بعد أن طردتها “ديزني”، جينا كارانو تستعين بإيلون ماسك لمقاضاة الشركة
أكّدت الممثلة الأميركية جينا كارانو أنها ستلاحق شركة “ديزني” قضائياً بسبب استبعادها بشكل تعسّفي عن المشاركة في مسلسل The Mandalorian بسبب مواقِفها المثيرة للجدل، التي تشاركها عبر صفحتها الرسمية على منصة “إكس”.
واشارت نجمة عالم “ستار وورز” أنها أقامت بالفعل الدعوى على “ديزني” لملاحقتها قانونياً، بدعم مالي من إيلون ماسك صاحب ومدير منصة “إكس” وذلك وفاءً لوعده في تمويل اي قضية إنهاء غير مشروع لعقد العمل، تطال أحد مستخدمي منصة “إكس” بسبب منشوراته على المنصة.
في السياق نفسه، كتبت كارانو، عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”: “اليوم مهم بالنسبة إلي، فبعد ٢٠ عامًا من بناء مسيرتي المهنّية من الصفر، سأرفع قضية ضد شركتّي “ديزني” و”LucasFilm” بعدما أنهَت عملي”.
ولفتت كارانو أنها تعرّضت لمضايقات عبر الإنترنت من “متطرفين يساريين”، معتبرةً أنّ مسؤول عملها في الشركة المذكورة شوَّه سمعتها، وحدّ من فرص توظيفها في المجالين السمَعي والبصَري”، ذلك بعد ان تمّ طردها عام ٢٠٢١ من مسلسل The Mandalorian بعد مشاركتها في موسمَين من المسلسل.
كما أكدت كارانو في بيان أنها “لم تستخدم مطلقاً لغة عدوانية”، مشدّدةً على أنّ منشوراتها تهدف إلى “تشجيع الناس على التفكير” وبأنها نشرتها “بإحترام وبأسلوب فكاهي أحياناً”.
شركة “ديزني” أعلنت من جهتها أنها قررت إستبعاد الممثلة بسبب “مواقفها البغيضة وغير المقبولة” عبر شبكات التواصل الاجتماعي، و”التي تسيء إلى الأشخاص على أساس هويتهم الثقافية والدينية”.
اما منصة “إكس” فأشارت في بيان رسمي أنّ قضية الممثلة تشكّل “التزاماً بحرية التعبير”. مضيفة بأن المنصة فخورة بتوفير الدعم المادي لدعوى جينا كارانو.
نذكُر ان كارانو أثارت الجدل في العديد من منشوراتها على منصة “إكس”، بعد أن كتبت منشوراً في إحدى المرات قارنت فيه معاملة أميركا للمتحفظين واليمنيين بمعاملة النازيين اليهود، وأرفقت المنشور بصورة لإمرأة يهودية تعرّضت للضرب في ظل نظام هتلر.
هذا بالإضافة الى سخريتها في منشور آخر من شخص يضع كمامة خلال مرحلة كورونا في ولاية كاليفورنيا.
كما أثارت الجدل من خلال اعتماد ضمائر “بوب/بوب/بيب” (“boop/bop/beep”) ، في منشوراتها في خطوة اعتبرها متابعيها بمثابة سخرية مباشرة من الأشخاص العابرين جنسيًا.