في تصريح صادم، ويل سميث يعيش التحرّر الزوجي ويحلم بهالي بيري

اثار الممثل الأميركي ويل سميث بلبلةً حين كشف عن علاقة انفتاح وتحرّر يعيشها مع زوجته جادا بينكيت التي ارتبط بها العام ١٩٩٧. ولم يكتف الممثل بتصريحه الصادم هذا بل ذهب الى حدّ الافراج عن رغباته الخيالية تجاه نساء أخريات.

ففي مقابلة مع مجلة GQ ، أعرب نجم “The Pursuit of Happiness”  عن جموحه الى مشاركة الممثلة هالي بيري والراقصة ميستي كوبلاند بعض العواطف الرومانسيّة، واصفًا  تخيلاته بشأن مواعدة سيدات تشمل النجمتين المذكورتين بالقول “لا أدري متى انتابني ذلك الشعور في سنّ المراهقة، ولكن اعتقد ان مغامرة السفر برفقة ٢٠ سيدة ممن أحببت فكرة رائعة”، مضيفًا “لن أصبح رجلاً سيّئًا اذا فكرت بأنّ هالي جميلة وانا متزوّج، ولكن انطلاقًا من تربيتي المسيحيّة، حتى مجرّد التفكير بالأمر يشكّل خطيئةً”.

وكان ويل سميث قد كشف في كتاب مذكراته عن أزمة تعرّض لها زواجه منذ عشر سنوات، موضحًا ان هذا الزواج  تعثّر كثيرًا ولم يستطع هو وشريكته ادعاء العكس. فالزوجان شعر بالشقاء وكان ينبغي عليهما احداث تغيير ما في سير علاقتهما.فقرّرا منح نفسيهما بعضًا من التحرّر والتفلّت من الالتزام تجاه بعضهما البعض، معتبرًا ان التجارب والاستقلاليّة  بدعم غير مشروط يشكلان أسمى معاني الحبّ، ويختصران مفهوم الزواج المنفتح. كما اشار سميث الى انه وزوجته جادا قد سعيا لإقامة علاقات جنسية خارج ارتباطهما تعزيزًا لمعنى الزواج المنفتح، ما شكّل بالنسبة اليه نموذجًا حرًّا عن ثمار التجربة الإنسانيّة.