رجاء الجداوي حيّة ترزق في قلب شريهان بعد مرور ثلاث سنوات على غيابها
في ذكرى مرور ثلاث سنوات على رحيل الممثلة القديرة رجاء الجداوي اثر اصابتها بوباء كورونا ألزمها المستشفى لمدة أربعين يومًا.وبينما لا تزال مصر حزينة على ملكة الأناقة ورمز الشياكة، وتأبى نسيانها والاعتراف بغيابها النهائي عن الدراما العربيّة، استذكرت الفنانة شريهان الفقيدة الراحلة في ذكرى وفاتها التي صودفت أمس الأربعاء الواع فيه ٥ تموز/ يونيو، عبر رسالة مؤثرة وجهتها إليها من خلال خاصية الستوري على انستغرام ضمّنتها صورة تجمعها بها، والكثير من الأشواق والحبّ، فكتبت: “وحشتيني..بحبّك..حيّة ترزقي في قلبي..معايا في كلّ فرض وكلّ خطوة ودعاء”.
وترحمّت شريهان على رجاء الجداوي داعيةً لها بالمغفرة وجعل قبرها روضة من رياض الجنّة. كما طالبت جمهورها بنبذ اليأس لأنّ الله يسمع دعاءهم. وختمت متضرعةً ان يغفر الله للمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات.
وكانت رجاء الجداوي قد رحلت عن عالمنا عن عمر ناهز ٨٦ عامًا تخلله الكثير من الإنجازات والنجاحات والبطولات الفنيّة التي رفعتها الى مصاف الممثلات “فوق العادة”، برقيّها ودماثة أخلاقها وحسن تعاملها مع الآخرين، اضافة الى رقتّها وحضورها الأنيق الذي حصرها بأدوار سيدات المجتمع الراقي، فكانت مثال يحتذى به لدى الفنانات المخضرمات اللواتي تميّزت عنهن بحضورها وثقافتها وإتقانها لعدد من اللغات، وقدوة للناشئات اللواتي بحثن عن أيقونة في الدراما، فكانت رجاء الجداوي أفضل من يتمثّلن بها.