سمير صفير: نجوى ليست مطربة، واضع 4/10 لهيفا، وعندما يتعرّض بركات للكرامات يصبح عرضة للاهانات، وسيمون أسمر ليس صانعاً للنجوم

كل ليلة خميس مشاهدو محطة أو تي في على موعد مع برنامج “لأ لأ ة” مع “المهضوم جداً” طارق سويد، وحلقة ليلة الخميس كانت إسم على مسمى إذ كانت فعلاً مليئة بالـ “لأ لأ ة” بوجود ضيف لا يخاف التكلم عن كل الأمور والمواضيع مهما كانت قوية وجريئة وشائكة، هو الملحن سمير صفير…

في البداية شدد صفير أنه من يجب أن يصلح بالفن هم أهل الفن أنفسهم ومن يجب أن يصلح بالصحافة هم أهل الصحافة أنفسهم ، معتبراً أن ٨٠٪ غير كفوئين وهم “قبابيط” الصحافة وهاجم بقوة أحد الصحافيين! أما الـ ٢٠٪ الاخرى فاعتبر انهم من خيرة الصحافة وهو يحترمهم وينتظر نقدهم ومقالاتهم…

في طفولته عمل خلال ثلاثة أشهر الصيف وحرم نفسه من البحر والرحلات ليشتري أول سيارة “من تعبه” وكان يعمل أثناء الدراسة كي لا يطلب من أهله شيئاً فوق طاقتهم.

أول أغنية كتبها و لحنها كانت “حبينا الحلاوة” لمطرب شاب يدعى فادي خوري وبعدها كان ألبوم نجوى كرم “دقي دقي يا طبول”. وطالب نجوى وأمثال نجوى بالتروي قليلاً في إختيار كلمات اغنياتهم معتبراً أن صورة الأغنية بالكلام وليس باللحن، وأكد أن هناك العديد من الفنانين يغنون أغانٍ دون المستوى فيها “هبل” كبير ودون فكرة ويتخطون أحياناً الخط الأحمر بمضمون اغنياتهم كالأغنية التي غنتها نجوى كرم للقضاة! واعتبر نجوى المسؤولة الاولى وليس الكاتب أو الملحن عن هذه الاغنية لأنها هي التي تختار في النهاية !!

أجمل نهار بحياة سمير صفير هو يوم تعرف إلى زوجته الثانية ماريا وأكد أن من لا يأتي على ذكر زوجته في مقابلته “بكون حدا حاتطلو براسو إنو بيخسر كم معجبة !!” وأكد أن زوجته وقفت إلى جانبه كثيراً عندما بلاه الله بالمخدرات لأن من يحب يضحي ولا يغادر…
في غرفة الطفولة أعلن سمير أنه بدأ Diet قوي جداً وأنه يحب طفولته كثيراً وكان يحب تخويف الناس والقيام “بالضروب” خاصةً في قرية امه دفون حيث أمضى معظم طفولته ولا تغيب عن باله ساحتها حيث كان يلعب.و إعتبر أنه جريء ولا يخاف لأن طفولته كانت جميلة وخالية من العقد…مؤكداً أن من يعتبره جريء جداً يكون هو الجبان لأن برأيه بقدر ما يكون الإنسان جباناً بقدر ما يعتبر الأخر جريئاً جداً !!!

