ما هو السرّ الذي كشفه آرنولد شوارزينغر أمام زوجته فطلبت منه الطلاق؟

في وثائقي “آرنولد”، المُتاح عبر منصّة نتفليكس، فضح الممثل الأميركي آرنولد شوارزينغر المستور أمام الرأي العام، مستعيدًا اليوم الذي أطلع فيه زوجته ماريا شريفر على خيانته لها مع مدبّرة منزله ميلدرد باريا، التي أقام معها علاقة سريّة  وأنجب منها طفلاً في العام ١٩٩٧ يدعى جوزيف.

كان ذلك في العام ٢٠١١ عندما قصد الزوجان معالجة نفسيّة في محاولة لإنقاذ زواجهما، فما كان من الممثل الأميركي البالغ ٧٥ عامًا ان كشف في إحدى الجلسات عن خيانته معترفًا بأبوّته الشرعيّة لجوزيف. ويتابع شوارزينغر ما حصل في ذلك اليوم، اذ طلبت منه المعالجة الاجابة عن سؤال باقتراح من زوجته، وهو معرفة ما إذا كان جوزيف ابنه. وللحال توقفت نبضات قلبه وانتهى به الأمر بالاعتراف بالحقيقة، تلك الحقيقة التي دمّرت زوجته فسارعت الى طلب الطلاق.

وكان الممثل قد حاول عبر السنوات إخفاء السرّ اذ لم يكن متأكّدًا من صحة أبوته للطفل، ولكن بدت الأمور أوضح وظاهرة للعيان مع نموّ الصبي، مضيفًا في تصريح لأحد المواقع الأميركيّة The Hollywood Reporter”كان الطلاق في البداية صعبًا للغاية، لكنّنا استطعنا تخطّيه، ونحن الآن صديقان مقرّبان نفتخر بتربية أبنائنا الأربعة، كاثرين (٣٣ عامًا)، كريستينا (٣١ عامًا)، باتريك (٢٩ عامًا) وكريستوفر ( ٢٥ عامًا). كما تسنى لآرنولد التقرّب من ابنه جوزيف خلال السنوات الماضية. في حين شكّل الطلاق بالنسبة للزوجة منعطفًا جديدًا في حياتها دفعها الى اكتشاف ذاتها، والبحث عن دورها في كلّ ما حصل، حسبما صرّحت في شباط الماضي لأحد برامج البودكاست.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com