تغطية خاصة بالصوَّر والفيديو- مفاجآت ومواهب استثنائية تستحق المتابعة في برنامج (اراب غوت تالنت) على ام بي سي
ما زالت المفاجآت تتوالى الواحدة تلو الاخرى في برنامج المواهب الضخم arabs got talent الذي تعرضه محطة ام بي سي كل يوم جمعة .
المواهب متنوعة ومن مختلف الأعمار إلا ان الأكثرها ابهاراً اولئك الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات، وخاصة، الطفل المغربي الذي أدى وصلة خاصة قلّد فيها المغني الراحل “مايكل جاكسون” والذي كانت لجنة الحكم المؤلفة من “علي جابر”، “نجوى كرم” و”عمرو اديب” قد وعدت به الجمهور أثناء اطلالتهم الخاصة الاسبوع الماضي ضمن برنامج “أبشر” مع الإعلامي “نيشان” حين قالوا سترون مايكل جاكسون آخر. الطفل المغربي كان يتفاعل بكل حواسه مع الموسيقى متناسياً وجود لجنة التحكيم والجمهور بحيث لم يبدِ أي انفعال يشير الى انه متوتر أو خائف بالرغم من انه الذي لم يتجاوز الثامنة من عمره.
موهبة اخرى أسعدت قلوب الحاضرين وكانت فريدة من نوعها تمثلت بتقديم رجل تونسي رقصة مع عروس، وبموهبة استثنائية قام بخطوات ثابتة على انغام موسيقى شرقية أعجبت الجميع وادخلت إلى قلوبهم الحماس وأثار اعجاب نجوى كرم بشكل خاص فقالت بعفوية: “لو كان مازال هناك راقصات يرقصن بنفس الخطوات لكان الرقص الشرقي أعاد أمجاده من زمان”.
وخلال الحلقة ايضاً فاجأت المتسابقة البحرينية “نجمة عبد الله” لجنة تحكيم البرنامج فور صعودها على المسرح، بالتشابه الكبير في مظهرها مع كوكب الشرق “أم كلثوم” إلى حد أثار استغراب الإعلامي عمرو أديب، (وهنا تجدر الإشارة إلى ان نجمة سبق وظهرت من قبل ببرنامج “أحمر بالخط العريض” على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال).
المتسابقة نجمة عبد الله أثارت حالة من الجدل خلال الحلقة بين لجنة الحكم إذ بدا على “عمرو أديب” الحماس الشديد إلا ان “نجوى كرم” و”علي جابر” لم يكونا بالقدر الكافي من حماس “أديب” ربما بسبب تعاطفه معها لأسباب عاطفية كون كوكب الشرق أم كلثوم مصرية، وبعد الأخذ والرد انتقلت المتسابقة نجمة عبد الله إلى المرحلة الثانية بعد رفض “علي جابر” وقبول “نجوى كرم” تحت ضغط “عمرو أديب” عندما قال “إذا الست دي مشيت.. لن نسمع أم كلثوم ثانية”.
وشهدنا خلال الحلقة أيضاً عدداً كبيراً من المواهب العربية التي أثبتت قوتها وتميّزها عن الغرب وأكدت على امكانية تفوق البرنامج بنسخته العربية على جميع النسخ الأخرى.
إلا اننا نسجل ثغرة واحدة في الحلقة وهي تمرير عدد من المتسابقين التي لم تكن متميزة بقدر المواهب الاخرى، ربما بسبب تعاطف لجنة الحكم مع نوعية الموهبة أو أصولها أو حتى الشخص الذي يقدمها!! وهذا ما نتمنى ان لا نشهده في الحلقات القادمة حفاظاً على التوازن في التباري بين المتسابقين وكون اللجنة بأعضائها الفريدين من نوعهم يجب ان تكون حازمة نوعاً ما وان تتمتع بالقوة والقسوة بغض النظر عن العاطفة، وهذا هو المطلوب إذا كنا نريد التغلب والتميز بنسخة البرنامج العربية على النسخ الأخرى ولكي يكون البرنامج “فلة… شمعة… منورة” كما يقول الإعلامي عمرو أديب.
شاهد الفيديو
