أنجلينا جولي وبراد بيت يُشعلان النار وأولادهما يتدخّلون
سئم أبناء الممثلَين الأميركيَّين المنفصلَين، أنجلينا جولي وبراد بيت، من فوضى طلاق والدَيهم غير المنظّم والذي أرهقهم بتداعياته على أثر عدم كفّهما عن المطالبة بحضانة أولادهما ما دفع بهؤلاء الى المناشدة بإعلان الهدنة والتوصل الى اتفاق بعد ان أثقلت الظروف كاهل العائلة.
وكانت انجلينا أوّل من بادر الى طلب الطلاق في العام ٢٠١٦، ومنذ ذلك الحين فشل الثنائي بوضع حدّ لتسوية الحضانة التي تتعثر باستمرار. فبحسب موقع رادار أونلاين، يشير مصدر مطّلع الى أنّ الحرب ما زالت طويلة وأنّ انجلينا لا تستطيع لجم نفسها عن جعل زوجها يسدّد ثمن تهمة تدمير زواجهما، في الوقت الذي تحلّى فيه براد بمنطق عقلي رزين مفضّلاً عدم الانزلاق مجدّدًا وراء متاهات زوجته السابقة ومتنازلاً لها عن بعض ما تريد.
ويضيف المصدر ان الخلاف القانوني بدأ حول أحقيّة حضانة ستة أطفال، لكن مع مرور السنوات ، كبر الأولاد وأصبحوا في سنّ قانونية تسمح لهم باختيار الجهة التي يودّون الإقامة عندها، باستثناء ولدين لم يتخطّيا السنّ القانونيّة. ولا زالت أنجلينا غير راغبة بوضع حدّ لنزاعها على الحضانة بالرغم من توسّل أولادها بإعلان وقف النار، خاصة وأنهم يفضلون العيش برفقة براد الذي يحبونه كثيرًا ما خلا نجله الأكبر مادوكس.
وختم المصدر بأنّ انجلينا تمرّ بأوقات ترغب فيها بالابتعاد عن براد ومواصلة حياتها، لكنّ الغضب منه سرعان ما يجتاحها، فيما يسعى براد الى حياة اكثر استقرارًا وهو دفع من أجل ذلك الملايين على رسوم قانونيّة. وأنجلينا فعلت أيضًا، والوضع اليوم بات سخيفًا للغاية.
وانفصل الزوجان في ايلول/سبتمبر عام ٢٠١٦، بعد نحو عامين من الزواج، حيث أشارت جولي في دعوى الطلاق حينئذ إلى “خلافات لا يمكن تسويتها”.
ولدى الزوجان ستة أبناء، منهم ثلاثة بالتبني وثلاثة أبناء بيولوجيين.
وبعد أن أعلنت جولي عن انفصالهما، انخرط الاثنان في نزاع قضائي بشأن حضانة الأطفال، تضمن خضوع “بيت” للتحقيق، في مزاعم ارتكابه انتهاكات بحق الأطفال، بعد أن فقد أعصابه أمام بعض منهم، لكنه بُرأ من تلك التهم لاحقا.