تحديث- هكذا دعم النجوم الماجدة وهكذا فشل المتطاولون على هزّ عرش وطنيّتها
ردّت الفنانة ماجدة الرومي على الهجوم الذي تعرّضت له من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد الكلمة التي القتها على هامش حفلها في أبو ظبي.
ونشرت الماجدة مقطع فيديو من حفل أبوظبي، عبر حسابها على تطبيق “إكس”، وعلقت: “بعدو بلدنا حلو.. وبعدو جنة، وراح يبقى، ومهما عملوا فينا، ومهما أجرموا، اتأكدوا ان الكلمة الأخيرة لربنا.. لبنان عنده رب”.
جاء ردّ الماجدة بعد الهجوم الكبير الذي تعرّضت له من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الكلمة الّتي ألقتها خلال الحفل الغنائي حيث عبّرت عن اشتياقها لمدينة أبوظبي وأشادت بها بأجمل العبارات والكلمات.
وأضافت الرومي في كلمة تطرّقت بها الى الأوضاع الصعبة في لبنان وقالت: “جايين من لبنان، مطرح ما عم نعيش أبشع كوابيسنا بسبب الإجرام المقترَف في حقنا من قبل من يلي اسمهن منّا وفينا وهني مش هيك”.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
انقسم روّاد مواقع التواصل حول كلمة الماجدة التي تصدّرت التراند بآلاف التعليقات بين مؤيد لكلمتها بأن الفنانة اللبنانية تحدّثت بلسان حال اللبنانيين الذين عانوا من اجرام هذه الطبقة السياسية التي سرقت مال الشعب واوصلت البلد الى كارثة كبيرة اجتماعية ومالية واقتصادية.
بينما عارض البعض كلمتها خاصة ان هناك من اعتبر ان الماجدة ذمّت بلبنان واشادت ببلد آخر على حساب بلدها.
تحديث يوم الاربعاء ١٤ شباط ٢٠٢٤
على وقع الهجوم الذي تعرّضت له الماجدة، تداعى عدد كبير من المشاهير للدفاع عنها بالاضافة الى آلاف التعليقات من جمهورها الذي ساندها ودعمها ووقف الى جانبها.
فكتبت احلام: “السيدة ماجدة الرومي خط احمر هي التي نزلت الى الشوارع بعد الانفجار تنظّف مع العمال اذا ما بتتذكر او نسيت انا بذكرك لذا ما حدا يزود على محبة السيدة ماجدة الرومي لبلدها لبنان، واضح على صوتها وهي تحكي يقطّع القلب يظهر قهرها على بلادها ويحق لها .
ومن ما يفتخر ويعتز ويتباهي بالامارات إلا حاقد الحمدلله ربي يحمي شيوخنا ويحفظهم اللي كل همهم وشغلهم الشاغل الامارات كوطن والشعب كأهل حكامنا هم الاب والعم والخال والاخ والسند”.
أما وسام حنا فكتب: “كنتِ وستبقين وجه لبنان الجميل الى ابعد حدود. اسمك و صوتك وكلمتك هني الوطن المتألم، المجروح ، هنّي لبنان القيامة القادمة، حملت وجع هذا البلد غنّي ليصل صوتك حتى آخر الدنيا، لا تخافي ، لا تتراجعي. ما اشطرهم لما يجتزؤا كلامك .”
أما نادين نسيب نجيم كتبت: “تحكي من قهرها على بلد كان سويسرا الشرق ! مش هينة صعبة كتير تشوف بلدك هيك صارت حالته كتير صعبة.”
من جهتها كتبت مايا دياب: “طول عمرك تنقلي مجد بلدنا لكل العالم وين ما بتغني.. نورتي الامارات ونحن ولبنان نحبك”.
أما ريكاردو كرم فكتب: “في عالم حيث كل ملاحظة وكلمة يمكن أن تثير ثورة، فإنّ تعليقات ماجدة الرومي الأخيرة أثارت الجدل، مثلما فعل جون لينون، بوب ديلون، نينا سيمون أو جوان بايز مع ألحانهم على خلفية الخلاف السياسي.
