذا الحدّ لأن الأزمة الاقتتصادية ستدفع بالقنوات الى تقليص مسلسلاتها الشتويّة ايضًا حيث يتمّ الحديث عن ان الاعمال الدرامية ستنخفض الى النصف في الموسم الدرامي الشتوي. وهذا ما سيؤثّر على سوق المسلسلات في العالم خاصة أن تركيا تُعد الأكثر مبيعًا للمسلسلات في العالم بعد أميركا.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
لا بد من الإشارة الى أن الأزمة التي تواجه الدراما التركية هي نفسها التي تواجهها الدراما اللبنانية التي ترزح تحت وطأة الأزمة الاقتصادية الخانقة.