يسرا تحيي زمنها الذهبي الجميل على غلاف مجلة عالمية… هذا ما اعترفت به في حوار جريء وصريح
تصدّرت الممثلة المصرية يسرا غلاف عدد شهر أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٣ من مجلة “هاربرز بازار أرابيا”، حيث ظهرت في جلسة تصوير من تصميم الفنانة اللبنانية عدرا قنديل، تحاكي الحنين الى صور من الطراز القديم الذي طبع العصر الذهبي للسينما.
وقد اختارت المجلة مقتطفات من مسيرة يسرا على الشاشة الفضيّة، مستوحية من إطلالات سابقة لها من الزمن الجميل أعادت إحياءها وتجديدها مرتدية مجموعة من الهوت كوتور على يد مصممين لبنانيّين، يتقدمهم المصمم اللبناني جورج شقرا في معطف ذهبي اللون، والمصمم سعيد قبيسي في ثوب أسود برّاق، الى جانب فستان من الريش الأبيض من توقيع إيليو أبو فيصل.
وفي الحوار الصريح الذي أجرته معها المحررة أوليفيا فيليبس وكاشفت من خلاله جمهورها باعترافات جريئة تنمّ عن خلاصة تجارب حياتية ومهنية وإنسانيّة ناضجة، تحدثت أيقونة السينما المصرية وسيّدتها، كما أطلقت عليها المجلة، عن نشأتها في القاهرة في العقدَين الخمسيني والستينيّ من القرن الماضي في بيئة محاطة بنساء شجاعات، بمن فيهن والدتها التي وصفتها بمالكة قرار حريتها والمناضلة من أجل ابنتها، مما ساهم في بناء رؤيتها للحياة، وترسيم مسيرتها على الشاشة الفضيّة طيلة خمسة عقود.
وفي موضوع الألقاب، اعتبرت يسرا ان عبارة ” أيقونة” أصبحت رخيصة للغاية، فالأيقونة تترك إرثًا، وليس ١٠٠ مليون مشاهدة على يوتيوب.
كما تحدّثت النجمة المصرية عن مصدر قوّتها التي تستمدّها من عائلتها ومن إيمانها بما تفعله، رافضةً تمام الرفض البوح بما لا تؤمن به، مضيفة بأنّها لا تتحمل معاشرة الأفراد المزيفين والمتعجرفين الذين يشكلون عبئًا على حياتها.
ومن موضوع الى آخر، تتوقف يسرا عند إشكالية الأمومة التي أصبحت تشكّل مادة حساسة في مجتمعات تفرضها هدفًا أساسيًّا في حياة النساء، سواء كنّ أمّهات او يرغبن بأن يصبحن كذلك، ذاهبةً الى حدّ اعترافها بالاكتفاء من أن تكون عرّابة تقدّم النصح للممثلين الشباب ومعجبيها وحتى أبناء أصدقائها.