سيندي كروفورد تستلهم من صور ماضيها اطلالة مناسبة لفصل الصيف
اعادت عارضة الأزياء العالميّة سيندي كروفورد (٥٧ عامًا) عقارب الساعة الى الوراء، مستعرضة عبر حسابها على انستغرام مجموعة من الصور بلباس البحر ارتدتها اثناء صعودها الصاروخي في عالم الأزياء، فضجّت صفحتها بالتعليقات المشيدة بسحر سوبرموديل الثمانينيّات والتسعينيّات، واستعاد المتابعون الحنين الى حقبة زمنيّة برز فيها الجمال على طبيعته، من دون تدخّل من التكنولوجيا التي تتلاعب اليوم بالمقاييس الجماليّة وتفرض نماذج عمّمتها على الجميع.
وكانت سيندي كروفورد قد شاركت متابعيها بمنشور استعرضت فيه جسدها الرائع ممدّدة تحت اشعة شمس الصحراء الحارة في جلسة تصوير استلهمت منها عنوانًا لاطلالة مشرقة، فكتبت “مناسبة لفصل الصيف”، مضمنةً المنشور رموزًا تعبيريّة عن الشمس. ومن بين المجموعة التي اختارتها العارضة بعناية، صورة تعود للعام ١٩٩٠ ارتدت فيها لباس سباحة أصفر اللون مشقوق بسحّاب فضّي منحها فائضًا من التوهّج، وصورة اخرى من العام ١٩٩٣ ظهرت فيها بملابس سباحة بيضاء من قطعة واحدة يتوسطها العلم الأميركي على شكل قلب، اضافة الى لقطة بالأسود والأبيض برزت فيها كروفورد وهي تجري على الشاطئ ببيكيني منقّط. كما استرجعت صورة قديمة استعرضت فيها جسدها بلباس بنيّ يتناغم مع لونها البرونزي، وأخرى بلباس ازرق متلألئ في الهواء الطلق.
وللحال انهمرت تعليقات المعجبين على المنشور الاستثنائي في توقيته، فعبّرت الممثلة جوليان مور عن دهشتها بمجموعة الصور عبر رمزٍ تعبيريّ للنار، فيما أرسل الممثل جوش برولين للعارضة الحسناء قلوبًا حمراء، وكتبت ريتا ويلسون، زوجة الممثل توم هانكس “رائعة جدًّا” معبّرة عن ذهولها بجسد كروفورد الرشيق.
وفي وقت سابق من هذا العام، كشفت سيندي في مقابلة لها مع The Cut، عن عدم قدرتها على استيعاب مصطلح “سوبر موديل ” الذي اعتبرته سخيفًا ما ان تناهى على مسمعها للمرة الأولى، وانّ عارضات الأزياء كنَّ مجرّد صور ثنائية الأبعاد على أغلفة المجلات، اذ لم تكن وسائل التواصل قد عرفت لها انتشارًا، وانه كان من الصعب اختراق مفهوم عارضة الأزياء قبل ثلاثين عامًا.