بشرى جمال: أؤمن بسيمون أسمر الذي لم يجد الوفاء من العديد من الأشخاص، وأنا خريجة ستوديو الفن ولست مين ما كان عم غني
املت نجمة برنامج “ستوديو الفن” في دورته للعام 2010 بشرى جمال ان تحقق النجومية التي نالها خريجو هذا البرنامج في دوراته الماضية.
وكشفت عبر اذاعة “لبنان الحر” ان اغنيتها الاولى “عم بيلاحقني” ناتجة عن حادثة صغيرة حصلت معها ادت الى الوصول الى فكرة الاغنية التي كتبها مارسيل مدور ولحنها وسام الأمير وتوزيع روجيه خوري.
وشرحت أنها تعرضت الى ملاحقات ربما تكون ناتجة عن الموضة السائدة لسرقة السيارات، فـ”خطرت” لها فكرة الاغنية فكتبت البعض من كلماتها واكملها الشاعر مارسيل مدور، واعلنت ردا على سؤال ان لديها موهبة كتابية حيث هناك العديد من الاغنيات قد كتبتها بنفسها.
وأوضحت بشرى أن أغنية “عم بيلاحقني”لم تكن الأغنية الأولى التي ستطل من خلالها الى الجمهور ولكن “كنت في مكاتب الجرس واعطيت عنوان اغنيتي الاولى ففاجأتني الصحافية هناك بان اغنيتي تحمل نفس عنوان الالبوم الذي كان لم يصدر بعد للفنانة امل حجازي وانا لم اكن اعلم بتحضيراتها ولم ارغب ان يترك الامر اي سوء فهم فقمنا بتغيير الاغنية باخرى كانت جاهزة”.
واكدت بشرى ان مكتب “ستوديو الفن” يرافقها خطوة خطوة في اختياراتها وجلسات التصوير والمقابلات وغيرها.
وعن سبب اختيار الاغنية الشعبية كبداية لها، ذكرت بشرى انها فازت في البرنامج عن فئة الاغنية الشعبية وهذا الامر دفعها الى ترجمة ما حققته في انطلاقتها الفنية لكن ذلك لا يمنع ان تغني في المستقبل الوانا غنائية اخرى. ولفتت الى ان الاغنية قريبة من الناس وكلماتها تفرض عليها ان يكون ايقاعها شعبيا.
اما في ما يختص باصداء الاغنية، فاشارت الى انها تسمع ان الاغنية جميلة ونالت استحسان الناس، مشيرة الى انها تتعرض لاسئلة في ما يتعلق بكونها تمتلك صوتا جميلا واخذت ميدالية ذهبية فلم لم تغن الطرب الشعبي مثلا، داعية الى “اخذ الامور شوي شوي وعدم ظلمها لكون هذه هي الاغنية الاولى لها”.
ولفتت الى ان الاغنية ستصور على طريقة الفيديو كليب لكن اسم المخرج لم يحدد بعد وقد تم عرض العديد من الافكار، مشيرة الى ان اول فيديو كليب يفرض مسؤولية كبيرة حيث يجب ان تظهر على طبيعتها وليس اظهار عمل المخرج بالكليب.
وعن تجربتها في ستوديو الفن، قالت ان “البرنامج كان حلما كبيرا ومجرد التواجد امام لجنة تقيم وتصنف الصوت هذه خطوة مهمة للوثوق بالنفس وللانطلاق من نقطة قوية حتى لو لم يكن البرنامج تلفزيونيا”. واضافت “أؤمن بشطارة المخرج سيمون اسمر في المجال الفني وهو يعمل ليس فقط على الاغاني بل على كل تفاصيل الفنان وكنت واثقة به لذلك اخترت ستوديو الفن وليس اي برنامج غيره”.
وعن مدى الاهتمام التي تلقاه في ظل العدد الكبير الموجود في مكتب ستوديو الفن وما يشاع عن اهتمام بالعنصر الذكوري اكثر من العنصر النسائي في المكتب، ذكرت بشرى “ربما كان الشباب موهوبين اكثر والعمل يتم على اساس الموهبة ووجود مشروع النجم الناجح للاستثمار فيه ولن يستثمروا في اشخاص لن يصلوا الى الهدف”. واضافت ان العمل مع الجميع يتم بالتساوي وهي ليست خائفة ان يتم الاهتمام بغيرها اكثر منها، معتبرة ان ما ذكرته رونزا عن استعداد بشرى للوقوف على المسرح ربما ساعدها للبدء بالعمل معها كفنانة موجودة في المكتب.
واكدت ان لقب “نجمة ستوديو الفن” يسهل الامور عليها لانه عندها يكون معروفا من اين تخرجت فبداية الخيط واضحة ويقال “خريجة ستوديو الفن تغني وليس مين من كان وهذا هو رصيدي بالثقة الموجودة بالبرنامج”.
واشارت الى انها تترجم عبر الاغنية الشعبية ما تشعر به، مؤكدة انها تتحضر لتحديات الاغنية الشعبية والباقي توفيق كي تكون قريبة من الناس.
واوضحت ان فكرة الالبوم مطروحة والاغنيات جاهزة لكن الانتظار يبقى لاختيار الوقت المناسب. ولفتت ردا على سؤال الى انه من المفترض التنويع باللهجات لكنها تحب اللهجة اللبنانية لانها تتقنها واي لهجة ستغنيها يجب ان تكون متمكنة منها.
واشارت الى انه تم التفكير باغنيات قديمة للشحرورة صباح بعد النجاح في ستوديو الفن وستكون فرحة جدا بتجديدها، مؤكدة انها تحب اغنية “المجوز الله يزيده”.
وعن العقد مع ستوديو الفن، اكدت ان علاقتها مع ستوديو الفن تكون على اساس فريق ولم تشعر ان هناك رب عمل مسؤولا بل يتم التشاور في الامور كلها ولا يتم العمل على اساس عقود موقعة وغيرها”. واضافت “ان التدخل في كل شاردة وواردة امر ايجابي لصالحي والعقد لا يتدخل بحياتي الشخصية بل الحياة في الاماكن العامة كي ابقى بصورة “مرتّبة” ولم اواجه مشاكل ابدا في هذا الاطار”. اما عن البند الجزائي وما يمكن ان يحدث في حال الخلاف، قالت بشرى “ادفع المصاري وربما اكون ربحت جائزة حينها”. واضافت انها راضية بشكل عام عن بنود العقد ولا يوجد فيه احتكار ولديها حرية. وعن امكان زواجها او ارتباطها، قالت “لا اعتقد انهم يعارضون فهذه امور شخصية”.
وردا على سؤال، قالت “انشالله يبقى سيمون اسمر على دوري صانع النجوم وربما لم يجد وفاء في الفترة الاخيرة من اشخاص تعامل معهم لكن الناس تختلف عن بعضها”. واكدت ان الانسان المتميز سيظهر ويفرض لنفسه مكانا والذين يستطيعون الغناء قليلون على الساحة.
وعن حفلاتها، أعلنت بشرى أنها ستحيي حفلين في فندقي اكروبوليس والبريستول، آملة ان تحصد نحاحا في السنة المقبلة، معترفة انها لا تعرف بعد المشاكل التي قد تعترض مسيرة الفنان في المستقبل وانها تؤمن ان الفخ الذي قد ينصبه احد لغيره قد يقع فيه هو.
ووجهت كلمة لكل محبيها، شاكرة ايّاهم وآملة ان تلقى مزيدا من النجاح في اعمالها المقبلة.