خاص- ميريام فارس اللبنانية العالمية مكرّمَة على مسرح زلزلته ليلة أمس
خطفت النجمة اللبنانية، ميريام فارس، الأنظار خلال تكريمها في حفل توزيع جوائز الموركس دور لعام ٢٠٢٣، الذي أقيم في كازينو لبنان مساء أمس الأحد بحضور حشد من الفنانين والمدعوين.
فازت ميريام بجائزة “أول نجمة لبنانية عربية تصل إلى العالمية” وتسلّمت الجائزة على المسرح مع رسالة مؤثرة وجهتها الى جمهورها كشفت من خلالها الكثير من الصعوبات التي واجهتها في وقت سابق.
وعبّرت ميريام عن سعادتها بتكريمها وهي على قيد الحياة وبعمر صغير، مشدّدة ان هذا التكريم مهمّ بالنسبة لها لأنه جاء من بلدها لبنان ويختصر مسيرتها الفنيّة التي تمتد على مدار عشرين عامًا عند اطلاقها أول أغنية لها “أنا والشوق” وخلال كل تلك الفترة ركّزت ميريام وصمّمت ومشت الى الأمام ولكن الشخص عندما يكون في عز عطائه، لا يخطر في باله ان يأتي أي شيء ويقف عائقًا امام تحقيق طموحه أو يكسره ولكن هي انكسرت عندما مكثت في الفراش لمدّة اربع سنوات حتى وصل الامر بها ألا تقوم بأجمل ما تحبّه في حياتها ألا وهو المسرح. وكانت الأفكار تراودها حول انها لن تستطيع الغناء أو الرقص مجددًا ولكن بسبب ارادتها القويّة وحبّها الكبير لعائلتها ولأن فنّها وموهبتها كانا أقوى من وجعها، وقفت من جديد وسارت خلف أحلامها لتحقّقها.
بعد ان ألقت كلمتها المؤثرة، قدّمت ميريام على المسرح أغنية “هذا الحلو” مع فرقة راقصة وفي ختام الوصلة الغنائيّة انضمت إليها هيلدا خليفة ورقصا سويًا في مشهد لافت ومميز لم نشهده لهيلدا منذ انتهاء برنامج المنوعات “ستار اكاديمي”.
تألقت ميريام خلال الحفل بإطلالة حملت توقيع المصمم اللبناني نيكولا جبران، فبدت في غاية الاثارة والجاذبية والجمال والسحر على المسرح الذي بثت فيه طاقة فنية ايجابية.
أيضًا خلال الأمسية عانقت ميريام نوال الزغبي وتبدالتا القبلات والحديث وجلستا قبالة بعضهما كذلك حاول الفنان الشاب الاردني عصام النجّار، الذي نال جائزة (مغني عربي عالمي ناشئ)، أن يوجّه تحيّة الى ميريام فارس لكن الأخيرة كانت قد غادرت الحفل، فأكد النجّار انه اراد أن يعترف بحبه لها.
مشاركة ميريام فارس في حفل الموركس دور هذا العام جاء ليكلل عاماً شهد على الكثير من النجاحات والانجازات وكان بمثابة تكريم لإجتهاد نجمة عادت لنشاطها بعد كبوتها القسرية وهذه الجائزة تعتبر اعترافاً بشغف فنانة وامرأة واجهت الكثير منفردة، الا انها لم تبالي بكل الانتقادات السلبية التي اعترضت على عودتها المبهرة فبرهنت ان الاجتهاد والايمان بالموهبة يصنعان المعجزات.
