خاص- غادة عبد الرازق لبصراحة: فشل مشروع ارتباطي… خالد يوسف سيتزوج قريباً… الشائعات تلاحق ابنتي (روتانا)… هذا هو عمري الحقيقي

كلما زاد نجاح غادة عبد الرازق ولمع نجمها كلما واجهت الكثير من الانتقادات وتعرضت للعديد من الشائعات، وكان أبرز الاتهامات التى واجهتها غادة هى تعمدها اقحام مشاهد الرقص في معظم أعمالها، كذلك واجهت غادة شائعة اعتادت سماعها كثيرا وهو زواجها السري، ولكن هذه المرة من المخرج خالد يوسف، عن طموحاتها الفنية وحلم الارتباط تتحدث وتكشف لنا غادة عبد الرازق عمرها الحقيقي فى حوار معها من القلب.

فيلمك الأخير “بون سواريه” واجه انتقادات كثيرة كعادة أفلام غادة عبد الرازق؟

ليست الأفلام فقط بل كل أعمالي سواء سينمائية أو تلفزيونية دائماً ما تواجه هجوماً شرساً قبل عرضها، وبغض النظر عن سبب الهجوم، أعتقد أن نجاح كل عمل أقدمه يكفي للرد على هذا الهجوم الذي لا تفسير له سوى هدم النجاح الذى حققته طوال سنوات طويلة، و كلما واجهت هجوماً كلما زاد نجاحي و شعبيتي.

لكن طبيعة الفيلم تختلف كثيراً عن مستوى الأعمال التي قدمتها طوال الفترة الماضية ؟
هناك ثلاثة جوانب ِشجعتني على تقديم الفيلم، أولها أنني بعد أن قدمت مسلسل “زهرة وأزواجها الخمسة” شعرت برغبة فى تقديم عمل خفيف من خلال فيلم كوميدي وهو ما وجدته فى “بون سواريه”، لكى أظهر فى شكل مختلف تماماً، كذلك أردت العمل مع شركة “السبكي” التي حققت نجاحات كبيرة من خلال أعمال مماثلة مع نجوم كبار، و أخيراً هو أن الفيلم من تأليف الكاتب الكبير محمود أبو زيد الذي قدم أفلاما رائعة مثل فيلم “الكيف”، كذلك المخرج أحمد عواض الذي قدم مع محمد سعد فيلم “عوكل”. فمع اكتمال هذه الجوانب اقتنعت تماماً بضرورة خوض التجربة.

هناك فرق كبير بين “بون سواريه” كفيلم كوميدي وبين “كلمني شكرا” وهو ينتمي لنفس الفئة وإن كان يحتوي قضايا أخرى كثيرة وأكثر تعقيدا؟
“بون سواريه” أيضا يحمل ويناقش قضايا مهمة، على سبيل المثال الشخصية التى قدمتها في الفيلم التى كان كل “شغلها الشاعل في الدنيا” هو مظهرها وشكلها ووجهها وملابسها، وعندما تخرج مع أصدقاءها تحرص تماماً على أن يشاهدوا الجزمة والشنطة والفستان وطوال الجلسة يكون الحديث على الماكير والكوافيير، نحن الفنانات لا نتحدث بمثل هذا الشكل، وقد شاهدت شخصيات حقيقة مثل الشخصية التى جسدتها. وعندما قررت تقديم الفيلم، شعرت بمدى الكوميديا التى يمكن استخراجها من تلك الشخصية، اضافة الى ذلك اننى وجدت فى هذه الشخصيه فرصه جيدة لتغيير جلدي كممثله والخروج عن المألوف خاصة وان الجمهور اعتاد عليّ كبنت بلد وقوية، لكن البنت الدلوعة التي انفصلت عن زوجها ليس لأنه خانها بل لأن الخيانة جاءت مع امرأة أقل منها جمالاً وبالمستوى الإجتماعي ولذلك أصيب “البرستيج” الخاص بها فى مقتل. ولم ترغب فى الانجاب فقط حتى لا تفسد جسمها، فتركيبة الشخصيّة هنا مختلفة عني تماماً وعما قدمته من قبل. إلى جانب تلك الشخصية تجد الشخصية التى جسّدتها مي كساب وهى شخصية محافظة جداً وتحافظ على العادات والتقاليد والتمسك بالدين، وهذا التناقض هو الذى يخلق الكوميديا. إلى جانب شخصية المحامية التي من المفترض أن تقوم بدور العادلة بين الثلاثة شقيقات. أردنا ان نقول ماذا سيفعل هؤلاء الشخصيات عندما يجدن أنفسهن بلا مال على الإطلاق.

