صحافية اسرائيلية تحرّض على طرد جيجي حديد من العمل وتعلّق “بأصابعها الغبية كتبت متهمة اسرائيل باغتصاب اطفال فلسطين”

تستمرّ العارضة الفلسطينيّة الأصل  جيجي حديد في نشر  مواقفها  المسيئة لإسرائيل في حربها العسكرية ضدّ المدنيّين الأبرياء في غزة، وذلك من خلال  استعراض فيديوهات من قلب أحياء غزة المدمرة، ومقتطفات من تقارير  إعلامية عالمية مستنكرة او مؤيدة لما يجري على أرض غزة، وآراء لبعض المؤثرين الاجتماعيين تعلّق عليهم على طريقتها دحضًا لما يتفوهون به من مغالطات، او تشجيعًا لهم عبر إعادة المشاركة بالدعم. وقد لفت في الساعات الماضية تعليق لحديد عبر خاصية الستوري على انستغرام ردًّا على إحدى المذيعات تسأل ضيفها في اتصال هاتفي عن توقعاته بشأن ان يكون الأسرى الأطفال والنساء الذين أطلقتهم إسرائيل إرهابيين، فكتبت معلّقة على منشورها”‘تعتبر اسرائيل كل فلسطيني إرهابيًّا، وكل فرد يدعم الحقوق الفلسطينية معاد للسامية، وكلّ يهودي يعارض تحركات حكومته كارهًا لذاته، حتى لو طلب منهم التبرؤ من يهوديتهم. إذًا، فكل انسان كاذب وعلى خطأ باستثناء إسرائيل. فإذا لم يكن الأمر شريرًا ومقلقًا فهو حتمًا كوميدي.

ولكن يبدو ان حديد تسير على خطى شقيقتها بيلا حديد التي دفعتها مواقفها المتطرفة حيال الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني الى تعريضها لعدد من الإشاعات، أبرزها فسخ دار ديور تعاقدها معها واستبدالها بعارضة أزياء إسرائيلية تقود الحملة الإعلانية لعلامة الأزياء الشهيرة بحلول موسم الأعياد. ففي الإطار نفسه، تطاولت الصحافية اليهودية جوردن تيلشن، عملت سابقًا

في صحيفة نيويورك بوست، والصفحة السادسة و MTV News، على جيجي من خلال تغريدة على تطبيق إكس، هددتها فيها بخسارة مهنتها بسبب إساءتها لإسرائيل، فدوّنت ” لقد أطلّت جيجي عبر انستغرام وكتبت ان إسرائيل تنتهك عرض الأطفال الفلسطينيين، ثم تجرّأت ونشرت هذه الخدعة الشنيعة على مرأى الملايين من متابعيها. ستخسر المرأة كلّ عمل تعاقدت عليه، ولن تحصل على اي عمل آخر بعد اليوم، على أقل تقدير. وختمت المحررة الاسرائيلية تغريدتها بالقول” عار عليها الى الأبد”.