موظف أمن سابق يقاضي كانييه ويست ويتّهمه بالعنصريّة 

يتّخذ أحد الموظفين السابقين الذي كان يعمل لدى مغنّي الراب كانييه ويست إجراءات قانونيّة ضدّه، بدعوى السلوك العنصري والمعاملة التمييزيّة على أساس لون البشرة.

يدّعي الموظف السابق أن “ويست” يفرّق في معاملته للعمال على أساس العرق وأنهى عمله لرفضه قص شعره، وهو مطلب اعتبره غير ضروري لدوره كحارس أمن.

وقد أوردت وسائل إعلام أميركيّة مختلفة، بما في ذلك مجلة “بيبول”، الاتهامات التي وجّهها اليه أحد الموظفين.

ويؤكّد الموظّف أنه عمل في البداية كجزء من فريق كانييه ويست الأمني وعمل لاحقًا في مشاريع أخرى مرتبطة بمغني الراب.

وفي دعوى قضائية تمّ رفعها في ٢٦ نيسان/أبريل في لوس أنجلوس، يزعم الموظف أن ويست أخضع الموظفين السود في كثير من الأحيان للإساءة اللفظية والمعاملة غير العادلة مقارنة بنظرائهم من غير السود.

تُسلّط الشكوى الضوء على الحالات التي لاحظ فيها الموظف تباينات كبيرة في كيفيّة تفاعل ويست مع الموظّفين على أساس عرقهم، بما في ذلك دفع رواتب أقل للموظفين السود دون مبرر.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وجاء في الدعوى القضائية أن “كاني وأعضاء فريق إدارته أخضعوا موظّفين سود لمعاملة أقل تفضيلاً من نظرائهم البيض”.

ويسعى الموظف للحصول على تعويضات عن التمييز والانتقام وخلق بيئة عمل معادية وانتهاكات قوانين العمل ويوضح أن ويست فرض عليه مهام إضافية بسبب النقص في عدد الموظفين وتكليفه بواجبات خارج نطاق الوصف الوظيفي.