تايلور سويفت تصدم المعجبين بنسيان حبيبها في خطاب الشكر لجائزة غرامي… فما القصّة؟
اشاعات السخط بين جمهور تايلور سويفت وترافيس كيلسي لم تهدأ خاصة أنها لم تذكره في خطابها خلال حفل توزيع جائزة غرامي.
صعدت سويفت على المسرح لتتسلّم جائزة أفضل ألبوم لهذا العام عن ألبومها Midnights، والذي صدر في أكتوبر ٢٠٢٢، وتأمّلت في مشاعرها وعملها اللذين منحاها جائزة الألبوم الرابع القياسي لهذا العام.
ثم صعدت على المسرح للمرة الثانية لتتسلّم جائزة أفضل صوت بوب أيضًا، في Crypto.com Arena في لوس أنجلوس. ومرة أخرى، لم تذكر اسم صديقها في كلمتها.
يأتي ذلك بعد اشاعات مفادها أن الثنائي قد لا يكونا في وضع جيد بسبب الخلافات بين خطط السفر والجداول الزمنية نظرًا لأن سويفت تقوم بجولة حول العالم في جولة Eras Tour الخاصة بها وكيلسي منشغل بفريقه في كرة القدم الأميركي. فليس هناك الكثير من الوقت لهما لرؤية بعضهما البعض.
لكن يبدو أن تايلور وكيلسي اتفقا على أنه في نهاية الموسم، في ١١ شباط/فبراير الجاري، عندما سيعرف كيلسي ما إذا كان بطل السوبر بول مرتين أو ثلاث مرات، ستتغيّر ظروف علاقتهما.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
هل هناك تفسير منطقي؟
أولاً، لم تذكر سويفت اسم أي شخص على المسرح وتحدّثت عن رغبتها في الاستمرار ومتى تستقبل الفرحة في عملها.
ثانيًا، لم يكن الثنائي قد التقيا في أكتوبر ٢٠٢٢، لذا من الواضح أنه لم يساعدها في تطوير الألبوم.
كان حفل توزيع الجوائز لعام ٢٠٢٢، لذا فإن الجوائز التي حصلت عليها تسبق علاقتهما، وبالتالي ليس من المنطقي أن تنسب الفضل إلى كيلسي في شيء لم يكن موجودًا من أجله.
وقالت سويفت خلال أول خطاب لها: “إن ذلك يجعلني مندهشة بشكل لا يصدق، لأنه يجعل بعض الأشخاص سعداء سيما اولئك الذين صوّتوا لهذه الجائزة أيضًا. كل ما أريد فعله هو الاستمرار في القيام بذلك”.
ثم قالت سويفت لاحقًا: “أود أن أخبركم أن هذه أفضل لحظة في حياتي، لكنني أشعر بالسعادة عندما أنهي أغنية أو عندما أقوم بوضع قائمة مختصرة لفيديو موسيقي أو عندما أتدرب مع الراقصين أو فرقتي أو عندما أستعد للذهاب إلى طوكيو لتقديم عرض. بالنسبة لي، الجائزة هي العمل”.
