براد بيت حقير ومرعب في نظر ابنه بالتبنّي… هكذا تدحرجت صورة الممثل المثالية
“عبد أب سعيد أيها الإنسان المرعب”، بهذه العبارة توجّه باكس بيت، ابن النجمة العالمية أنجيلينا جولي وزوجها السابق براد بيت بالتبني الى والده الممثل الأميركي في أعنف هجوم عبر خاصية الستوري على انستغرام، فاجأ به متابعيه ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإخبارية التي كانت قد تحدثت في وقت سابق عن علاقة متينة ومميزة تجمع بين الوالد وابنه.
وفي تفاصيل الخبر، فقد أشار تقرير لموقع الديلي ميل الى ان باكس البالغ من العمر ١٩ عامًا قد دحض الإشاعة التي تردّدت سابقًا عن أنه يفضّل العيش مع والده الذي تربطه به علاقة مميزة، وذلك من خلال منشور أرفقه بصورة لوالده يحمل جائزة الأوسكار، كتب فيه “عيد أب سعيد لهذا العالم. انت تثبت مرارًا انك انسان مرعب وحقير، ليس لديك اي اعتبار او تعاطف تجاه أطفالك الأربعة الصغار الذين يرتجفون ذعرًا في حضورك. لن تفهم الضرر الذي سببته لعائلتي لأنّك غير قادر على القيام بذلك. لقد حوّلت حياة المقربين مني جحيمًا. تستطيع ان تقول لنفسك وللعالم ما شئت ولكن الحقيقة ستخرج الى الضوء يومًا ما” . وختم باكس رسالته “عيد أب سعيد أيها الإنسان الفظيع”.
وتأتي رسالة باكس الشديدة اللهجة هذه بعد انتشار خبر بلوغ العلاقة العاطفية التي تجمع براد بيت بإينيس دي رامون منعطفًا رسميًّا، وهي أول علاقة جديّة يخوضها الممثل منذ انفصاله عن أنجيلينا جولي. وقد بدأ بيت وإينيس التي تصغره بِ ٢٧ عامًا يتواعدان منذ عام حيث أمضيا الصيف معًا في اوروبا أثناء تصويره فيلمًا للفورمولا ١، علمًا ان خبر انفصال دي رامون عن زوجها الممثل بول وينسلي قد تصدّرت العناوين الإخبارية خلال شهر أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٢ بعد ثلاث سنوات من الزواج، وهي تشغل منذ العام ٢٠٢١ منصب نائب رئيس دار مجوهرات Anita Ko.
وكان براد بيت قد انفصل عن الممثلة أنجيلينا جولي في ايلول/سبتمبر من العام 2016، بعد نحو عامين من الزواج، حيث أشارت جولي في دعوى الطلاق آنذاك إلى “خلافات لا يمكن تسويتها”.
وبعد أن أعلنت جولي خبر انفصالها عن “بيت”، انخرط الاثنان في نزاع قضائي بشأن حضانة أولادهما الستة، منهم ثلاثة بالتبني وثلاثة أبناء بيولوجيين، تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 19 عامًا، تضمن خضوع “بيت” للتحقيق، في مزاعم ارتكابه انتهاكات بحق الأطفال، بعد أن فقد أعصابه أمام بعض منهم، لكنه بُرّئ من تلك التهم لاحقًا.