في اليوم العالمي للتوحّد، ريما فرنجية تطلق حملة “لبنان بيتوحّد حول التوحّد”

بمناسبة “اليوم العالمي للتوحّد” وتزامناً مع بدء الشهر العالمي للتوعية على اضطراب طيف التوحّد، أطلقت السيدة ريما فرنجيه، مؤسِّسة الجمعية الوطنية للتوحّد NAC ، الحملة الوطنية السنوية الثالثة عشر بعنوان “لبنان بيتوحد حول التوحد”.

وقد اختارت الجمعية هذا العام بحر لبنان الأزرق، رمزاً لحملتها، كدليل على خوض التحديّات والصعوبات بفرح وتقبّل وحبّ. فالتوحّد كالبحر، لاكتشافه بكل تفاصيله علينا الغوص في أعماقه.

في هذا الإطار قالت السيدة ريما فرنجيه: “التحديات كبيرة وكثيرة ولكن إرادتنا أكبر ورغم كل الظروف، فإنّ “الجمعية الوطنية للتوحد” مستمرّة بتقديم الرعاية والدعم للأشخاص الذين لديهم اضطراب طيف التوحّد وعائلاتهم، إضافة إلى نشر الوعي في المجتمع، والسعي لخلق بيئة دامجة للجميع”.

وأضافت: “رحلتنا مع اضطراب طيف التوحّد بدأت مع ١٠  أولاد واليوم، وبعد ١٤  سنة، تحتضن الجمعية حوالي ٤٠٠

 شخص، يتوزّعون بين المركز المتخصّص وبرامج الدمج الأخرى. لكن، للأسف، هناك أكثر من  ٨٠٠ شخص على لائحة الانتظار، لعدم توفّر القدرة الاستيعابية في المركز، وصعوبة الأوضاع الاقتصادية، ولكن “بقوة الله” وبفضل الأيادي البيضاء، أصبح المبنى الثاني للمركز شبه جاهز للافتتاح، لأننا متمسكون بمسؤوليتنا في تأمين حق التعلّم والرعاية للجميع من دون استثناء”.

وتابعت: “هذا العام، نطلق مبادرة جديدة استكمالاً للغرفة الحسية التي تمّ استحداثها في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت عام ٢٠١٨

، وهي عبارة عن صندوق ألعاب حسية يُقدّم مجاناً لكل طفل مسافر فور دخوله إلى الغرفة الحسية في المطار، وذلك لجعل رحلته أكثر راحة و هدوءاً”.

وقالت مديرة الجمعية الوطنية للتوحد سابين سعد: “تحتوي الصناديق على مجموعة من الألعاب الحسّية التي تساعد هؤلاء الأطفال ليبقوا هادئين خلال سفرهم، وتوفّر لهم التجربة الحسية التي يحتاجون إليها من خلال مساعدتهم على التفاعل مع حواسهم”.

وأكّدت سعد: “نحن نطمح في المستقبل لتوفير هذه التكييفات في مختلف الأماكن العامة، فكل شخص لديه احتياجات مختلفة عن الآخر، وإنشاء بيئة خالية من العوائق هو واجبنا جميعاً”.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com