بعد الثورة الشعبيَّة في مصر، هل ترى ان شبكة الأنترنت أصبحت القوّة العظمى الجديدة؟
يقول “بيل غيتس” في كتابه “الطريق إلى الأمام”: “سيُفضي الإنترنت إلى تغيير جذري في شكل العالم من حيث أوجهه المختلفة”.
هل اختلفت موازين القوة في القرن العشرين نتيجة ما شهده العالم من تقدّم هائل في مجالات عدّة من أهمها تكنولوجيا المعلومات وتقنيَّة الإتصالات؟
لقد أصبحت الشبكة العنكبوتيَّة “الأنترنت” من أهم الأدوات التي تستخدمها السلطة لتُمسك بها شؤون الدولة. لقد صُمِّمت هذه الشبكة في الأساس لخدمة وزارة الدفاع الأميركيَّة، وتحوّلت من ثَمّ إلى خدمة العالم أجمع، وبدأت تحتلّ حيّزًا مهمَّا في الحياة اليوميَّة، وباتت من المصادر الرئيسة للحصول على المعلومات وللإتصال بين الناس في جميع المجالات وفي كل المواضيع.
ويوماً بعد يوم تبرز أهمية الأنترنت، خصوصاً بعد حركة الاحتجاجات والاعتصامات في مصر، إذ نشأت مجموعات شبابية على موقع “فيسبوك” -نتكلم عن ملايين الشباب- ونظمت نفسها الكترونياً وهي من دعت الى المظاهرة في 25 كانون الثاني/يناير، وهي من اشعلت شرارة الاحتجاجات والاعتصامات التي ما زالت مستمرة، لذلك لجأ النظام المصري لقطع الانترنت لمنع هؤلاء الشبان من التواصل مع بعضهم البعض وتحديد مواعيد المظاهرات عبر الانترنت.
نشير إلى انه جاء في دراسة حديثة ان الأنترنت حقّقت قفزة نوعيَّة وتطوَّرت وانتشرت بشكل سريع حتى ان عدد مستخدميها قُدِرَ بـ 1.6 مليار شخص عام 2009 مقابل 361 مليون شخص عام 2000.
في زاوية “شو رأيك” نطرح للنقاش موضوع الأنترنت:
ما هي أهميَّة الأنترنت بنظرك وبالنسبة إليك؟
في أيّ مجالات تستخدم الأنترنت؟
هل ترى ان الأنترنت تحوّلت إلى قوّة عظمى؟