ولم ينكر أنه يخطئ أحياناً ولكنه يستدرك خطأه فاعترف انه كان ملتذاً بالغلط حين تعاطى المخدرات بالرغم من انه كان يعرف “إنو غلط !!!” وأضاف أنه كان موهوماً أن المخدرات هي التي تجعله يلحن وتشعره أنه الملك ولكن بعدما تركها إكتشف أنه حقير ولحن أجمل الأغاني حين تخلى عن المخدرات. وأكد أن الله هو من ساعده وجعله يترك المخدرات، فبعد ادمانه ١٥ سنة بكميات كبيرة جداً يومياً، تخلى عنها دون حبة دواء واحدة أو مستشفى ولم يشعر بشيء لا برجفة ولا أي شيء معتبراً كل ذلك كذباً “فالديني بالراس”، وما من أحد أو شيء أقوى من الإنسان إلا الله والشيطان ! وأشار الى ان العقل هو من يحتاج الى المخدرات وليس الجسد! وبعد تخليه عن المخدرات ترك عنده بعضاً منها وقال “تفرجي الناس إنو عندي وما بدي ” ولم يضعف مرة! وهذه قوة ربانية برأيه إذا لم يصدق الشخص أنه قوي ومهم ويؤمن بنفسه لا يستطيع الخروج من الإدمان !

وعن جدته قال أنها كانت قاسية جداً ولكن حنونة كثيراً وكانت تقاصصه بالركع على العدس، وهنا صرح “بس وقف الركع والقصاصات والضرب والأسى بالتربية فلتت الناس!” برأيه ليتوقف كل هذا يجب تأهيل الشعب فكرياً لهذه التربية! معتبراً أن كل العظماء كانوا أهلهم قاسيين عليهم! وأعطى مثلاً عن الكبير عاصي الرحباني الذي ” حين يدخل إلى الستوديو يا ويلو يلي بيفتح تمو فتكّب الإبرة وتسمع رنتها! أما اليوم فتعم الفوضى فلا إحترام ولا قيم !!!” لذلك برأي صفير القساوة ضرورية ولكن طبعاً بحدها الأدنى… وأكبر خطأ برأيه هو أنهم الغوا الجندية الاجبارية إذ كانت تخرج رجالاً أما اليوم حين يشاهد التلفاز يرى أشباه رجال ويضيع بن الرجل والمرأة .

وكان مغرماً في صغره بمعلمة العلوم في صف ال brevet فأصبح ملك العلوم لعلاماته العالية حينها وكان يعتبر ساعتها مقدسة لشدة اعجابه بها، وكان يراها بداخل الكتاب حين كان يدرس في المنزل وهكذا بفضل حبه لها أصبح الأول في الصف ولكن هي كانت مش دريانة !! أما أول غرام له فكان ببنت الجيران في الجديدة وكانا يلتقيان سوياً وكان في عمر ال١٣ سنة عندما قبلها على فمها للمرة الأولى و”ضليت ارجف ساعة !!” ولاحقاً أغرم ببنت جيران ثانية في دفون ولكنه كان حباً من طرف واحد فقط لمدة سنة ونصف وضايقه الموضوع لأنها لم تكن تحبه!

وصولاً لفقرة القيل والقال أكد سمير صفير أنه يحب الصبوحة كثيراً ولأنها اشتهرت بجمالها وأناقتها وسطوعها كالشمس فكل ما يطلبه هو ألا يغيروا لنا هذه الصورة عنها بعد ٧٠ و٨٠ سنة “احترموا الشيخوخة” معتبراً أنهم يستغلون حضور الصبوحة ليبيعوا نصف ساعة على الهواء، وهو يلوم فريق العمل الذي بجانب صباح إذ أنها قيمة فنية وانسانية يجب أن ينتبهوا عليها كثيراً.

وصرح أنه من حوالي السبعة أشهر إلتقى الصبوحة وقالت له “ايمتى بدك تعملي أغنية اختم بها حياتي الفنية؟!” ولكنه لن يلبي طلبها ويحضر لها أغنية لأنه يعتبر أنها اليوم لا تسطيع الغناء لذا الأغنية لن تصل كما يجب فلا يريد أن يضعها بهذا الموقف ولا أن تضعه هو بهذا الموقف!” أنا بدي إحترم شيخوختها” وتمنى لو أن صباح طلبت من رئيس الحكومة مساعدة كبار الفنانين وهي بعمر الثلاثين في عز عطائها وليس اليوم حين كبرت ! لافتاً فنانات اليوم إلى ضرورة العمل مع الدولة والنقابات منذ الأن وليس عندما يكبرون ويصبحون بحاجة للمساعدة! وهنا نوه صفير بالجنرال ميشال عون الذي أعطاه الأمل عندما اختار فنانين على لائحته في الانتخابات الاخيرة! مشيراً إلى أنه ما من سياسي يحب الفنان إلا فنانين “أخر الأبانا” الذين يأتون بهم إلى حفلاتهم!!!