“الهانس فى الدانس” ذكرت هذه الجملة بالفيلم والبعض فسرها بمعنى إباحي، ما تعليقك؟
بالفعل اعتقد الكثيرون ذلك وهو ليس صحيحاً فكلمة “هانس” تعنى مختلف و “دانس” أي dance وهي تعني الرقص باللغة الانجليزية، وكعادة أفلام كثيرة تواجه هجوماً بسبب بعض الالفاظ غير المفهومة، لكنها كانت مجرد مصطلح عابر ضمن أغنية لم نتوقف عليها كثيرا .

وهل يمكن لشخصية المحامية أن تصبح فى نهاية الفيلم راقصة في كباريه؟

بالطبع، وخاصة مع شخصية كهذه لم يكن أبداً طموحها أن تصبح محامية على الإطلاق، وفي أول ضائقة مالية تركت ثوب المحاماة وذهبت إلى الكبارية لتديره وتجنى الأموال، علماً بأنها ذهبت إلى المحاماة من أجل الوجاهة الإجتماعية. وكل ما يشغلها الحفاظ على الفيلا والسيارة ورصيدها في البنك والحياة المرفهة التى تعيشها طوال العمر.

إلى أي مدى يمكن لغادة عبد الرازق التدخل في التريللر الخاص خاصة وأنه كان السبب الرئيسي في الهجوم المتواصل؟
لا يمكن أن اتدخل بأي شكل من الأشكال، وسأقول لك لماذا، لأنني دائماً اقول إنه طالما سلمت نفسي لمخرج فهو يتحمل المسؤولية كاملة، فلا يمكن أن أتدخل بالإخراج فهذه كارثة، وبالمثل طالما وافقت على تقديم سيناريو يجب أن اقدمه كما هو حرفياً، وكذلك بالنسبه لطاقم الممثلين الذين اتعامل معهم خلال العمل، يجب أن تكون العلاقة بيننا على احسن ما يكون حتى ولو كان احدهم لا يحبني على المستوى الشخصي.

قلت انكِ كنتِ تبحثين عن عملاً كهذا بعد مسلسل الاخير “زهره”، فهل كان ضمن شروطك ان يحمل العمل اسمك كبطلة كما حدث فى “بون سواريه”؟
على الإطلاق، خاصة وانه لا يمكن لأي شخص أن ينجح بمفرده دون طاقم تمثيل قوي بجانبه، وفي هذا الفيلم مثلاً، لولا وجود مي كساب بجواري في الفيلم لما ظهرت شخصية غادة بهذه القوة والإقناع، فالتضاد بين الشخصيتين هو الذي اظهر الكوميديا. وكذلك فيلم “كف القمر” مساحة دور وفاء عامر أكبر من مساحة دوري، فكل ما ابحث عنه هو الدور الذي يضيف لغادة عبد الرازق، ولذلك انا مستمرة حتى الآن فالممثل الجيد لا يبحث عن نجومية زائفة، واذا فكر في الاستحواذ وسعى لان يكون رقم واحد فسيجلس في منزله لأنه لن يجد هذا طوال عمره.

لماذا يتم التركيز على تواجد مشاهد الرقص فى معظم أفلامك كذلك احتواء مسلسل “سمارة” على 6 رقصات ؟
انا لا احب الإقحام، ونوعية فيلم مثل “بون سواريه” يجب أن يحمل بداخله غناء ورقص. وهذا ما شاهدناه في كل أعمالي السابقة، فقبل أيام كنت أشاهد فيلم “انت حبيبي” لفريد الأطرش وشادية، وخلال الفيلم أكثر من أغنية منها “يا سلام على حبي وحبك”، والكثير من الكوميديا والضحك والإثارة مع العلم ان هذا الفيلم من إخراج يوسف شاهين، وبعد ذلك ترى هند رستم تقدم فيلم مثل “باب الحديد”، ما اود قوله، انه ليست هناك مشكلة فى احتواء العمل على بعض المشاهد الاستعراضية او الغنائية طالما انها لم تكن مقحمة وان تكون متماشية مع طبيعه الفيلم.

