تطورات مفاجئة في النزاع القضائي بين عمرو أديب ومحمد رمضان، فمن دخل على خطّ الوساطة بينهما؟
يبدو ان الخلاف الأخير الذي امتدّ الى أروقة المحاكم بين الإعلامي عمرو أديب والفنان محمد رمضان قد سلك طريقه الى الحلّ بعد وساطة من قبل المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، دفعت بالفنان المصري الى تقديم اعتذاره من عمرو أديب في اتصال هاتفي، نشره الأخير علنًا عبر حسابه على تطبيق ” إكس”.
وقد كشف أديب في منشوره تفاصيل الصلح موضحًا ان رمضان اتصل به مبديًا اعتذاره عمّا بدر منه تجاهه في الأشهر الماضية، وهو قبل الاعتذار بعبارة “عفا الله عما سلف” ، موجّهًا الشكر الى المستشار تركي آل الشيخ، الساعي دومًا الى الخير والمحبة.
وفي تفاصيل الخلاف الذي تحوّل الى نزاع قضائي، بحسب بلاغ تقدّم به محامي الإعلامي أديب، فقد تعمّد محمد رمضان استغلال برنامج وتقنية معلوماتية في معالجة معطيات شخصية للغير، لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة، وإظهارها بطريقة من شأنها الاعتداء على حرمة الحياة والسب والقذف والحطّ من قيمة الأشخاص والاعتداء على قيم الأسرة. وقد أتى ذلك على خلفية انتقاد عمرو أديب لرمضان بسبب الفيديو الذي يظهر فيه وهو يرمي دولارات في الماء، ما دفع بالفنان الى الردّ عليه بدوبلاج صوتي ساخر له أرفقه بمقطعَي فيديو نشرهما عبر حساباته الرسمية. فما كان من أديب إلّا ان تقدّم بدعوى قضائية ضدّه لدى المحكمة الاقتصادية، قضت بتغريم رمضان ٣٠٠ ألف جنيه بتهمة السبّ والشتم، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كما ألزمته بدفع مبلغ ١٠ آلاف جنيه تعويضًا مدنيًّا، ورفض الدعوى الاستئنافية المقابلة لدعوى أديب.
ويبقى السؤال الذي يلي الاعتذار وإرساء الصلح: هل سيتنازل الإعلامي عمرو أديب عن الدعوى المقدمة من جانبه بحقّ محمد رمضان؟
فبحسب موقع ” القاهرة ٢٤ ” الذي تواصل مع محامي الإعلامي المصري، سيتّم التنازل عن القضية المرفوعة من قبل الأخير ضدّ رمضان، غير ان الموعد لم يحدّد بعد، اذ من الممكن ان يحدث “في الأيام المقبلة قبل موعد جلسة النطق بالحكم، او الانتظار حتى صدور حكم إمّا بتأييد التغريم ٣٠٠ ألف جنيه، أو زيادة الغرامة الى ٣ ملايين جنيه، وفي كلا الحالتَين لن يتمّ تنفيذ العقوبة نظرًا لتصالح الطرفَين وديًّا”.