نيللي مقدسي كما لم تشاهدوها من قبل تزامنًا مع موسم الأعياد. والسبب خاص ومؤلم.
مع اقتراب حلول الأعياد المجيدة، ومن أجل هدف خاص جدًّا، طرحت الفنانة نيللي مقدسي ترنيمة دينية بعنوان” حكاية قديس” من كلمات فيليب بارودي، ألحان ريشار نجم وتوزيع روبير الأسعد.
والترنيمة التي تناجي فيها مقدسي القديس شربل، طبيب السماء، بما أوتي لها من إيمان بقدرته على خلق المعجزات وقلب مقاييس القدر بما يعجز عنه أطباء الأرض من خلال قوة شفاعته لدى الله، أرادتها الفنانة اللبنانية خشبة خلاص نابع من إيمانها بقوة الله وشفاعة قديس عنايا تقدّمها على نيّة شفاء والدتها المريضة وكلّ متألّم حول العالم. وقد تجلّى دعاء نيللي في المعنى الروحاني للترنيمة المحمّل بأوجاع جسد لا تبلسمها سوى لمسة شفاء إلهية بعطر قديس. وقد لفت ظهور الفنانة في كليب الترنيمة في أرجاء محبسة عنايا، متشحةً بمشلح طويل أبيض اللون فوق ثياب سوداء تنسجم مع ثوب القديس شربل الأسود، ممسكة بمسبحة الوردية علّقتها على غصن زيتون.
وفي الحال انهالت تعليقات متابعي نيللي عبر صفحتها على انستغرام، مهنّئة ومرحّبة بالعمل الفنيّ النبيل الذي اكتملت فيه عناصر النجاح من كلام ولحن ومغنى وإحساس، متمنيّة لوالدتها الشفاء العاجل بشفاعة قديس لبنان والعالم، فتصبح الترنيمة دعاء كل مريض وموجوع يلتمس من خلالها الرحمة الإلهية.