بالفيديو- الوليد الحلاني يتصدّر المشهد مختصرًا المسافات بإرسال سلام وإسقاط دمعة

حقّق فيديو الفنان الوليد الحلاني وهو ينشد أغنية “هذا سلام” انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بعد ان شاركه متابعوه على منصاتهم الخاصة وحظي بإعجاب الآلاف وتعليقات شريحة كبيرة من جمهور الفنان الذي وجد في صوته المتأوّه المنسجم مع مضمون الأغنية ضالته الوحيدة من بين الأعمال الفنيّة التي طُرحت في الآونة الأخيرة، رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني. وكأنّ الوليد عازفًا على البيانو في شجن لم يسبق ان ظهر فيه عبر أغنياته، سعى الى اختصار كمّ من مشاعر حزينة وكئيبة داخل كلّ انسان يبحث عن وسيلة ما للتعاطف مع الوضع العام، فلا يجد، حتى أتى الوليد في فيديو أنيق ومعبّر ومؤثر ليضع الإصبع على الجرح وينقل بصوته وكلمات أغنيته التي تفوّق في اختيارها صدى اضطرابات انسانية تحتاج الى من يخرجها ويبعثها سلامًا الى وجهتها الحقيقية في الطرف الفلسطيني.

ومن المفيد الإشارة الى ان أغنية “هذا سلام” كتبت كلماتها وغنّتها مريم شهاب، فنانة عربية من أب كويتي وأمّ يابانية، تقيم في دبي، واشتهرت بغنائها القصائد الشعرية والنصوص الأدبية بالفصحى في محاولة لحفظها عندما كانت لا تزال طالبة على مقاعد الدراسة، وهي تبثّ أغنياتها على منصات التواصل مباشرة وتنشرها من دون الحاجة الى تسجيلها. وتشكّل أغنية “هذا سلام” إحدى أغنياتها الثلاث الخاصة التي كتبت كلماتها بنفسها تزامنًا مع القصائد القديمة التي تسعى الى إحيائها، وهذا نصّها: “هذا سلام فلما السلام/ونظرة تؤلم قلبي في المنام/كلامٌ بعد كلام وعينٌ تنزف ماءٍ/في فضاء بين فضاء/لا مكان له في الوجود”. شاهدوا الفيديو

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com