وفي حين قد لا يتوافق البعض مع وجهات نظر الرومي أو تعبيرها عن الثناء على أبو ظبي وسط انتقاد مشاكل لبنان، لكن من الأهمية بمكان أن نتذكّر جوهر الحرية الفنية. استخدمت الرومي منصتها للتعبير عن حقائق ولم تهاجم أي فريق سياسي أو مجموعة من أهل بلدها كما يتمّ التداول، ليس كأفعال خيانة ولكن كتعبير عن الحب لوطنها والغيرة عليه. ماجدة انتقدت منظومة سياسية أفقرت الشعب وأنهكت المواطن ودمرّت العاصمة، ولا ينبغي أن يتصاعد الخلاف معها إلى التشهير؛ بدلًا من ذلك، دعونا ننخرط في خطاب بنّاء.
الأغنية ليست مجرد لحن. إنها حوار مع المجتمع. لذا أوّد أن أختم التغريدة هذه مستعيناً بكلمات أغنية لماجدة صاغتها وأهدتها لكل من قاوم وناضل ومازال كي يبقى لنا وطن:
“تاكي ورا المتراس يا إمي/مجروح وعم كتبلك بدمي
وحولي رفاق كتار ونار تاكل نار/ودخان ضارب حولنا زنار
بس مش حامل هموم اللي صار/حامل همومي الحافية يا إمي
إمي أنا بعرف حنان الأم/ع ابن غايب ع ولد مفقود
مش هم لو بوقع أنا/اللي بهم.. إن وقعت الحبة يسلم العنقود
ولبنان لبنان اللي مصيره مهم/وصفى علينا وحدنا مسنود/ما بتركه مدبوح ينزف دم”.
أما الاعلامي الاماراتي علي خليفة كتب: “السيدة ماجدة الرومي من أجمل ما تبقى من لبنان السابق الجميل .. روح مفعمة بالصدق والشفافية والوطنية ، في كل حضور حديث لها من القلب يفطر القلب .. السيدة ماجدة أهلا بشخصك النبيل في عاصمة الحب”.
كما كتبت كارلا حداد: “الله يحميك ويحفظك رمزًا من أجمل رموز لبنان. أحبك”.
أما يزبك وهبي كتب: هلق فيه بعض الناس بدّن يعلّموا ماجدة الرومي معنى الوطنية وحُبّ لبنان ويريدون اعتبارها ناكرة للجميل!!! ما أعطتْهُ ماجدة الرومي من فنّها للوطن كبير ٌ كبير، وما تردّده ما مواقف يُعبّر عن رأي شريحة ٍ واسعة من أبنائه.”
جيسيكا عازار كتبت: “المزايدة على وطنية السيدة ماجدة الرومي ليست بمحلها. هي قالت الحقيقة، نعم اننا نعيش واقعا مأساويا ونرى ابشع كوابيسنا بسبب حكام الحقوا بلبنان الاذى ولا يزالون. والذي يقول عكس ذلك يكون منافقًا بحق لبنان. فعلاّ الذين استحوا ماتوا السيدة ماجدة الرومي كل الحب والاحترام”.
كما كتب سامي الجميل: “أن تُخوّن من المُجاهرين بالولاء للخارج، خيرٌ من أن ترضخ لثقافةٍ تناقض لبنان الإنفتاح والحضارة. تحيّة لحبيبة الشعب اللبناني ماجدة الرومي صوت لبنان، #لبنان الحرية والسلام.”
من جهتها كتبت بولا يعقوبيان: “صدقَت الماجدة ونطقت بالحقّ عندما قالت أنّنا نعيش أبشع كوابيسِنا بسبب هذه المنظومة وما اقترفت أيديها بحقّ وطننا الحبيب لبنان. لم يعُد وطننا يملُك ما يبعث بالأمل إلّا وجود كبارنا من مفكّرين وفنّانين كـماجدة الرومي وفيروز. فليصمت كلُّ من يكره الحياة والجمال والفنّ.”
ديما صادق كتبت : “قومي من تحت الردم ..كزهرة لوز في نيسان .. قومي من حزنك قومي .. ان الثورة تولد من رحم الاحزان”.
كارين رزق الله كتبت: “ماجدة الرومي رمز الرقي والوطنية والانسانية ! الذا قالته على المسرح بحفل أبو_ظبي بمثّلني وبمثّل كل لبناني يحب لبنان! الذي قلتيه حقيقة نعيشها وقاتلة احلامنا وطموحاتنا .. ضلّك قولي وعلّي صوتك لانك صوتنا”.
وبذلك يكون المتطاولون على الماجدة قد وقعوا في فخ تخوينهم وفشلوا في هزّ عرش سيدة الوطنية والانسانية وأُحرجوا فأُخرجوا من مواقع تواصل قد لا ترحم احياناً حتى “ذبابها الالكتروني” .