وإعتبر صفير أن حسين الجسمي أهم مطرب بالعالم العربي وسحر الجميع بصوته حين كان سميناً ليؤكد أن الصوت هو الأهم وليس الصورة معتبراً أن السيدة فيروز ليست ملكة جمال لبنان مع احترامه لها، ولا أم كلثوم أو اديت بياف أو عادل إمام ملوك جمال !! ومع ذلك انهم قمة في الفن، برأيه أن “القبابيط الموجودين اليوم على الساحة الفنية هم الذين روّجوا لعصر صورة! فيلي ما عندو صوت بدوا يركز على غير شي”

وقد أسهب في الكلام عن السيدة فيروز وزياد والرحابنة معتبراً أن “فيروز ما كانت صارت فيروز لو ما كان وراءها الأخوين رحباني” وتساءل “لو ما هيك ليه في فيروز واحدة مش أكثر؟! رغم وجود أصوات كبيرة ورائعة !!!” وأضاف “تخيلي فيروز دون عاصي ومنصور ؟!!!” مؤكداً أنه بامكانك أن تجد ١٠٠٠ و٢٠٠٠ مطرب ولكن بدك تنبش بالسراج والفتيلة لتجد مبدع كالأخوين رحباني…ولكن برأيه ال ٨٠٪ من الصحافة هم مع فكرة أن “الحي أبقى من الميت” فيطبلون ويزمرون “للحي” الذي يستطيع دفع المال !!!

وقد صدمته اسطوانتان لزياد ، هما أسطوانة السيدة فيروز وأسطوانة لطيفة مؤكداً أن زياد الرحباني فشل فيهما! “أكبر مطرب بيتمنى أن يلحن له زياد الرحباني بس شو شاف بلطيفة ما بعرف ؟!؟!” فقد مضى على الألبوم لطيفة ثلاث سنوات من هرم تلحيني هو زياد الرحباني وفشل! أما عن ألبوم السيدة فيروز فقد اعتبره فاشلاً نسبةً لتاريخها ومسرحياتها مع الرحابنة ولالبوماتها السابقة ، مؤكداً أنه لا يعتقد أنه سبق “الواوا” بمبيعاته! فبرأيه من لا يبيع يكون الناجح ومن يبيع يكون فاشلاً !!ثم ناقض كلامه بقوله “من الطبيعي إنو بس فيروز تطرح ألبوم ما بضل إبن مرا ما يشتري وأنا طبعاً اشتريته ، الموسيقى رائعة ولكن التركيبة غلط.

مش فيروز… انما الأرزة تبقى ارزة” مؤكداً أن صوت فيروز ما زال جميلاً طبعاً ولكن شعر صفير ان السيدة فيروز غنّت الالبوم الاخير “بدون نفس” ويعتقد أن فيروز ليست سعيدة بهذا الألبوم .

وأكبر خطأ برأيه هو أن زياد أصبح يعرف أنه مهما فعل فالجميع سيصفقون له لذلك “يستلشق”… وهنا صرح قائلاً:” أنا إذا فيروز اتصلت بي وقالت لي بدا أغنية انسحب لأني مش قدها !!! ما تستقلوا بعاصي ومنصور!”ونوه إلى أن زياد قدها ولكنه استلشق وفيروز قد غنت له فقط لأنه ابنها !!! “أنا عم بحمي فيروز من زياد…شو اضافت ؟!!! وشدد إلى أن كل آل الرحباني بما فيهم فيروز عم يغلطوا غلطة كبيرة بعدم تكريمهم لعاصي ومنصور فيجب برأيه أن يلغوا تمثال الحرية ويضعوا مكانه تمثال لعاصي ومنصور، وأن يضعوا أيضاً صورتهما على العملة وورق البول لأنهما لا يكرمان كما يجب…

