محمد رحيم غاضب وخائب… فما الذي عكّر فرحة انتصاره الفنيّ العالمي مع شيرين؟
باستياء كبير وخيبة عارمة من الصحافة العربية والمصرية بخاصة، احتفل الملحّن محمد رحيم باحتلال أغنيته “صبري قليل” التي غنّتها الفنانة شيرين عبد الوهاب في العام ٢٠٠٣، بالمرتبة الأولى عالميًّا على تطبيق “Shazam”، وبفوز “الوتر الحساس” في المركز الأوّل عن الأغنية الأكثر استماعًا على موقع تيك توك.
ونشر رحيم عبر حسابه على إنستغرام مجموعة صور توثّق نجاح الأغنيتَين على المستوى العالمي، مرفقًا منشوره بتعليق يعبّر فيه عن صدمته واستيائه من الوسط الاعلامي العربي لتجاهله خبر الفوز وعدم تسليط الضوء عليه بما يوازي أهميّته كصناعة مصريّة متكاملة النجاح، فكتب “مطربة مصرية وملحّن مصري يتفوّقان بأعمالهما على كلّ جنسيات العالم، أتراكًا وإنجليزًا وإيطاليين وإسبان وهنود وأميركيين، وكلّ من قدّم عملاً فنيًّا على كوكب الأرض. والأعمال بحمد الله تفوز بالمرتبة الأولى على الموقع العالمي الأكثر نجاحًا والأعلى بحثًا، وما من مذيع او صحافي يعلن الخبر، فيما الأغنيتان صناعة مصرية. في الواقع نحن على مشارف سنوات من الخيبة”.
وختم الملحّن منشوره بهاشتاغ “صبري قليل” رقم واحد على مستوى العالم Shazam، وهاشتاغ “الوتر الحساس” الأعلى استماعًا على تيك توك.
تجدر الإشارة الى انّ شيرين كانت قد احتلت المركز الثاني في قائمة الفنانين الأكثر مبيعًا في إفريقيا بنحو ٤٠ مليونًا، حسبما أفاد موقع “القاهرة ٢٤” في وقت سابق، محتلّة المركز الأوّل على جميع الفنانات في قارة إفريقيا كونها المطربةالوحيدة على القائمة، متفوّقةً بذلك أيضًا على الفنانين الرجال.