وماذا عن طبيعة دورك فى فيلم “كف القمر” الذي سيعرض بعد أيام قليلة ؟
أجسد بالفيلم شخصية “جميلة” التي تقع فى حب خالد صالح وطبيعة الشخصية جديدة على تماماً ولم أظهر بمثلها من قبل، والجميل في الفيلم احتوائه على الكثير من النجوم مثل خالد صالح ووفاء عامر وغيرهم.

هل فكرت في تقديم فيلم استعراضي كامل؟
صعب جداً، واخاف من تقديم مثل هذا العمل فإمكاناتي لن تسمح لي بتقديم مثل هذا العمل الضخم، من الممكن أن اغني او ارقص في جزء قصير لكن فيلم بالكامل لن استطيع ذلك، فأنا مجرد مؤدية في الغناء.
.
بدأ الحديث حول مسلسل “سمارة” في الأنتشار الأيام الماضية .. قاطعتنى ..
انا سعيدة جدا بمسلسل “سمارة” واتمنى أن ينال نجاح مسلسل “زهرة” وأكثر، فطاقم العمل ضخم جداً وكلهم ممثلين على أعلى مستوى، والمرحلة الزمنية بالكامل تدور في فترة الأربعينات، والديكورات هائلة كلفت أكثر من خمسة ملايين جنيه.

رغم أن شهر رمضان يبقى عليه ما يقارب السبعة أشهر، إلا أن المسلسل بدأ رحله تسويقه وتم بالفعل شراءه من قبل قناتي الحياة ودبي.. تعليقك؟
الحمد لله، فلا تتخيل مدى الرحلة التي يشعر بها الجميع، وفي الأيام القادمة سيتم الإتفاق مع عدد آخر من القنوات، وإحساسك إنك مطلوب وان الجمهور ينتظرك لا يمكن وصفه بأي شكل من الأشكال، وهو أهم من الفلوس والشهرة والمجد ومن كل شيء في الدنيا.

ما رأيك فى عرض المسلسل بطريقة حصرية على قناة واحدة فقط؟

انا كنت ضد هذا في البداية لأنه من الممكن أن يكون ضد مصلحة العمل، لكن أعتقد أنه أيضا يتوقف على النجم نفسه، فعلى سبيل المثال عند عرض مباراة لكرة القدم بشكل حصري ترى بنفسك ما يفعله الجمهور من أجل مشاهدة المبارة، ونفس الحال مع السينما، عندما يذهب الجمهور ويدفع أموال للسينما لمشاهدة نجمه المفضل. لكنه في النهاية سلاح ذو حدين. ومن الممكن ايضا أن يتم عرض العمل على كل القنوات الفضائية ولا يحقق أي نسبة مشاهدة على الإطلاق . فانا اتذكر جيدا انه عند عرض مسلسل “عائلة الحاج متولي” بدأ المسلسل يحظى بنسب مشاهدة عالية من الأسبوع الثاني وليس من أول يوم.

اعتقد أن الحظ حالفك في العام الماضي وهذا العام بسبب خريطة توزيع اعمالك فأنتِ دائماً متواجدة على الساحة سواء من خلال السينما أو التلفزيون..
الأمر جاء بالصدفة بالطبع، فلا يمكن لأي شخص أن يخطط لهذا، فالآن يعرض لي “بون سوارية” والشهر القادم “كف القمر” وبعده بشهور قلية “سمارة” ومن ثم فيلم “الجرسونيرة” الذي من المقرر ان يبدأ عرضه في العيد الكبير. وهو أمر أشكر الله عليه كثيراً واتمنى التوفيق دائماً.

