أحمد حلمي لا يزال يعيش صدمة رحيل شقيقه… هذا ما رواه بتأثر
لا يزال الممثل أحمد حلمي يعيش صدمة رحيل شقيقه الأكبر خالد قبل أيام قليلة، فاختار ان يشارك جمهوره واقعةً جرت بَين والديَه يوم وُلد خالد، نشرها عبر حسابه على تطبيق “إكس” وتركت أثرًا في نفوس متابعيه.
وفي منشوره استعاد الممثل المصري حوارًا بين والدَيه تناقشا فيه قرار اختيار اسم مولودهما البكر، اي شقيقه خالد، فروى كيف رغبت والدته بإطلاق اسم أحمد على مولودها الأوّل مقابل تصميم من والده على تسميته بخالد انطلاقًا من نذر تعهّد به في حال استجيب دعاؤه . وبعد جهد من الوالدة لم يأتِ بنتيجة، رضخت أخيرًا لنذر زوجها متعهّدةً بإطلاق اسم أحمد على مولودها الثاني. وختم الممثل سرد الحادثة بين والديَه بعبارة اختصرت الرسالة التي سعى الى توجيهها لشقيقه الراحل الذي كان على وشك ان يحمل اسمه أحمد، قال” وهكذا أخذ أخي اسمي وأخذت انا اسمه. تبدلت أسامينا ولكن بقي العمر كما هو. الله يرحمك يا من تحمل اسمي”.
وكان الفنان أحمد حلمي قد شيّع جثمان شقيقه الذي رحل يوم الجمعة الفائت وسط حالة من الصدمة والحزن الشديد انهار على أثرهما بالبكاء. وقد تقبّل العزاء في الفقيد يوم الأحد بحضور زوجته الممثلة منى زكي وعدد كبير من نجوم الوسط الفني المصري، من ممثلين وكتّاب ومخرجين.