نجوى كرم تصرّح: ما بفتكر رح جدد عقدي مع روتانا… وندعوها للخروج من شركة روتانا حفلات
بعدما كثرت التساؤلات منذ اشهر حول اسباب تأخير تجديد عقد شمس الغنية اللبنانية نجوى كرم مع شركة “روتانا” للمرئيات والصوتيات الذي انتهى في شهر آذار من العام 2010 صرحت نجوى كرم أول من أمس لبرنامج “عن جد” عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال عند سؤالها اذا ما كانت ستجدد عقدها مع الشركة فأجابت حرفياً “ما بفتكر رح جدد العقد”.
جاء هذا الجواب ليغلق الباب نهائياً لمرة واحدة وحاسمة على كل التساؤلات والتكهنات التي كثرت مؤخراً حول علاقة نجوى بالشركة ويبدو ان الخطوة الأولى على طريق الفراق بينهما بدأت فعلياً، وأجابة نجوى هذه ما هي إلا تمهيد للإعلان عن تركها للشركة.
ولكن مع كل ما يتردد مؤخراً حول ازمات الانتاج لا بد ان نسأل هل ستؤثر مغادرة نجوى لشركة روتانا على نجوميتها أو على انتاجها؟
مع ايماني المسبق بان نجومية نجوى كرم اكبر من اي شركة انتاج وهي نجمة حقيقية داخل او خارج شركة “روتانا” إلا انني اتمنى ان لا يؤثر خروج أو مغادرة نجوى كرم -إن حصل هذا فعلاً – للشركة على نجوميتها وان لا تدع هذا الأمر يقف عقبة في طريق استمرارها فنياً، وان تقتدي بالكثير من الفنانين الذين ليس لديهم شركات انتاج تقف الى جانبهم لترعاهم وتهتم بانتاجهم وان ترى كيف حققوا كثيراً من النجاحات ومن بينهم السيدة فيروز والنجم راغب علامة والنجم وائل كفوري وغيرهم .
وانا ادعو نجوى كرم عبر هذا المنبر الذي لا يعرف التزلف والكذب ان تترك شركة “روتانا حفلات” وان لا تدع هذه الشركة تأكل لها “عرق جبينها” لتتخلى عنها لاحقاً فنجوى كرم تمتلك القدرة والقوة والثقة بالنفس والحكمة بالقدر الكافي الذي يسمح لها بامتلاك شركتها الخاصة التي ستتولى انتاج أعمالها وتنظيم حفلاتها وتقديم الرعاية اللازمة لها، ولا يجب ان ننسى الدعم الكبير والاهم من جمهورها الذي يعشقها.
أما عن شركة روتانا فبعد ان انضم اليها الكثير من الفنانين في العالم العربي، بدأت “الامبراطورية المتوسعة” بالانهيار بعد انكشاف حقيقتها وانفضاح امرها فالغاية كانت من ضم كل هؤلاء النجوم ليس شهرتهم واستثمارهم بل تحطيم الشركات المنافسة لها.