الكشف عن سبب وفاة نجم مسلسل “Friends” ماثيو بيري
أصدر مكتب الفحص الطبي في مقاطعة لوس أنجلوس تقريرًا عن علم السموم، كشف أن الممثل ماثيو بيري خضع للعلاج بالكيتامين لعلاج الاكتئاب والقلق قبل أسبوع ونصف من وفاته. ومع ذلك، فإن الكيتامين الموجود في نظامه وقت وفاته لا يمكن أن يكون ناتجًا عن العلاج، حيث أن نصف عمره يبلغ 3 إلى 4 ساعات فقط.
ذكر الفاحص الطبي أن الكيتامين الموجود في نظام بيري أدى إلى الإفراط في تحفيز القلب والأوعية الدموية واكتئاب الجهاز التنفسي. كما استبعد التقرير وجود مخدرات أخرى مثل الكحول والميثامفيتامين والكوكايين والهيروين والبي سي بي والفنتانيل.
تشمل العوامل المساهمة في وفاة بيري الغرق ومرض الشريان التاجي وتأثيرات البوبرينورفين، وهو دواء يستخدم لفطم المدمنين عن المواد الأفيونية. لوحظ أن بيري كان يخضع للعلاج بحقن الكيتامين كل أسبوعين لبعض الوقت، لكن طبيبًا جديدًا قلل من وتيرة علاجاته قبل ستة أشهر من وفاته. ومع ذلك، لم يحدد التقرير عدد المرات التي تلقى فيها بيري العلاج في الأشهر التي سبقت وفاته.
وقع الحادث المأساوي في 28 تشرين الأول/أكتوبر عندما تم العثور على بيري غير مستجيب في الجاكوزي الخاص به بعدما شوهد وهو يمارس الرياضة. ورغم أن المستجيبين الأوائل هرعوا إلى مكان الحادث إثر نداء سكتة قلبية، فقد أُعلن عن وفاته بعد غرق واضح.
أثرّت وفاة ماثيو المفاجئة بشدة على هوليوود، مما أدى إلى تدفق العبارات الثناء من العديد من المشاهير. وكشفت مصادر مقربة منه أنه كان في حالة نفسية إيجابية قبل وفاته، معرباً عن سعادته بالتزامه السينمائي الجديد وانتقاله مؤخراً إلى منزل جديد.
وفي الختام، فإن وفاة ماثيو بيري المفاجئة قد سلطت الضوء على المخاطر المحتملة لاستخدام الكيتامين وآثاره. إن الظروف المحيطة بوفاته بمثابة تذكير بتعقيدات علاج الصحة العقلية وأهمية مراقبة استخدام الأدوية. لقد ترك إرثه كممثل محبوب ومعاناته الشخصية مع تعاطي المخدرات تأثيرًا دائمًا على أولئك الذين عرفوه وأعجبوا به.
