حتى متى يا شكري؟ حتى متى سيظل ضميرك نائما” ؟
حتى متى يا شكري؟ حتى متى سيظل ضميرك نائما” ؟ حتى متى سيظل لسانك مربوطا”؟ حتى متى ستظل تحت تأثير الضغوطات؟
يا ملاكي الصغير رامي, انفطر قلبنا على فراقك وانكسر حلم والدتك , لكن قلمنا لا ولن ينكسر. سنتابع الكتابة , لا شيء ولا أحد يخيفنا يا شكري. لا نخاف أحد سوى الله . لكن أنت يا شكري لو عرفت الله يوما” لما كنت ساكتاً حتى الأن لكن من يفتعل كذبةً ويقول أن عمره أربعة وعشرين عاماً بإمكانه افتعال كذبةً ثانية ويقول أن رامي هو السائق
كفاك خبثاً يا شكري ، كفاك جبناً ، طفح الكيل من تصرفاتك وتصرفات أهلك وبلأخص والدتك. أنت من عليك أن تشعري مع كولت، أنت أم، ربيتي أولادك وتعبتي عليهم ، ولن تتقبلي خسارتهم. انتي من عليك أن تشجعي شكري على قول الحقيقة ويصرخ بأعلى صوته ” أنا كنت مجرما” بحق صداقتنا، وانا كنت السائق
أنهي مقالتي بسؤال موجة إلى شكري ورامي
رامي: هل تظن أن الأشهر الأربعة التي مع شكري في الأكاديمية كانت كافية لتضع ثقتك به وتعتبره صديقا لك؟
أما أنت يا شكري : الا تظن أن مرور أربعة أشهر على وفاة رامي كافية للإعتراف بجريمتك؟؟
من يهرب من عدالة الأرض مستحيل عليه أن يهرب من عدالة السماء
كلارا بشير