فى عام 2010 هناك تراجع حاد في عملية الإنتاج السينمائي، والأمر طال ايضاً الإنتاج التلفزيوني.. تعليقك؟
لا شك أن الأمر يسير نحو الأنحدار، ومعظم الأفلام لا تغطي تكلفة إنتاجها، واصبح المنتجون يخافون من الإنتاج. فهناك أفلام تكلف 4 أو 5 ملايين فقط وتنجح وتلقى إقبالاً جماهيرياً كبيراً. والمسألة أصبحت خطيرة جداً، ويحاول المنتجون تخفيض أجور النجوم حتى يستطيعوا تقديم فيلم جيد الصنع، وطبعاً هذا يرجع في البداية والنهاية إلى النجم نفسه. وبالنسبة لي أن كل ما اعيره اهتماماً هو العمل نفسه وما إذا كان سيضيف لرصيدى أم لا. ويجب أن استمتع بالفيلم الذي اقدمه. واعتقد أن اغلب النجوم سيبدأون في تخفيض أجورهم في الفترة القادمة. ونفس الأمر ينطبق على الشاشة الصغيرة.

بدعابة .. هل تزوجتِ من خالد يوسف؟
تضحك وتقول: هذا الكلام من الممكن أن يُقال على الهواء في أحد البرامج، لكن هل بانتظار برنامج حتى اتزوج من خالد يوسف، ما لا يعرفه الجميع أن علاقتي مع خالد يوسف مستمرة من أكثر من 6 سنوات ونحن تقريباً نعرف كل أسرارنا، وخالد يوسف بمثابة ملاكي الحارس. وهو كمخرج واحد من القلائل أصحاب التاريخ السينمائي الحقيقي في مصر، وله جمهوره الذي يذهب لمشاهدة أفلامه بغض النظر عن نجوم الفيلم. ومهما حاول أي شخص أن يفسد العلاقة بيني وبينه فلن يستطيع. وأشير إلى ان خالد يوسف سيتزوج قريباً واتمنى له كل النجاح والتوفيق فى حياته.

عندما نفى خالد الخبر أكد ان لغادة مشروع ارتباط قادم؟
بالفعل كان عندي مشروع ارتباط إلا ان الحظ لم يحالفني، وهو شخصية من خارج الوسط الفني.



هل تتمنين الزواج هذا العام؟

بالطبع اتمنى الزواج هذا العام، الزواج استقرار وراحة وشعور بالأمان للمرأة عندما تجد رجل بجانبها عند الحاجة إليه.

ماذا كان رد فعلك بعد الاشاعات التي تحدثت عن ارتباط ابنتك “روتانا” بمحمد شوقى لاعب النادي الأهلي؟
روتانا صغيرة في السن، وعندما تذهب إلى أي مكان عام يجب أن يكون لها شلة وأصحاب تجلس معهم. ولن تكون هذه الشائعة الأخيرة الخاصة بروتانا، فقدرها أن أمها شخصية عامة. وعندما اخبرتني “روتانا” بالخبر كانت منفعلة للغاية وأخبرتها أن لا تهتم على الإطلاق بهذه الشائعات ونصحتها بعدم قراءة هذه الاخبار من الأصل. والشائعة مثلما تُولد، تموت.

هل شعرت بالضيق عند تسريب الأخبار المغلوطة حول عمرك الحقيقي؟
بالطبع شعرت بالضيق في البداية لان امراً كهذا كان من الممكن ان يؤثر على مصداقيتي أمام جمهوري، خاصة، انني في أحد البرامج قلت عمري الحقيقي، فلا يمكن أن أظهر ككاذبة أمامهم، ولذلك قمت بإرسال بطاقة الرقم القومي وجواز السفر الى الصحيفة التي نشرت الموضوع وقاموا بنشر اعتذار، والناس جميعاً يعلمون أن عمري 40 عاماً.
انا لا اقدم اي شيء خطأ حتى أخفيه، ونفس الأمر تكرر مع ذكر عمليات التجميل، لا يوجد أدنى عيب إن قمت بإجراء عملية تجميل، ومن يشعر بالضيق بسبب سني أو عمليات التجميل أرغب أن أقول له أن عمري 52 عاماً وقمت بـ 70 عملية تجميل.

ما هو العمل التي تتمنين تقديمه ؟
أتمنى تقديم شخصية “الملكة حتشبسوت” سواء فى فيلم سينمائي أو مسلسل تلفزيوني، فهي شخصية لها ثقلها في التاريخ الفرعوني وقد قرأت الكثير عنها، مما استهوتني فكرة تقديمها .

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com