لبنان عشيقي

لبنان …
أنتَ الرجل …
الذي جعلني …
في حالةِ غليان …
على اوراقي …
لبنان …
أنتَ زوجي وكياني …
أنتَ أنفاسي وآهاتي …
فأنا ملككَ وأنتَ ملكي …
وهل هو عيبٌ ؟
على رجل ٍ أن يملكَ قدَّ زوجته ؟؟؟
أبدا ً … إذا ً …
أنتَ عشيقي السرمديّ …
انتَ زوجي وكياني …
أنتَ ملكي …
وأنا ملككَ إلى الأبد !!!
جسدا ً وروحا ً كما لله

كنتُ لكَ !
عندما رميتُ …
كلَّ الرجال … لأجلكَ !!!
كنتُ لك !
عندما كرَّستُ …
عمري وحياتي …
على حساب ِأوامركَ !!!
كنتُ لكَ يا لبنان …
عندما اعتبرتُ …
جسدي جسدكَ …
وجسدكَ جسدي …

يا لبنان …
أنا بحبِّكَ
في حالة ِ ثمالة مطلقة …
يا لبنان …
أنا أتنفسكَ …
وأعيشكَ … وأشعرُ بكَ …
أشعرُ بكَ …
مع كلِّ كلمة أكتبها …
أشعرُ بكَ …
مع كلِّ حلم يراودني …
مع كلّ حلم يجعلني …
نجمة … لأصبحَ مع فجركَ …
وعبيركَ السّاحر …
فيا لبنان …
إرمني في شباكِ أحضانكَ !!!
فأنا لا أريدُ غيركَ !!!
فأنا لا أحبُّ مواطنا ً …
بل وطنا ً !!!
يعلمني المواطنيّة …
فأنا لا أعشقُ رجلا ً …
بل منبع الرجال …
وموطن الاغراء !!!
فيا لبنان …
كيفَ أخبرهم أنَّكَ عشيقي ؟؟؟
كيفَ أخبرهم أنَّكَ دنياي ؟؟
وسريري ؟
وغرفتي ؟
وأحلامي ؟
ورائحتي ؟
وطموحي ؟
وهدفي ؟
ووطني وشهادتي ؟
فيا لبنان ….
أنتَ فعلا ً عشيقي !!!
فيا لبنان أحبكَ كثيراً

جيسي لحود
“لبنان عشيقي” من ديوان “منتصرةٌ؟ بلى” الصادر عام 2009

ان مجلّة بصراحة الالكترونية أفسحت بالمجال أمام قرّائها لإرسال مقالاتهم على اختلاف مواضيعها ولغتّها ونشرها والسماح بالتعليق عليها تشجيعاً منها لهؤلاء وايماناً منها بحرّية الرأي والفكر.
الا ان مجلّة بصراحة الالكترونية تحتفظ بحقّها في نشر او عدم نشر اي موضوع لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن “بريد القرّاء ” او mailbox لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة التحرير وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.
لإرسال مقالاتكم ، الرجاء مراسلتنا على mailbox@new2.bisara7a.com

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com