مسابقة ملكة جمال الكون في خطر، فهل يستمرّ الحدث الجمالي في موعده؟

على الرغم من لجوء مجموعة JKN  Global Group المنظمة الحصرية لمسابقة ملكة جمال الكون ٢٠٢٣ الى التقدّم بطلب لإشهار إفلاسها، إلّا أنّ الحفل الجمالي الضخم المفترض إجراؤه الأسبوع المقبل ما زال قائمًا في موعده.

على انّ الشركة المذكورة التي قامت بشراء ملكية المسابقة في العام ٢٠٢٢ مقابل ٢٠ مليون دولار، وهي شركة متخصصة في التوزيع الإعلامي، كانت قد  قدّمت التماسًا أمام محكمة الإفلاس في تايلاند ضمن بند ما يُعرف بإعادة تأهيل الأعمال، وقد قبلت المحكمة طلبها، علمًا ان إعلان الإفلاس لا يشير بالضرورة الى وقف الأعمال، بل يكون أحيانًا وسيلة قانونية لتخفيف الديون وإعادة هيكلة المصاريف. وما حدث مع مجموعة JKN التي جمعت أموالاً  من خلال سندات لشراء ملكية مسابقة ملكة جمال الكون، أنّها وجدت نفسها عاجزة عن سداد قرض مستحقّ في مطلع شهر أيلول/ سبتمبر  الماضي بقيمة ١٢ مليون دولار، ما اضطرّها الى تمديد فترة السداد وإعادة هيكلة ديونها كاشفةً بأنها أمام أزمة سيولة.

على خطّ آخر، تواجه المسابقة العالمية معضلة من نوع آخر تمثّلت بتولّي آن جاكافونج المعروفة بدفاعها عن حقوق المتحولين جنسيًّا من منطلق كونها متحولة جنسيًّا، إدارة الحدث الجمالي، حيث تقود حملة لمزيد من التنوع والشمولية، وقد بدأت تفاصيلها تلوح بانضمام متباريتَين متحوّلتَين جنسيًّا الى المسابقة: مارينا ماتشيني، ملكة جمال البرتغال، وريكي كولي أوّل فائزة متحوّلة جنسيًّا توّجت ملكة جمال هولندا. وقد برّرت جاكافونج مبدأ الشمولية بالقول ان المتحوّلات هنّ نساء بالتأكيد.

وبناءً عليه، يبدو ان المسابقة الجمالية في عامها الحادي والسبعين ماضية قدمًا في موعدها في السلفادور في ١٨ من الشهر الجاري، بمشاركة  ٩٠ متسابقة قدّمن بياناتهنّ الشخصيّة وخضعن للمقابلات الفرديّة والمسابقات التقليدية بفساتين السهرة ولباس البحر تمهيدًا لتتويج ملكة واحدة على عرش جمال الكون، لا بأس إن كانت متحوّلة جنسيًّا، ولا همّ ان أعلنت الشركة المنظمة إفلاسها، فالتغيير شمولي على حدّ قول قائدة أوركسترا الحدث الجمالي، آنا جاكافونج.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com