هل تُبدّد عمليات التجميل اضطراب روبي ويليامز النفسي؟ تفاصيل تكشف لأول مرّة
لا يزال المغني الأميركي روبي ويليامز يعيش بريق الأضواء في عمر السابعة والأربعين سنةً على الرغم من انه فقد الكثير من الإطلالة الشبابيّة التي انطلق من خلالها في عالم الغناء.
ويبدو ان المغني قد قرّر التحدّث في الموضوع كاشفًا عن رؤيته بالنسبة لعمليات التجميل وتأثره بها في الآونة الأخيرة.
يقول ويليامز لصحيفة The Sun بما معناه ان البحث عن الكمال الجمالي يضاف إليه ضغط الصناعة الترفيهية يؤدّيان الى قرارات متطرفة.
وقد لجأ المغني الى دمية الباربي الشهيرة كنموذج عن الجمال المثالي والكمال المتعذّر ليترجم ظاهرة العمليات التجميليّة, فيقول”كل واحد ينظر الى عمليات التجميل من وجهة سيئة في حين لا يعترف أحدٌ بحسناتها”.
وكان ويليامز قد كشف عن صراعه مع متلازمة اضطراب تشوّه الجسم ( dysmorphia) وهي مرض نفسي يقوم على التفكير المتواصل بوجود عيب او نقص في المظهر الخارجي عند صاحبه، مشاركًا رغبته في تصويب بعض النواقص في مظهره الخارجي، باعترافه “أسعى الى القليل من الفيلر حول عينَيّ حيث يظهر التجويف في محيطهما”.
لقد أمضى ويليامز عمره مسحوقًا في نظرته تجاه نفسه، محاولاً التوفيق بين صراعه تجاه المعايير الجمالية في مواجهة الصناعة الترفيهية التي تفرض النموذج الجمالي، ما أثّر على صحته النفسية الى درجة ان صرّح لمجلة The Sunday Times Magazine قبل سنوات “قد أقتل نفسي اذا لم أتمكّن من رؤية الأمور من منظار آخر”. لكنّه استمر في الهرب الى بعض المواد التجميلية من خلال الخضوع لبعض الفيلر والبوتوكس وإدخال تحسين في منطقة الذقن.