تغطية خاصة- منير الوسيمي يتهم أصالة بالتطاول على أهل الفن في لقاءاتها ويعتبر حلمي بكر أطيب إنسان متناسياً تطاولاته هو الآخر على الكثيرين

حلقة “للنشر” مع الإعلامي طوني خليفة بالأمس تناولت عدد من أبرز القضايا التي تناولتها أهم الوسائل الإعلامية مؤخراً باهتمام وتركيز.. ضيوف الحلقة ظهروا فقالوا كلمتهم في محاولة لوضع النقط على الحروف فيما يخص بعض المواضيع فنجحوا في أماكن فيما أخفقوا في أماكن أخرى.

ضيف الحلقة الأول كان منير الوسيمي نقيب الموسيقيين المصريين والذي ظهر ليتناول موضوع منع الفنانة أصالة نصري من الغناء في مصر بشيء من الإسهاب لتوضح الصورة لكل من حاول تفسيرها حسب وجهة نظره.. وقال بأن القرار الذي اتخذه بحق الفنانة أصالة نصري بريء من خلافها مع حلمي بكر وماهو إلا إجراء قانوني سببه تخلفها عن دفع حق النقابة الضريبي من ثلاث حفلات أقامتها يتم مطاردتها بشأنها منذ ما يقارب العام والنصف..

وطبعاً لم يتجاهل موضوع خلافها مع الموسيقار حلمي بكر بل تحدث عنه ولكن بصراحة كانت تبريراته غير مقنعة ودفاعه عن نفسه ومحاولاته لإقناع الجميع بأنه قرار بعيد كل البعد عن تصفيات الحسابات الشخصية لصالح بكر باءت بالفشل..

الوسيمي شرح بشكل مختصر ما حصل بشأن المشكلة بين أصالة وحلمي بكر ولم يقل شيئاً جديداً، حيث حكى عن الشكوى التي تقدم بها حلمي بكر للنقابة ضد أصالة والتي اتهمها فيها بالتحدث عنه بطريقة سيئة مما دفعهم لمحاولة الاتصال بها عدة مرات دون جدوى فبعثوا لها برسالة فحواها بالمختصر المفيد “يُرجى التكرم بالحضور للنقابة لبحث الشكوى المقدمة ضدكم من حلمي بكر” وقام بإحضار الرسالة معه كدليل يُثبت تعاملهم معها بالحسنى واتهمها بأنها هي من ردت الرسالة ورفضت استلامها، وأضاف بأنه لغاية الآن لا يريد أن يأخذ بحقها أي قرار متمنياً أن تُحل المشكلة ودياً لمكانتها الكبيرة عنده ومحبته الشديدة لها..

وعندما سأله “طوني” عن دموعها وما إذا كان يعتبرها دموع ضعف قال بأنها ربما تكون دموع إحساس بالظلم لأن كل إنسان بقرارة نفسه لا يصدق بأنه ليس على حق ولكن دموعها لا تهون عليه.. وانتقد هجومها الدائم على بعض الفنانين والموسيقيين في إطلالاتها التلفزيونية معتبراً أن هذا عيب بشخصيتها يوقعها في المشاكل ولكنه عاد وصادق على كلام “طوني” بأنه طبع معروف عن أصالة وهو أن كل مافي قلبها على لسانها.. وعبر عن مدى محبته لها ولصوتها واحترامه لفنها وتمنى أن تُحل هذه المشاكل معها وطلب منها التروي في علاقاتها ومحاولة عدم عكس أحاسيسها الداخلية بالظلم على الجمهور لأنها فنانة يجب أن تسيطر على نفسها.

الغريب في الموضوع هو أنه كان مصرّ على وصف أصالة بأنها متهورة في تصريحاتها واعتبرها هجومية على الكثير من الأشخاص فيما وصف حلمي بكر بأنه إنسان جميل وله أطيب قلب وهو ما اعتبرته محاولة غير ناجحة من موسيقار مخضرم يحمل لقب النقيب، فهو طوال الحلقة كان يحاول أن يقنع المشاهدين بأخذ صف بكر على اعتبار أن أصالة هجومية ولا تنتقي كلماتها وتصريحاتها وكأنه في المقابل يقف في صف شخص لا نعرفه..

هو لا يعلم أن حلمي بكر لم يترك لنفسه مجال بأن لا يكون معروف بالتطاول على الفنانين والفنانات وحتى الموسيقيين.. ولم يعرف أنه إن كانت أصالة وربما ليس معها حق قد تطاولت على بكر وشيرين عبد الوهاب وغيرهم ففي المقابل حلمي بكر تطاول وبطريقة مهينة على ثلاثة أرباع الفنانين وعذره أنه الأقدم والأكثر احترافاً و كأن الأقدمية تعطي للإنسان حق التطاول على الناس وإهانتهم والتدخل في أخص خصوصياتهم!.. ويكفيني فقط لقاء واحد لحلمي بكر حتى أجعل منير الوسيمي يعيد النظر في محاولاته .. يكفيني أن أذكره بتطاولات حلمي بكر الغير مسموحة على عدد لا بأس به من الكثيرين في آخر إطلالاته والتي كانت مع وفاء الكيلاني عندما قال “سميرة سعيد” ليست ماركة “سينييه” بل الأستوديو هو الماركة “السينييه”، أو تدخله في خصوصيات نانسي بأن تنتبه أن لا تقضي حياتها العائلية على الفنية متناسياً قدسية العائلة بجوار أي شيء آخر وتوجهه إليها برسالة مستفزة وهي تساؤل عن موعد قدومها إليه لأخذ لحن منه هل هو بعد الحمل أم الرضاعة، أو عن جانين بأنها نكرة لأنها غير موجودة على الساحة، أو عن بهاء سلطان الذي سأله أين أنت؟ ومن ثم قال أنا أعرف أين أنت ولكن عيب اقول.. ملمحاً إلى أشياء مخزية تخص حياته ربما، أو وصفه لغناء مصطفى قمر قائلاً (هو غناه ده غنا)، أو قوله عن نوال الزغبي ومحمود الخيامي بأن أحدهما أعمى بسبب عدم توافق الطبقة الموسيقية مع صوتها في أغنية جمعت بينهما، أو، أو، أو، فأين ردك يا منير الوسيمي على كل هذه التصريحات المهينة وهل من حق أحد حتى ولو كان رئيس دولة الفن أن ينتقد أحد بهذه الطريقة المهينة المستفزة وما زالت القائمة طويلة يا سيدي..

طوني غاب عنه أن يسأل منير الوسيمي عن تهديدات حلمي بكر لأصالة بأنه سيتسبب إثر خلافه معها بمنعها من الغناء في مصر إن كان الوسيمي شخصياً يقول بأن المشكلة لا يصل عقابها لهذه الدرجة فكيف توعد بكر أصالة بهذا العقاب؟ هل كان يعرف بحكم منصبه كنقيب داخل النقابة بأن مشكلة مالية ستتسبب قريباً في عقاب مماثل لأصاله فاستغل منصبه وصور الأمور لصالحه؟ الموضوع ليس له إلا هذا التفسير والوسيمي يجب أن يأخذ موقفاً ليحمي مصداقية النقابة لأن الأمور هنا حساسة وعلى المحك..

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com