أحلام حاضرة بقوة على تطبيق إكس، لسان حالها الدفاع عن حكّام الإمارات ومناصرة الشعب الفلسطيني
لا تتردّد المطربة أحلام في إخراج انفعالاتها الى العلن تجاه كل ما يمسّ حكّام وكيان دولة الإمارات، لا سيّما في ما يتعلّق بتعاطي المسؤولين الإماراتيّين مع القضية الفلسطينية من منطلق عادل وإنساني سواء بالمطالب الرسميّة على مستوى إداراتهم او من خلال المساعدات الإنسانية والمادية التي يغيثون بواسطتها شعبًا بالكاد يتنفّس بين الركام والأنقاض.
وهي الى جانب مناصرتها القضية الفلسطينية وأبناء غزة جهارًا، تواظب بشكل دوري على مشاركة تعاطي حكّام الإمارات مع الأحداث في المنطقة، فتنشر عبر تطبيق إكس ما يتّصل بالمساعدات الإنسانية والديبلوماسية التي يخصّون بها الشعب الفلسطيني، معدّدة بالوثائق نوعية تلك المساعدات كإطلاق مبادرة “الفارس الشهم ٣” الإنسانية، والتكفل بعلاج ألف طفل فلسطيني في مستشفيات الإمارات برفقة عائلاتهم، بتوجيه من حاكم دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد.
ولا يقتصر اهتمام أحلام على الترويج للهبات والإعانات الإماراتية بمختلف أشكالها، بل تذهب الى حدّ الدفاع عن حكّامها في وجه أيّ إساءة تنال من تعاطيهم مع القضية الفلسطينية، مشدّدة على ان التعرّض إليهم خطّ أحمر لا يمكن اجتيازه .
على ان ما دفع بالمطربة الإماراتية الى وصف حكّامها بالخطّ الأحمر في تدوينة عبر تطبيق إكس، قيام إحدى السيدات المسنّات الفلسطينيات المقيمات في برلين بتوجيه الملامة للزعماء العرب مدّعية تقاعسهم وتخاذلهم عن التحرّك باتجاه الشعب الفلسطيني، متوسّلة منهم بعض الشفقة تجاه أطفال غزة عندما يشاهدون مآسيهم عبر شاشات التلفزة، متجرّئة على سؤالهم “ألا تخافون الله؟”، ما حدا بأحلام الى تفجير غضبها وامتعاضها من تلك السيدة التي ظهرت في مكان آخر ترقص وتفرح غير عابئة بأهلها في فلسطين، فخصّتها بتدوينة لافتة واصفةً إيّاها بالخائنة والحقيرة لوطنها فلسطين، فكتبت”أوقفنا ألبوماتنا ونشاطنا وهي تصفّق وترقص وتدعو على حكّامنا بالسوء، منافقة وخائنة لفلسطين. حقيرة”. وقد عمدت أحلام الى نشر صورة السيدة مشاركة تعليقات بعض المتابعين الساخرة منها.
