ما اعظم ولائك يا شكري
ها انا امسك القلم، لهذه المرة ايضا اكتب عن شكري. كم كنت اتمنى ان امسك هذا القلم في هذه المرة واكتب عن شهامتك يا شكري وعن قولك للحقيقه، ولكن للأسف هذه المرة اسوء بكثير من المرات التي مضت وها انا اكتب كالعادة عن ولائك الكبير لاخوك رامي! ولائك الذي نراه في الحفلات الذي تذهب اليها، ولائك في الضحك الذي يملئ وجهك، ولائك في الوقت الذي تستمتع فيه بعد شفائك تماما تماما تماما.
ما هذا الولاء يا شكري! كم انت شخص نادر الوجود؟
فرفيقك مات امام عينيك وانت بعد مرور اشهر قليلة تلهو وتمرح مع ناس شبيهه بك، مع ناس هي ايضا باعت ضمائرها لمصالحهم الخاصة!
في كل مرة كنت اكتب واقول هل يا ترى اننا نقسي عليك ولكن كنت اكتب واقول هذا فقط من وراء حنبا لرامي و اخلاصنا لروح رامي ولكن ها قد اثبتا لنا ان كل ما فعلنا كان قليل بحقك يا استاذ ابو نفسية تعبانة فكل ما كتبنا و قلنا لم ينفع لكي يصحى ضميرك لكي يحرك قلبك لكي تنطق بالحقيقة
نقول حقيقة ليس فقط لأننا نقول كلمة وحسب فنحنو لا ننطق بشي ان لم يكن معنا اثباتات ودلائل على عكسك تماما وعكس الناس الذين يدعمونك.
هل نطلب منك المستحيل؟ نريد ان نفهم! ماذا تنتظر؟ ماذا تخطط؟
كيف استطعت ان تضحك وان تعلم انك ساكت عن حق رامي، رامي الطيب البرئ! يقولون الذي قلبهو طيب دوم خسران ولكن الان نستطيع ان نقول امثالك الناس الجبانة هم دوم خسرانين! هل يستطيع للمرء ان يبيع ضميره الى هذه الدرجة.
لما كان رامي طيبا الى هذه الدرجة؟ لماذا لم يعرف حقيقتك؟ حقيقة انك لست انسانا، انك مجرد حجر قاسي لا يهمه غير نفسه.
لم نعد نستغرب من اعمالك والان نعلم الى ماذا كنت تخطط او بالاحرى ماذا ابوك واتبعاهي يخططون وانت بكل غباء تنفذ ما يئمروك به، فالذي يسجل مكالمة ام محروق قلبها على ابنها، يسجل مكالمة انسانة كان يقول انها بمقام والدته فا لا عجب منه.
هل سجلتها لاتثبت براءتك امام الناس؟
يا شكري انت لم تفعل شي يجمل صورتك او يجعلنا نحترمك فأنت فعلت شيئا عليك ان تستحي منه بفعلتك هذه جعلتنا نكرهك اكثر واكثر و غضبنا عليك اصبح اكبر من السابق انت لم تفعل شيئا بطوليا بالنسبه لنا بل شي رخيص جدا، بطوليا للناس الذين يدعمونك للذين مصنعوين من نفس طينتك! فلم تكن مضطرا لفعل ذلك فأنت مهما فعلت فستظل بري و الانسان الطيب عندهم.
يا خساره الايام الذي جمعتك برامي الذي لم تقدرها ولم تحترم ذكرى موت رامي.
يا لك من انسان جبان يا شكري! ماذا سوف نطلب منك؟
كنا نطالبك بالخروج عن صمتك و يا ريتك لو بقيت صامتا و لم تتكلم.
ارح ضميرك الميت و قول الحقيقة، تعرف لماذا؟ لكي تستطيع ان تكمل حياتك وان لا تخجل من نفسك وتكون مطمئن عند مقابلتك لربك الذي هو اكبر منا جميعا.
ان مجلّة بصراحة الالكترونية أفسحت بالمجال أمام قرّائها لإرسال مقالاتهم على اختلاف مواضيعها ولغتّها ونشرها والسماح بالتعليق عليها تشجيعاً منها لهؤلاء وايماناً منها بحرّية الرأي والفكر.
الا ان مجلّة بصراحة الالكترونية تحتفظ بحقّها في نشر او عدم نشر اي موضوع لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن “بريد القرّاء ” او mailbox لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة التحرير وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.
لإرسال مقالاتكم ، الرجاء مراسلتنا على mailbox@new2.bisara7a.com