خاص- أحلام وحرب التغريدات، تبدأ بتوزيع الورود وتنتهي بالبلوك

منذ التغريدة الشهيرة التي وصفت حسابات الفنانة أحلام الرسميّة بالمملة لما تتضمّنه من قضايا جانبيّة بعيدة عن الفنّ، وقيام المطربة بالردّ عليها طالبة من صاحبها التوقف عن متابعتها على تطبيق  X، لا تزال أحلام تشارك متابعيها آراءهم وتعلّق عليها سلبًا او إيجابًا بخفة ظلّ ظاهرة حتى لو كانت تردّ الكيل كَيلَين لمحدّثها.

ومن يراقب حساب أحلام على تطبيق X ، يلاحظ متابعة الفنانة الإماراتيّة لأدقّ تفاصيل ما يشاركها بها متابعوها، فتجيبهم بالمعلومات التي يستطلعونها منها، او تردّ عليهم بالمثل حين يتمادون بالكلام، وفي كلّ ذلك تبقى أحلام الأقرب الى جمهورها من كافة الفنانين حتى لو كلّفها الأمر أحيانًا إلغاء متابع او إعادة نشر تغريدة تطالها لمجرّد الردّ عليها.

وفي الساعات الماضية تواصلت أحلام عبر حسابها الخاص على تطبيق X، تويتر سابقًا، متناولةً ألبومها الجديد الذي ستبهر به عشّاق فنّها على حدّ قولها، كاشفةً على انه سيتضمّن أغنية سامرية ستصيب القلب لحنًا وكلمات وتوزيعًا وغناءً يُدرّس، بكلّ تواضع، كما عادت فاستدركت في تعليقها.

وفي ردّها على تغريدة أشاد فيها أحد المتابعين بأسلوب التنوّع الذي تعتمده  في كل اغنية تطرحها، لا سيّما في ألبوماتها “فدوة عيونك” ورزق الورد، مطالبًا الفنانة بالتأني في اختياراتها المقبلة، أجابت أحلام بحزم وتباهٍ “والقادم أعظم”.

وعلى مقلب آخر، وفي تغريدة تردّ فيها على المنتقدين لسياسة اعادة نشر التغريدات التي تتبعها والتي تضعها أحيانًا في مواقف محرجة نظرًا لعدم مراقبتها لمضمون هذه التغريدات، تساءلت أحلام عن مدى تفاعل الفنانين مع متابعيهم، فهم يؤدبونهم بعدم الردّ  عليهم ، بخلافها هي، لتعود فتصف اسمها بالثقيل، وبإدارة أعمالها بالمدرسة التي يتبعها العديد من إدارة الفنانين، والكلّ يعلم ذلك، على حدّ تعبيرها.

ومن ضمن التغريدات الطريفة ما علّقت عليه الفنانة تجاه متابع، فكتبت “الغالي محمد مزعلني، بس ذبابة طارت قدامي وهشيتها”.

إنّها أحلام، فنانة الاستثناءات التي لا يستطيع أحدٌ ان يغضبها لأنّها له بالمرصاد. فحتى في ردود أفعالها استراتيجيّة تُدرّس، تمامًا كما في غنائها، تبدأ بتوزيع الورود وتنتهي بالإلغاء.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com