كادت شيرين ان تشعل حربًا الكترونيّة بين فيفي عبده ومحمد عبده
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي مساء امس بالبلبلة التي أحدثها منشور الهجوم العنيف الذي أساءت فيه الفنانة فيفي عبدو الى المطرب السعودي محمد عبده عبر حساباتها الرسميّة على وسائل التواصل الاجتماعي، ردًّا على وصفه لشيرين عبد الوهاب بالمؤدية، لتعود وتحذف منشورها مستعيضةً عنه برسالة أوضحت فيها سبب هجومها على فنان العرب، ومعبرّة عن احترامها له وعدم تدقيقها فيما نشرت.
وفي التفاصيل انّ الفنانة عبده شاركت فيديو من تيك توك يظهر الفنانة شيرين عبد الوهاب تؤدي احدى اغنياتها، وقد أُرفق المنشور بتعليق معيب يسيء الى مكانة ومقام فنان العرب ” المغني العجوز محمد عبده بيقول عن شيرين مؤدية مش مطربة، لو الست دي مؤدية يبقى انت رقاصة يا عبده”.
وما ان تداول رواد المواقع الالكترونية منشور فيفي عبده مطلقين الهاشتاغات باسم الفنانَين بما يظهر ان الفنانة المصرية تهاجم محمد عبده ردًّا على حديثه في برنامج “تفاعلكم” عبر قناة العربيّة مع الإعلاميّة سارة دندراوي حول لقب “صوت مصر” ، اعتبر فيه ان انغام تتمتع بصوت كاريزمي متمكّن من أداء الأغنية الطربية، وانها الى جانب الفنانة أصالة تستطيعان وحدهما تأدية الأغنية الطربية الكلاسيكية الجميلة، فيما البقية حلوين، خاتمًا كلامه بأنّ شيرين عبد الوهاب مثل سائر المطربات يمكن الاستماع الى أغنية منهن، وبالتالي فهي مؤدية اما انغام فمطربة، حتى سارعت فيفي عبده الى سحب منشورها خشية ان يحدث أزمة بين الطرفَين وعلى مستوى البلدَين، مصر والسعودية، مستعيضة عنه ببيان أوضحت فيه كيف التبس عليها الفيديو الذي اعجبها من تطبيق تيك توك فأحبّت ان تشاركه من دون ان تطلّع على تفاصيله او تقرأ ما كُتب عليه من تعليق.
وعبر خاصية الستوري على انستغرام عبّرت الفنانة المصرية في بيان عن حبّها لفنان العرب الكبير محمد عبده الذي تكنّ له كلّ احترام، موضحةً انها أُعجبت بفيديو أغنية شيرين فقررت مشاركته من تطبيق تيك توك من دون الاطلاع على محتوى التعليق فيه، ولو فعلت لما نشرته عبر حساباتها. وأضافت عبده بأنّ ابنتها من رصدته عبر الستوري فقامت بحذفه على الفور، موقعةً الملامة على نفسها لعدم استكمال دراستها ما كان قد أتاح لها قراءة التعليق الذي أُرفق به المنشور. وختمت شاتمة من نشر الفيديو مشدّدةً على انها تكنّ كلّ الحبّ والتقدير للفنان الكبير محمد عبده، داعيةً الجميع الى عدم استغلال ما حصل والترويج له ضمن بروباغندا لا داعي لها لأنّه من الواضح ان ما جرى لم يكن متعمّدًا.