غيّبتها الظروف عنها… هذا ما حصل مع أمبر هيرد في نهاية أسبوع لا تُنتسى
“نهاية اسبوع لا تُنتسى” أعادت الممثلة أمبر هيرد الى أحضان مواقع التواصل الاجتماعي من باب انستغرام، بعد غيابها الطويل عن جمهورها ومتابعيها منذ آخر منشور لها في كانون الأوّل/ ديسمبر ٢٠٢٢.
وفي ظهور مفاجئ أطلّت هيرد عبر صفحتها الرسميّة لتشكر جمهورها على تعاطفه معها اثناء حضورها مهرجان تاورمينا للأفلام في مدينة صقلّية الذي روّجت خلاله لفيلمها الأخير In The Fire، ما جعل نهاية اسبوعها ذكرى لا تُمحى.
وقد نشرت الممثلة البالغة من العمر ٣٧ عامًا، صورة لها على خشبة المسرح، بعد مضيّ عام على محاكمة التشهير المثيرة بحقّ زوجها السابق الممثل جوني ديب، وهو عامٌ اجتازته بصعوبة بعدما رفع الممثل دعوى قضائية ضدّها على اثر المقال الذي نشرته عبر صحيفة “واشنطن بوست” العام ٢٠١٨، كاشفة فيه عن تعرّضها للإساءة من قبله ومن دون ان تسمّيه، ليوجّه محاموها الاتهام اليه مباشرة في وقت لاحق. وقد حظيت المحاكمة آنذاك بتغطية اعلامية كثيفة لا سيّما بعد ان اصدرت هيئة المحلفين قرارًا يبرّئ جوني ديب من فعلته في حين تمكنت هي من الفوز بواحدة من مطالباتها الثلاث ضدّه .
لكن يبدو ان الممثلة قد ادارت ظهرها للمعاناة التي عاشتها في معرض توجيهها الشكر الى متابعيها ليلة السبت عبر تطبيق انستغرام، معلقة “اشكركم على تعاطفكم الحار في المهرجان . كانت نهاية اسبوع لا تنتسى”. كما شاركت الممثلة بصورة لها محاطة بالباباراتزي وبمؤيديها شاكرة دعمهم، لتعود فتكشف لموقع Deadline على ان ظهورها في المهرجان يقتصر على الترويج لفيلمها وليس على أيّ شيء آخر، مضيفةً: “لقد تعلمت أمثولة مهمة، لا استطيع التحكم في القصص التي يخلقها الآخرون من حولي. لا اريد بعد الآن ان ارى الحجارة تسقط على رأسي”. وختمت قائلةً”ما مررت به وما عشته في حياتي لم يصنعا مسيرتي البتة، وبالتأكيد فإنّهما لن يوقفاها”.