بين أنغام وشيرين رسائل صوتية في الخفاء قرّرت الأولى ان تخرجها الى العلن… هذا ما دار بينهما

بين حفل “صوت مصر” الذي أحيته الفنانة أنغام في المملكة العربية السعوديّة وحفل “ليلة الدموع” الذي شاركت فيه الفنانة شيرين في الرياض سيطرت الإشاعات في حينها عن تجدّد الخلاف بين المطربتَين نتيجة تجاهل الأولى لتهاني الثانية عبر الاكتفاء بالردّ عليها برمز “الدبدوب”، ما وسّع الفجوة بينهما وأحدث المزيد من التباعد.

وظلّت الحال بين أخذ وردّ الى ان خرجت أنغام عن صمتها بعد مرور فترة من الزمن لتحسم الجدل وتنشر نصّ الرسائل الصوتية التي تبادلتها مع شيرين عقب انتهاء حفلها الكبير “صوت مصر” وعودتها الى مصر، حيث ردّت على زميلتها قبل صعودها الى الطائرة.

وفي محتوى الرسائل الصوتية التي تبادلتها الفنانتان ونشرتها مواقع إخبارية مصريّة، هكذا تجلّى المشهد كما وصفته أنغام: حوار وديّ بدأ بدعم شيرين لها عبر تهنئتها على نجاح حفلها الكبير حيث طلبت منها الاتصال بها عندما يتسنى لها ذلك لرغبتها في تهنئتها على ما وصفته بالجمال والعظمة، متمنيّةً لها الخير لأنَها صوت مصر وصوت الوطن العربي كلّه.

وتتابع أنغام رصف المشهد رسالة رسالة، فتردّ على زميلتها قبيل مغادرتها السعودية حيث بادرتها باسم الدلع شيري، مطمئنة عن أحوالها، شاكرة على مباركتها لها، لتعود فتطلعها على قرب مغادرتها مطار السعوديّة عائدة الى القاهرة، راجية منها ان تراها لدى وصولها لأنّها اشتاقت إليها. وتمنّت أنغام ان تكون شيرين بألف خير ، مرسلةً قبلات لابنتَيها.

وتنهي شيرين المحادثة مؤكدة على شوقها لرؤية زميلتها وحماسها للتحدث إليها، مستدركةً ان ما حصل في ” حفل صوت مصر” يفرح القلب كثيرًا، لكنّه من وجهة نظرها أقلّ من قيمة أنغام التي تستحقّ أكثر من ذلك بكثير. وعبّرت شيرين عن سعادتها بما حققته المملكة العربية السعودية لأجل أنغام، والذي يُفترض ان يتحقق لها في كلّ بقعة تغني فيها. وعادت فباركت لها مجدّدًا داعية الله ان يديم عليها نعمة الصوت الجميل، والصحة والعمر المديد لعائلتها، وان يغدق عليها برزقه، ويعوّضها عن كلّ سوء تعرّضت له في حياتها.

إلّا ان ما حصل بين الفنانتَين عقب انتهاء حفل صوت مصر، والذي لم يخرج الى العلن في حينه، لم يؤت بثماره الإيجابيّة بعد انتهاء حفل “ليلة الدموع” الذي صعّدت فيه شيرين مزاعم الخلاف الجوهري بغير سوء نية، عندما توجّهت الى انغام اثناء وصلتها الغنائية بالقول “أودّ ان أشكر فنانة ثانية أيضًا، فنانة كبيرة هي أنغام، فلها أقول شكرًا يا بنت الأصول وليضاعف الله من خيرك”.

ومنذ ذلك الحين لم يسلم تعليق شيرين من الأقلام المصطادة في الماء العكر، في حين صمتت أنغام عن الكلام في ذلك الوقت، لتعود فتفجّر مفاجأتها وتقتلع الخلاف من جذوره عبر نشر حوارها مع شيرين، من دون ان تعرف الغاية من كلّ ما حصل وما قد يحصل في القريب او البعيد.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com