عمرو مصطفى يردّ على تامر عاشور ومحسن جابر… وهذا ما كشفه عن محمد منير

تناول الملحّن المصري عمرو مصطفى مجموعة من القضايا الساخنة على الساحة الفنيّة المصريّة، اثناء حلوله ضيفًا مع الإعلاميّة أسما إبراهيم في برنامج ” حبر سريّ” عبر شاشة “القاهرة والناس”، موضحًا ما يتمّ تداوله من إشاعات عن اعتزال الفنان محمد منير، وموجّهًا سلسلة انتقادات الى المنتج محسن جابر، ليعود فيردّ على الفنان تامر عاشور في سلسلة المغالطات التي أتى على ذكرها اثناء استضافته في حلقة سابقة من البرنامج نفسه.

ففي معرض ردّه على حقيقة اعتزال الفنان محمد منير الغناء، أوضح عمرو مصطفى ان ما يتمّ تناقله لا يعدو كونه اشاعات، وهو بصدد التحضير لأغنية اكتملت كلماتها فيما لا يزال بانتظار اللحن المناسب لها والذي ينبغي ان يتماشى مع قوة معانيها، نافيًا ايّ خلاف بينهما في ما خلا مشكلة واحدة تتعلق بتأخير اصدار الأغنية الجديدة .

وفي هجومه على المنتج محسن جابر، وعلى هامش خلافه معه حول حقوق صنّاع الأغنية من ملحنين وشعراء، طالب عمرو بعقد حوار وطني ومناقشات في مجلس الشعب حول حقوق المبدعين من مؤلفي وملحني الأغاني للبحث في أهميّة عدم تنازل هؤلاء المبدعين عن حقوقهم في مواجهة كبار المنتجين الذين يحققون بواسطة هذا التنازل أرباحًا طائلة تقدّر بملايين الدولارات سنويًّا، بعد السماح باستخدام ألحانهم بواسطة مطربي المهرجانات. وقد اتهمّ عمرو المنتج جابر بالاستيلاء على حقوق المبدعين عبر السماح بمطربي المهرجانات بتأدية اغنيات ليست لهم نتيجة تنازل أصحابها عنها لمدة ٤٩ سنةً  عبر تصريح وليس عقد رسمي، داعيًا أصدقاءه الملحنين والشعراء الى التمعّن في قراءة مادة قانونيّة تسمح لهم في حال تنازلوا نهائيًّا عن أغنية ما، وظهرت في هذه الأثناء تقنية جديدة تسمح لهم بكسب ايرادات بواسطتها، كالتقنيّة الرقميّة مثلاً، بإبطال التنازل القديم واعادة التعاقد من جديد، الأمر الذي سيكفل لهم الاستمرارية الماديّة، كاشفًا بأنه يعتزم في سياسته الفنيّة القادمة إرساء مبدأ منح التنازل عبر ورقة ولمدة زمنيّة قصيرة لا تتعدّى الخمس سنوات.

وبردٍّ شديد اللهجة على الفنان والملحن تامر عاشور الذي كان قد رفض وصف عمرو مصطفى اتهام الصناعة الموسيقية بالانهيار، ذكرّ مصطفى صديقه الملحّن كيف استولى على لحن وتوزيع أغنية من أغانيه لمصطفى صندل التركي، ونسبها الى ملحّن آخر وهو في عزّ انخراطه في الصناعة الموسيقيّة.وتابع مخاطبًا عاشور “انت مثلٌ من أمثلة استباحة الجمل اللحنيّة لأشخاص على قيد الحياة، وكان بالحريّ بك ان تحذف الأغنية من تطبيق يوتيوب عندما اكتشفت انها ملكي، او ان تقوم باستئذاني، الأمر الذي لم يحصل”. وتابع مصطفى مدافعًا عن نفسه بشأن توصيف الصناعة الموسيقيّة بالانهيار، متّهمًا منتجي الأغاني بسرقة ألحان وأغنيات، وهذا ما حصل معه فعلاً عندما سرق مطربو المهرجانات منه أغنيتَين، أفلا يعني ذلك ان الصناعة تعرضت للتدمير؟

وفي خلال حواره التلفزيوني، رفض مصطفى اتهام البعض له بالغرور والنرجسيّة، فهو صاحب حقّ ويأبى الاّ ان يدافع عن نفسه وعن نجاحه في الموسيقى. وهو بالتالي ليس غاويًا للخلافات ، وليس ناكرًا للجميل لأيّ فنان او منتج او ملحن، بل ان شغفه بالموسيقى يسبّب ازمة في حياته على الرغم من احترامه للجميع وعدم تدخلّه في حياتهم.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com