منى زكي تكشف عن اللحظة التي كانت ستعتزل فيها التمثيل وحياتها الخاصة الى الواجهة
حلّت الممثلة المصرية، منى زكي، ضيفة ضمن برنامج Podcast Big Time ، الذي يقدّمه الإعلامي عمرو أديب، على منصة “شاهد” وعبر شاشة mbc، في لقاء عفوي وصريح أجابت خلاله عن العديد من الأسئلة حول حياتها الخاصة وأولادها وعلاقتها بزوجها الممثل أحمد حلمي. وعن رأيها بالخيانة والتحرّش. كما كشفت عن قراراها السابق بإعتزال التمثيل خلال فترة معينة من حياتها.
في بداية اللقاء، أشارت منى أن في بداياتها الفنية كانت محظوظة جداً رغم أنها لم تكن تمتلك الموهبة، لكن مع مرور الوقت تعلّمت ان الحظ شيء متغيّر ولا يستمر لذلك قرّرت ان تجتهد وتطوّر نفسها لتحافظ على نجاحها وإستمراريتها.
كما تطرّق اللقاء، إلى العلاقة الزوجية المميزة التي تجمع منى زكي بزوجها الممثل أحمد حلمي وأولادهما، حيث لفتت إلى أنها تحاول الهروب من زوجها وأولادها قدر الإمكان حين تكون غاضبة.
ورداً على سؤال عمرو أديب: “انتو بتبوسوا بعض دائماً انت وأحمد حلمي؟ ردّت “منى”: “إحنا بجد كل ما نشوف بعض لازم نبوس بعض. كي نعلّم أولادنا أن يفعلوا مثلنا”. مضيفةً ردًا على تكرار عمرو أديب سؤاله حول الموضوع: “والله العظيم كل يوم.عندما نخرج نقبّل بعضنا وعندما نعود نقبّل بعضنا البعض”. وأضافت ممازحة:”مش معقول حنتكلم عن البوس خلال الحلقة”. فعلّق أديب أنه لا يريد التحدث عن “البوس” بل عن جمال العلاقات الزوجية بعد عشرين عاماً من الزواج.
ورداً على سؤال عن صفات زوجها احمد حلمي، ردّت “منى” ان أحمد أفضل رجل رأته في حياتها بعد والدها.”، مشيرة إلى أنها ما زالت تشعر بضربات القلب عندما تراه، في إشارة إلى حبها الكبير له.
وأضافت منى زكي أن أجمل نعمة في الدنيا هي وجود عائلة وأولاد لأنهم الدعم والسند الحقيقي.
أما عن الخيانة الزوجية، أكّدت منى أنها لم تتعرّض لها أبدًا، لكنها تؤمن أن المرأة عبارة عن “رادار” تكتشف الخيانة وتشعر بها. واصفةً الخيانة بأنها خيانة المشاعر بمعنى أن يقع الطرف الآخر بالحب الحقيقي مع شخص آخر، مشيرةً أنها (شديدة جداً) في هذه الأمور.
وعن كونها ربّة منزل، أشارت منى زكي أنها لم تطبخ منذ أربع سنوات لأن احمد حلمي”مش بتفرق معاه” إن طبخت طعاماً جيداً او سيئاً، لكن قبل ذلك كانت “طبّاخة” ماهرة وعندما تنتهي من عملها تذهب الى المنزل لتطبخ. وأضافت انها لا تعتمد نظاماً غذائياً معيناً وأنها تستيقظ من النوم باكراً لتهتم بأولادها قبل ذهابهم الى المدرسة كما تمارس الرياضة والتأمل خلال نهارها.
أما اسوأ صفة في زوجها أحمد حلمي بالنسبة أليها هي “النوم” لأنه يحرص ان ينام يومياً لمدة ١١ ساعة متواصلة ويأخذ الكثير من “القيلولات”.
وبالنسبة للألعاب الإلكترونية، أشارت منى زكي أنها لا تسمح لأولادها باللعب على الأجهزة الإلكترونية إلا ساعة واحدة في الأسبوع، مشيرة ان ابنتها الكبرى لي لي (عشرين عاماً) تدرس الهندسة المعمارية في الجامعة خارج مصر وهي فنانة ورسامة معبّرة عن فخرها بها.
أما عن تجربة الإنجاب بعد سن الأربعين، قالت “زكي” انها صعبة ومخيفة “لأنك مش عارف هتعيش لهم قد إيه، وهتوصل معاهم لأي مرحلة، فتبقى نفسك تدّيهم كل حاجة”.
ورداً على سؤال ما هي صفات نجلَيها، أجابت: “الكبير سليم (تسع سنوات) هو ابن الناس الكويسين في فيلم “سهر الليالي”، دكتور في نفسه ومهذّب جداً وحساس ومذوق”. أما الثاني فهو (بلطجي ومخوّف البيت كله” تكفي نظراته لأنك لا تتوقع أبداً ردّة فعله. كاشفةً أنها لجأت للمتخصصين لمساعدتها على التعامل معه وبعد ذلك عرفت كيفية التعامل مع شخصيته المختلفة عن شخصية أخواته.
كما كشفت منى زكي عن اللّحظة التي فكرت فيها في اعتزال التمثيل وإفتتاح مركز صحي (سبا)، وذلك قبل مسلسل “أفراح القبة”، حيث جلست في المنزل لمدة ثلاث سنوات متواصلة دون عمل، بسبب عدم إقتناعها بالأعمال التي كانت تُعرض عليها، لكن المخرج محمد ياسين أنقذها.
وأكدّت منى زكي أنها تعتبر “أفراح القبة” من أنجح أعمالها ووصفته بالعمل الصعب جداً، ولا يستطيع أحد أن يُنجزه غير العبقري محمد ياسين كما وصفته وذلك لأن العمل يعتمد على رواية من أصغر روايات الأديب العالمي نجيب محفوظ خالية من التفاصيل ودون نص مكتوب.
كما تحدّثت منى زكي عن آفة “التحرّش”، مشيرة أن التحرّش يكون بالنظرات أحياناً والتي تتعرّض لها الفتاة منذ صغرها. وهذا يمنعها من التطوّر والتقدم وعدم تحقيق العديد من الأهداف في حياتها، ناصحةً جميع النساء بعدم السكوت عن ذلك والتبليغ عن أي تحرش يتعرضن له.
نذكر ان منى زكي تغيب عن الماراثون الرمضاني هذا العام ، أما آخر أعمالها السينمائية فهو فيلم “رحلة ٤٠٤” الذي يشاركها في بطولته مجموعة من الممثلين منهم: محمد فراج، ومحمد ممدوح، وشيرين رضا، وخالد الصاوي، وشادي ألفونس، ورنا رئيس، وجيهان الشماشرجي، وعارفة عبد الرسول، وسماء إبراهيم، ونورا شعيشع، تأليف محمد رجاء، وإخراج هاني خليفة.