أول صورة رسمية لكيت ميدلتون بعد الجراحة تثير الشكوك حول حالتها الصحيّة
بعد عودتها إلى المنزل للتعافي من عملية جراحية في البطن، تساءل الجمهور عن سبب عدم استمرار كيت ميدلتون في ممارسة حياتها الطبيعية لفترة طويلة بعد الجراحة الروتينية.
وكانت نظريات المؤامرة منتشرة على الإنترنت، لكن قصر كنسينغتون في لندن نشر قبل ساعات أول صورة لميدلتون منذ الجراحة، مع رسالة من أميرة ويلز.
وقالت أميرة ويلز: “شكرًا لتمنياتكم الطيبة ودعمكم المستمر على مدار الشهرَين الماضيَين. أتمنى للجميع عيد أم سعيد”، ووقّعت الرسالة بحرف “C” لكاثرين.
وفي الصورة، تظهر كيت بابتسامة مشرقة وهي تقف مع أطفالها الثلاثة، جورج وشارلوت ولويس.
ويبدو أن الصورة التقطها زوجها الأمير وليام في منزلهما في وندسور دون تحديد اي موعد حول تاريخ التقاط الصورة.
وشوهدت الفتاة البالغة من العمر ٤٢ عامًا وهي تجلس على كرسي وتضع ذراعيها حول شارلوت، ثمانية أعوام، ولويس، خمسة أعوام. ووقف جورج، البالغ من العمر عشر سنوات، خلفها وذراعيه ملفوفة حول كتفيها في عناق.
ولكن كان من المفترض أن تضع الصورة الجميلة لكيت، وهي تبتسم محاطة بأطفالها الثلاثة، حدًا لنظريات المؤامرة التي تنتشر عبر الإنترنت حول حالتها الصحيّة.
لكن انتهى الأمر بإثارة المزيد من الأسئلة عندما قامت وكالات الصور العالمية في تطوّر غير عادي الليلة الماضية، بسحب الصورة، قائلة إنه ربما تم التلاعب بها رقميًا.
وأصدرت وكالة الأسوشييتد برس تنبيهًا يطلب “إزالة” الصورة من نظامها، قائلًا: “عند الفحص الدقيق، يبدو أن المصدر قد تلاعب بالصورة”.
الجدير ذكره ان كيت كانت قد تراجعت عن واجباتها الملكية بعد الجراحة التي أجريت لها في لندن في شهر كانون الثاني/يناير الفائت.
كما شارك قصر باكنغهام صورة للملك مع والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية بمناسبة عيد الأم. شوهد تشارلز وهو يقبل يد والدته بعد مباراة بولو في عام ١٩٨٥.
وجاء في رسالة مرفقة بالصورة: “أتمنى لجميع الأمهات وأولئك الذين فقدوا أمهاتهم اليوم، يوم أمومة هادئًا”.