بسمة بوسيل تعيش أسعد لحظات حياتها وتقول”حلم العودة الى تامر حسني سيتحقّق”

حلّت الفنانة المغربية، بسمة بوسيل، ضيفة على برنامج “ع المسرح” الذي تقدّمه الإعلامية منى عبد الوهاب عبر قناة الحياة، حيث كشفت خلال اللقاء عن العديد من الخطوات المستقبلية في حياتها أبرزها أن عودتها الى طليقها الفنان تامر حسني اصبحت وشيكة بعد طلاق لم يستمر أكثر عن عام واحد.

خلال اللقاء اطلّت بسمة بالزي المغربي وبدت سعيدة ومتصالحة مع نفسها بعد قرار عودتها الى الفن من خلال غناء تتر نهاية مسلسل “نعمة الأفوكاتو”، الذي يعرض حالياً خلال شهر رمضان المبارك.

في بداية حديثها، أشارت “بوسيل” الى أنها  تخلّت عن مسيرتها الفنية بعد زواجها من تامر حسني لأنها تؤمن بأهمية التضحية من خلال الوقوف الى جانب من تحب لتكون شريكته في النجاح. مشيرة ان حبها لتامر حسني وحلمها بالأمومة وتكوين أسرة كان اكبر من حبّها للفن.

وعادت بسمة بوسيل الى ذكريات بداية علاقتها مع تامر حسني حيث كانت مجرّد معجبة به في البداية، ثم بدأت بالعمل معه على البومها الأول بعد تخرّجها من برنامج “ستار أكاديمي”، وهذا الألبوم لم يُطرح بسبب زواجهما.

ولفتت “بسمة” أنها واجهت تحدّيات كثيرة خلال زواجها من “تامر” خصوصاً ان الزواج من “نجم” مشهور لم يكن سهلاً فهو دائم الانشغال ويسافر كثيراً وبالتالي جميع المسؤوليات كانت ملقاة على عاتقها ومع وجود ثلاثة أطفال شعرت ان تلك المسؤوليات كثيرة عليها جداً وصعبة. لافتةً انها وتامر وصلا لمرحلة معيّنة أثناء الزواج كان لديهما مشاكل عديدة لكن لم يكونا قادرَين على الحديث عنها او حلّها ما أثّر على علاقتهما.

وأضافت ان شهرة تامر حسني في البداية أصابتها بالذهول والخوف وشكّلت ضغطاً  كبيراً عليها، كما اعترفت انها كانت تشعر بالغيرة الطبيعية بين الزوجَين وليس الغيرة المرَضيّة، ولكن هناك أشخاصاً دخلوا الى حياتها وكانوا سبباً في تدهور علاقتها مع زوجها واصفة إحداهن “بالحيّة”

ولفتت “بوسيل” ان قرار طلاقها من تامر كان في صالح علاقتهما، حيث أعاد كل منهما حساباته ورتّب أموره مع نفسه.

ورداً على سؤال عن إنفصالها عن تامر حسني، أجابت بسمة انها لم تطلب الانفصال وكان بالنسبة لها كان بمثابة  “خضّة” صعبة جداً، خصوصاً ان الطلاق جاء بعد وفاة والدها مباشرة،  لذلك خسرت أهم رجلَين في حياتها، والدها وزوجها، ما سبّب لها صدمة عاطفية، “عشان خاطر أنا وتامر بنحب بعض أوي كـأشخاص وليس فقط كـزوجَين”.

وأضافت أن بعد الطلاق شعرت بأنها تريد التقرّب الى الله فقامت بأداء مناسك العمرة ثلاث مرات في عام واحد: “كنت بجري كل شوّية على الكعبة” مضيفةً انها أصيبت بالإكتئاب بعد الطلاق وتقرّبها من الله ساعدها على تخطي تلك الأزمة، كما شعرت ان الغناء هو الشيء الذي تحبّه وحين تُغني تتخلّص من الطاقة السلبية حتى لو لم يحب الجميع صوتها، لذلك قرّرت العودة الى الغناء.

وأشارت “بوسيل” ان “تامر” كإنسان غالٍ جداً عليها وهو لم ينقطع يوماً عن السؤال عنها وعن أولاده بعد الطلاق ويعرف كل تفاصيل حياتها.  ورداً على سؤال هل من الممكن ان يتحقّق حلم الرجوع الى تامر حسني أجابت بسمة “هو هيتحقّق انشاء الله”.

ولفتت “بسمة” خلال اللقاء انها اليوم متصالحة جداً مع نفسها وباتت تنظر للطلاق والموت بصورة مختلفة، وهي تشعر بالرضى ونقطة التحوّل في حياتها حصلت بعد ان تقربت من الله، مشيرة ان مفعول الدُعاء كالسحر وهو يغيّر مجرى حياة الإنسان كما حصل معها.

 وأضافت “بسمة” أنها انسانة عصبيّة وسريعة الغضب لكنها صريحة جداً، مشيرة انها عاشت ضغطاً نفسياً طيلة حياتها، حيث كانت والدتها تريدها ان تكون  دائماً “أحسن واحدة” في كل شيء، بعدها تعرّضت لضغط نفسي أثناء تجربتها في “ستار أكاديمي”،  ثم حياتها المنشغلة جداً مع تامر حسني، لكن حالياً بعد ان كبروا أولادها تشعر بأنها يجب أن تكون على “قدر المسؤولية” وتخفّف من عصبيّتها.

ولفتت بسمة ان خلال مختلف مراحل حياتها كانت منشغلة جداً لدرجة أنها لم تجد الوقت الكافي لإكتشاف ذاتها او الإطمئنان على نفسها، مؤكدةً أنها اليوم تعيش أسعد لحظات حياتها بعد أن أعطّت لنفسها الأولويّة، مشيرة ان العطاء للآخرين مهم جداً لكنه يبقى ناقصاً ان لم يكن الإنسان سعيداً ومرتاحاً مع نفسه.

كما أجابت “بسمة” خلال اللقاء عن أسباب دعمها لإبن بلدها الفنان سعد لمجرد بعد أزمته الأخيرة وإتهامه بقضية “إغتصاب”  قائلة: “أنا ماشية بقلبي ووقفت مع إبن بلدي، وقضية سعد لمجرد فيها أمور كثيرة غير مفهومة، وهو حتى الآن خارج السجن، وهناك أناس يقولون أنه تم الإيقاع به، لكن عندما يكون عليه حكم نهائي أكيد لن أسانده”.

ورداً على سؤال لماذا دعمت الفنانة دنيا بطمة رغم إدانتها قضائياً، لفتت “بوسيل” انها تعاطفت مع دنيا من منطلق الأمومة قائلة: “أن القضاء المغربي أكيد أعلى منها وأعلى من أي إنسان، لكن أنا في النهاية أم، ومن غير المعروف الحق مع مَنْ”.

نذكر ان بسمة بوسيل تشارك في الماراثون الرمضاني ٢٠٢٤، من خلال غناء تتر نهاية مسلسل “نعمة الأفوكاتو ” بطولة الممثلة مي عمر وإخراج محمد سامي، إضافة الى تقديمها ثلاث رباعيات ضمن أحداث العمل .

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com