من ناحية أخرى أكد صفير أن ما من ألحان بشعة لملحم بركات وان خلافه معه كان شخصياً فعندما يتعرض بركات للكرامات يصبح عرضة للاهانات فليس مسموحاً ان ينظر الى التلفزيون ويسال “من هذه” ؟؟…وقد ندم لأنه أعطى ديانا حداد أغنية “أنا الإنسان” معتبراً أنه من الأفضل لها أن تعتزل من أن تغني “يا عيبو”. وأكد أن هناك نية طيبة منه للعمل مجدداً مع نجوى كرم إذا كانت لديها النية لذلك ايضاً شرط الا يتدخل أحد بعمل الأخر، معتبراً أن نجوى فنانة وليست مطربة “نجوى بترقصني دبكة ولا تطربني!!!” أما جوليا وكارول سماحة ويارا فاعتبرهن مطربات مؤكداً أن يارا تطربه حتى لو غنت للشباب! أما هيفاء فأكد أنه عرض عليها أن تكون مارلين مونرو الشرق وتقوم بفن استعراضي جميل ولكن ليس أن تغني لوردة “نشاز بنشاز”! ووضع هيفاء ورولا سعد بالخانة نفسها معطياً اياهما علامة ٤ على ١٠!

وعن مهاجمته لهيفا فقط دون سواها أكد أنه لا يهاجم سواها لأنه “ما من أحد عمل رولا سعد اديت بياف الشرق مع ضجة كبيرة،ولا أحد عمل ماريا ودومينيك ومروى رموزاً كما يقولون أن في لبنان هناك نانسي وهيفا وإليسا !!” رافضاً وضع هيفا بالخانة نفسها مع نانسي وإليسا إذ برأيه إليسا ونانسي في خانة مختلفة مع علامة ٨ على ١٠ !!!

وعن الملحن طارق أبو جودة أكد أنه ذكي ومدير أعمال ناجح وأنه مركباتي ! أما عن سيمون أسمر فقال ” لما ما كان يطلع سيمون أسمر باللجنة كان في نجوم بس لما نزل قعد باللجنة مين طلع؟!” معتبراً أن هذه “النزلة” هي ضعف، ومؤكداً أن لجنة ستوديو الفن مسيّرة وليست مخيرة !! وأضاف “إذا كان سيمون صانع نجوم أنا هلق أعطيه مليون وبشتري منو إثنين شرط يكونوا نجوم!!!” وصرح أن

أسمر ليس صانع نجوم انما مكتشف نجوم! وليس هو من صنع وائل كفوري بل فريق عمل كامل وإلا لماذا تركه وائل بفترة العز؟! وأجاب أن وائل ترك سيمون أسمر لأنه شعر أن هناك أخطاء مميتة ترتكب!!! فهو يرى سيمون أسمر مخرج مبدع في الإخراج، مثقف، ذكي ولكن في ستديو الفن هو كأستاذ الـ jardin يركب الفنان كفايل من شعره إلى لباسه الى كل التفاصيل الاخرى الا انه ليس مؤهلاً لمتابعته في المراحل المتقدمة الاخرى !!!

وصرح صفير لعواطف أن أخر هدية أهداها للحبيبة كانت قبلة لزوجته وأكثر ما أعجبه بزوجته ماريا هو فكرها، روحها ، قلبها، انسانيتها، واحساسها…مؤكداً أنه لم يخنها يوماً بالرغم من مضي حوالي الـ ١٦ عاماً على زواجهما “أنا بس خون مرتي بتركها!”…وختم الحلقة النارية بموال جميل عن الفن وعمالقة الفن…

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com